الداخلية الفرنسية: 45 ألف متظاهر في كل فرنسا اليوم للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شارك 45 ألف شخص في مظاهرات في فرنسا اليوم السبت، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، من بينهم 7000 في باريس، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية مساء اليوم، بينما أحصت الكونفدرالية العامة للعمل، وهي إحدى أقوى النقابات الفرنسية، مشاركة 100 ألف شخص في البلاد، من بينهم 60 ألف شخص في العاصمة الفرنسية.
ففي باريس، انطلقت مسيرات حاشدة من ساحة "الجمهورية" بوسط العاصمة، تضم آلاف المتظاهرين تحت المطر وراء لافتة كتب عليها "أوقفوا المجزرة في غزة والضفة الغربية" مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، حيث وافقت الشرطة في باريس على تنظيم هذه التظاهرة بدعوة من عدة أحزاب وتجمعات سياسية ونقابية مختلفة داعمة للشعب الفلسطيني.
واحتشد عدد كبير من المواطنين بساحة "الجمهورية" رافعين العلم الفلسطيني ولافتات تطالب بتحرير قطاع غزة ووقف القصف، ولافتات أخرى للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ورفع الحصار عن قطاع غزة واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين وحماية الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة الغربية، مرددين هتافات داعمة للفلسطينيين.
ودعت لهذه المسيرة عدة منظمات وتجمعات سياسية ونقابية مختلفة داعمة للشعب الفلسطيني، وأيضا أحزاب سياسية وعلى رأسها حزب "فرنسا الأبية" الفرنسي، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وصرح رئيس جمعية التضامن الفرنسية مع فلسطين "إن المرحلة خطيرة بالنسبة لأصدقائنا الفلسطينيين"، مشيرا إلى "معاناة لا توصف للشعب الفلسطيني" ومطالبا بوقف القصف والعمليات البرية ورفع الحصار عن غزة.
كذلك، قالت صوفي بينيه الأمينة العامة للكونفدرالية العامة للعمل (سي جي تي) وهي من أكبر النقابات في البلاد "على فرنسا أن تدعو على الفور إلى وقف لإطلاق النار لتسكت الأسلحة".
وفي مارسيليا (جنوب شرق فرنسا)، تجمع مئات الأشخاص قرب الميناء القديم، ووقفوا دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا الفلسطينيين. وفي مدينة "تولوز" (جنوب غرب) شارك نحو 1200 شخص بحسب الشرطة و4000 وفقا للكونفدرالية العامة للعمل في مسيرات تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال حماس غزة فرنسا فلسطين مصر بوقف فوری لإطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصرع 4 أشخاص وإصابة 26 في حريق مأساوي بمدينة ريمس الفرنسية
لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 26 آخرون، بعضهم في حالة حرجة، إثر حريق هائل اندلع في مجمع سكني بمدينة ريمس شمال شرقي فرنسا، نتيجة انفجار بطارية سكوتر كهربائي، وفق ما أعلنت عنه السلطات المحلية اليوم السبت.
وأوضح المدعي العام في ريمس، فرانسوا شنايدر، أن الحريق اندلع في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وأسفر عن وفاة فتى يبلغ من العمر 13 عامًا بعد أن ألقى بنفسه من الطابق الرابع هربًا من ألسنة اللهب، في حين يُعتقد أن الجثة المتفحمة التي عُثر عليها داخل الشقة تعود لشقيقه الأكبر البالغ من العمر 15 عامًا.
كما توفيت امرأة مسنة تبلغ من العمر 87 عامًا اختناقًا مع ابنها البالغ من العمر 59 عامًا، وذلك داخل شقتهما الواقعة في الطابق الثامن من المبنى.
فرنسا وبريطانيا تتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحالي
فرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
وأشار المسؤول القضائي إلى أن زوج أم أحد الضحايا أصيب بحروق بالغة، بينما يتلقى 26 شخصًا آخرين العلاج في المستشفى جراء إصابات متفاوتة الخطورة.
وأكد شنايدر أن الحريق كان عرضيًا، وسببه اشتعال مفاجئ في بطارية السكوتر، لافتًا إلى أن "حرائق بطاريات الليثيوم تُعد من الأصعب من حيث السيطرة عليها"، مضيفًا أن فرق الإطفاء احتاجت لأكثر من ثلاث ساعات للسيطرة الكاملة على النيران.
ويُسلط هذا الحادث المأساوي الضوء من جديد على المخاطر المرتبطة بالأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم، لا سيما في الأماكن السكنية المغلقة.