دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نظيره الرئيس الأمريكي جو بايدن للتدخل الفوري لوقف الأزمة الإنسانية والعنف الجاري وحماية الشعب الفلسطيني.

الرئيس الفلسطيني يحمل أمريكا مسئولية الإبادة الجماعية والمجازر.. وبايدن يرد عاجل - الرئيس الفلسطيني يحمل أمريكا مسئولية الإبادة الجماعية والمجازر.. وبايدن يرد 

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "بايدن يتحمل دون غيره مسؤولية خاصة لما له من مكانة دولية وتأثير كبير على سلطات الاحتلال، يجب أن يتدخل فورا لوقف العدوان وتقديم الإغاثة لشعبنا المحاصر في قطاع غزة، كذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين المتواصل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والتي تنذر بانفجار وشيك".

وأضاف: ""ماذا تنتظر أمريكا أمام ما يجري من إبادة جماعية لأبناء شعبنا في قطاع غزة؟..ألا يكفي ما سفك من دماء الأطفال والنساء والشيوخ حتى تصحوا ضمائر العالم؟".

وأكد أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش على أرض وفي وطنه بحرية وكرامة، مشددًا على أنه سيبقى صامدا حتى ينال حقوقه المشروعة في الاستقلال والدولة بعاصمتها القدس.

محمود عباس لنظيره الأمريكي: لا بد من وقف هذه الحرب فورا

وتابع عباس: “الرئيس بايدن، أدعوكم بكل صفاتكم الرسمية والإنسانية بأن توقفوا هذه الكارثة الإنسانية، بل هذه الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا الأبرياء، والتي لن يبرئ التاريخ أحدا منها، وتقديم الإغاثة لشعبنا المحاصر في قطاع غزة”.

وأردف: "لا بد من وقف هذه الحرب فورا.. كيف تكون حرب الإبادة هذه دفاعا عن النفس؟ إنها في الحقيقة جرائم حرب تستوجب العقاب".

وأعرب عباس عن استيائه من العنف والتدمير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، واصفًا الأحداث الجارية في قطاع غزة بالكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية.

 وطالب الولايات المتحدة ومجتمع الأمم بالتحرك وإيقاف هذه الكارثة الإنسانية والأعمال الوحشية التي تستهدف الشعب الفلسطيني الأبرياء، مؤكدًا أن هذه الجرائم لن ينساها التاريخ ويجب محاسبة المسؤولين عنها.

بقلب منكسر.. بايدن يصدم إسرائيل ويقر بحق الشعب الفلسطيني عاجل - صحفية نيويورك تايمز تفجر "مفاجأة" وتكشف خطة إسرائيل تجاه غزة بايدن:  الشعب الفلسطيني يستحق إقامة دولته الخاصةعاجل - الرئيس الفلسطيني يحمل أمريكا مسئولية الإبادة الجماعية والمجازر.. وبايدن يرد 

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الشعب الفلسطيني يستحق إقامة دولته الخاصة، وأن غزة والضفة الغربية يجب أن تحكمهما سلطة فلسطينية جديدة، وذلك مع استمرار الغارات الجوية والهجوم البري على قطاع غزة.

أكد بايدن أنه يسعى إلى تحقيق السلام وضمان وحدة الفلسطينيين من خلال إعادة توحيد القطاعين وتشكيل حكومة واحدة، تحت سلطة فلسطينية جديدة، وأشار إلى أن حل الدولتين هو الطريق الصحيح لتحقيق السلام.

وأعرب بايدن عن حزنه الشديد إزاء الصور المؤلمة الواردة من غزة، التي تظهر مقتل آلاف المدنيين، بما في ذلك الأطفال.

وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في الوقت الراهن لن يكون كافيًا لتحقيق السلام، ما دام بقيت حركة "حماس" ملتزمة بالعنف والتدمير، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار يمنح حماس فرصة لإعادة تجهيز ترسانتها الصاروخية وتعزيز قدراتها العسكرية.

وقال بايدن: “أن هدفنا ليس وقف الحرب مؤقتًا، بل وقفها نهائيًا، وبناء مستقبل أفضل في غزة وفي المنطقة بأكملها، لمنع تكرار أعمال العنف والصراع في المستقبل”، مُشددًا على أهمية كسر دائرة العنف والعمل على بناء أسس أقوى للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس محمود عباس عباس الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن بايدن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الفلسطيني محمود عباس بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية والمجازر قطاع غزة الضفة الغربية وقف اطلاق النار أحداث فلسطين وإسرائيل أحداث فلسطين فلسطين وأمريكا عباس وبايدن اخبار الرئيس الفلسطيني كلمة الرئيس الفلسطيني اليوم الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

300 كاتب بالفرنسية بينهم فائزان بنوبل يدينون الإبادة الجماعية ويدعون لعقوبات على إسرائيل

دان نحو 300 كاتب بالفرنسية، في مقال نشر يوم الثلاثاء، ما وصفوه ب"الإبادة الجماعية" للسكان في غزة، من بينهم اثنان من الحائزين على جائزة نوبل للأدب، هما آني إرنو وجان ماري غوستاف لوكليزيو. وقد دعوا إلى "وقف فوري لإطلاق النار".

وكتب هؤلاء في المقال الذي نشرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية: "تماما كما كان من الملح وصف الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يتعين علينا اليوم أن نصف ما يحدث بأنه (إبادة جماعية)". وهو المصطلح الذي يحمل تبعات قانونية وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948.

"لم نعد نستطيع الاكتفاء بكلمة (رعب)؛ اليوم يجب أن نسمي ما يحدث في غزة إبادة جماعية"

وأضافوا: "أكثر من أي وقت مضى، نطالب بفرض عقوبات على دولة إسرائيل، ونطالب بوقفٍ فوري لإطلاق النار، يضمن الأمن والعدالة للفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وآلاف السجناء الفلسطينيين المعتقلين تعسفياً في السجون الإسرائيلية، ويضع نهاية فورية لهذه الإبادة الجماعية".

آني إرنو، الحائزة على جائزة نوبل للأدب عام 2022 (غيتي)

يذكر أن آني إرنو، الحائزة على جائزة نوبل للأدب عام 2022، تقديرا لـ "شجاعتها وبراعتها السريرية في كشف الجذور والاغتراب والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية"، معروفة بمواقفها السياسية الداعمة لحرية فلسطين. كما أن جان ماري غوستاف لوكليزيو، الحائز على الجائزة نفسها عام 2008، له تاريخ طويل في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتعرف أعماله بالتركيز على موضوعات مثل الهجرة، والهوية الثقافية، والتفاعل بين الحضارات.

إعلان

ومن بين الموقعين على المقال كتاب فازوا مؤخرا بجائزة غونكور الأدبية المرموقة، مثل إيرفيه لو تيلييه، وجيروم فيراري، ولوران غوديه، وبريجيت جيرو، وليلى سليماني، وليدي سالفير، والأديب من أصل سنغالي محمد مبوغار سار، ونيكولا ماتيو، وإيريك فويار.

وإيرفيه لو تيلييه، المولود في باريس عام 1957، هو كاتب ولغوي وعضو في مجموعة "أوليبو" الأدبية، وقد فاز بجائزة غونكور عام 2020 عن روايته "لانومالي"، التي حققت مبيعات تجاوزت المليون نسخة في فرنسا. أما جيروم فيراري، المولود عام 1968، فهو كاتب ومترجم فرنسي حاز على جائزة غونكور عام 2012 عن روايته "موعظة عن سقوط روما". بينما لوران غوديه، المولود عام 1972، فهو روائي وكاتب مسرحي فاز بجائزة غونكور عام 2004 عن روايته "شمس آل سكورتا"، بعد أن حصل على جائزة غونكور للثانويات عام 2002 عن روايته "موت الملك تسونغور".

وتتزايد الاتهامات ضد إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة من قبل الأمم المتحدة، ومجموعات حقوق الإنسان، والعديد من البلدان، لكن هذا المصطلح، الذي ترفضه إسرائيل بشدة، يثير انقساما بين مراقبي هذه الحرب.

"لوران غوديه" روائي وكاتب مسرحي فاز بجائزة غونكور عام 2004 (غيتي)

وشدد موقعو المقال على أن هذا الوصف "ليس شعارا"، رافضين "إبداء تعاطف عام غير مجد، من دون توصيف ماهية هذا الرعب".

وأشار الموقعون إلى أن تصريحات علنية لوزراء إسرائيليين، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، تعبر عن نوايا إبادة، مؤكدين أن استخدام مصطلح "إبادة جماعية" لم يعد موضع جدل بين خبراء القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

كما شدد البيان على أن مسؤولية جماعية تقع على عاتق المثقفين، داعيا إلى اتخاذ موقف واضح ضد ما وصفوه ب"جريمة العصر".

إعلان

وأثار البيان جدلا واسعا في الأوساط الثقافية والسياسية الفرنسية. وفي حين رحب به العديد من المثقفين والناشطين الحقوقيين، اعتبره آخرون موقفا "متحيزا" أو "مسيسا"، خاصة في ظل حساسية استخدام مصطلح "إبادة جماعية" وما يترتب عليه من تبعات قانونية وأخلاقية.

من جهة أخرى، انضم أكثر من 380 كاتبا وفنانا عالميا، بينهم زادي سميث، وإيان ماك إيوان، وإليف شافاق، إلى بيان مماثل نشر في صحيفة الغارديان، وصفوا فيه ما يحدث في غزة ب"الإبادة الجماعية"، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية غير مشروطة.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة حاشدة في مأرب تنديدا بجرائم الإبادة في قطاع غزة
  • بن آند جيري تتهم الاحتلال بارتكاب الإبادة الجماعية.. تعرف على تاريخ الشركة وأبرز مواقفها
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • ناميبيا تخلّد ذكرى الإبادة الجماعية وسط تصاعد الدعوات للتعويض
  • “حماس”: مجزرتا البريج ومفترق السرايا تجسدان فصول الإبادة الجماعية الصهيوني
  • 380 كاتبا بريطانيا وأيرلنديا يدينون الإبادة الجماعية في غزة
  • باكستان تدعو مجلس الأمن الدولي إلى التحرك فورا لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • 600 يوم على الإبادة الجماعية في غزة .. واقع كارثي يفضح إجرام إسرائيل
  • تعرف على اهم إحصائية لجريمة الإبادة الجماعية لليوم الـ600 من العدوان على غزة
  • 300 كاتب بالفرنسية بينهم فائزان بنوبل يدينون الإبادة الجماعية ويدعون لعقوبات على إسرائيل