انطلاق مونديال البندقية والمسدس والشوزن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تنطلق اليوم بمجمع ميادين لوسيل للرماية نهائيات كأس العالم للبندقية والمسدس والشوزن التي تستضيفها قطر تحت رعاية اللجنة الاولمبية القطرية الى غاية 26 نوفمبر الجاري بمشاركة 192 راميا ورامية يمثلون 42 دولة من المصنفين الاوائل على مستوى العالم بالاضافة الى نخبة من ابرز رماة العنابي.
ويعتبر نهائي بطولة كأس العالم للبندقية والمسدس والشوزن، أكبر البطولات على أجندة الاتحاد الدولي للرماية.
وباتت ميادين لوسيل مكتملة يوم امس السبت بوصول كافة الوفود الرسمية المشاركة في البطولة حيث خصصت اللجنة المنظمة 3 فنادق لإقامة اللاعبين والحكام وباقي الوفود على ان يقام حفل الافتتاح اليوم الأحد بداية من الساعة السادسة مساء بفندق والدورف أستوريا بلوسيل بحضور مسؤولي الاتحاد الدولي للرماية والعديد من الشخصيات الرياضية والوفود المشاركة في البطولة.
كما سيشهد اليوم اقامة التدريبات الرسمية لمسابقات البندقية والمسدس والشوزن للرجال والسيدات، على ان تنطلق غدا الاثنين المنافسات الرسمية باقامة نهائي المسدس رجال وسيدات 10 متر، في حين ستقام يوم 22 نهائيات البندقية الهوائية 10 متر للرجال والسيدات، بينما سيقام 4 نهائيات يوم 23 نوفمبر في مسابقات السكيت للرجال والسيدات والتراب رجال وسيدات، ويشهد اليوم الموالي 4 نهائيات ايضا في مسابقات المسدس 25 متر سيدات والبندقية 50 متر 3 أوضاع للرجال والسيدات وأيضا 25 متر مسدس ناري سريع للرجال، بينما ستقام 3 نهائيات يوم 25 وتسمى «بالسوبر فاينل» نهائي السوبر في مسابقات المسدس والبندقية والشوزن».
ومن جهته اكد مشعل ابراهيم النصر رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة ان ميدان لوسيل للرماية بات جاهزا لاستقبال نهائيات كأس العالم للبدقية والمسدس والشوزن والتي ستتواصل الى غاية 26 من الشهر الجاري مشيرا الى اكتمال وصول نجوم الرماية العالمية الى قطر من اجل المشاركة في هذا الحدث.
وقال النصر في تصريحات صحفية» نتقدم بالشكر الى اللجنة الأولمبية على الدعم اللامحدود وحرصها الكبير على انجاح البطولة التي تشكل احدى الفعاليات الهامة على اجندتها وايضا على اجندة الاتحاد الدولي للرماية، كما نشكر الرعاة الرسميين بالاضافة الى الدول المشاركة في البطولة والاقبال الكبير من عديد الابطال العالميين والاولمبيين من كافة أنحاء العالم على المشاركة في الكأس العالمية».
وحول المستوى الفني المرتقب للبطولة قال «مشاركة 192 راميا ورامية من 42 دولة حول العالم في هذه النهائيات من شأنه ان يشعل المنافسة التي يتوقع ان تكون في منتهى القوة والندية من اجل الصعود على منصات التتويج، نتمنى التوفيق لجميع المشاركين كما نتطلع لظهور رماة العنابي بأفضل صورة ممكنة وان تتحقق لديهم الاستفادة اللازمة من خلال احتكاكهم بألمع الاسماء على مستوى الرماية العالمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اللجنة الاولمبية للرجال والسیدات المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)
أعادت حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال العامين الماضيين تشكيل وعي الشعوب العربية والإسلامية، وخلقت تحولا غير مسبوق في الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، بعدما كشفت مشاهد الإبادة والدمار حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وفي الوقت نفسه، وضعت هذه الحرب الإعلام العربي والدولي أمام اختبار تاريخي، فبرزت مؤسسات وطاقات إعلامية أدت دورا محوريا في فضح الرواية الإسرائيلية وكشف الزيف، فيما اختارت جهات أخرى الصمت أو الانحياز، لتصبح المعركة الإعلامية جزءا أصيلا من معركة الوجود على أرض فلسطين.
في لقاء خاص مع "عربي21"، قدم وزير الإعلام المصري الأسبق صلاح عبد المقصود قراءة معمقة لدور الإعلام في حرب غزة، وتحليلا لتأثيرها الواسع على وعي الشعوب العربية والعالمية، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تثبيت أن قضية فلسطين ليست مجرد ملف سياسي، بل قضية إنسانية ووجودية تحرك الضمير الحر في كل مكان.
وقال عبد المقصود إن ما جرى في غزة خلال الحرب الأخيرة كشف بوضوح حجم الانقسام داخل المنظومة الإعلامية العربية والدولية، مشيرا إلى أن "جزءا من الإعلام العربي، ومعه مراسلون دوليون أصحاب ضمائر حية، لعبوا دورا حاسما في كشف الحقيقة وفضح الزيف الصهيوني، خاصة الادعاءات التي روجها الاحتلال عن أن المجاهدين قتلوا الأطفال أو اعتقلوا النساء والشيوخ".
وأوضح بعد المقصود أن "الرواية الصهيونية سقطت لأن الإعلام الصادق فضحها بالصورة والحقائق"، مشددا على أن هذا الدور لم يكن بشكل عام، بل كان نتاج جزء من الإعلام العربي "بينما كان هناك أيضا إعلام عربي منبطح، موال للعدو، يطعن الفلسطينيين والمقاومين في ظهورهم ويبرر جرائم الاحتلال".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتحدث الوزير السابق بتأثر عن الدور الذي أداه الصحفيون في غزة خلال الحرب، قائلا: "أشدّ على أيدي زملائي الإعلاميين، وأترحم على زملاء الصحفيين والمصورين وأطقم العمل الذين ارتقت أرواحهم في غزة وهم يجاهدون بالكاميرا"، مؤكداً أن معركتهم لم تكن أقل قيمة من معركة المقاتلين في الميدان.
وأضاف عبد المقصود أن العديد من المؤسسات الإعلامية "أدت دورها الكامل، ولولاها لما عرف العالم حقيقة ما يجري في فلسطين"، وأضاف: "الحمد لله، هناك كتائب إعلامية أدت دورها، ودورها لا يقل عن المجاهدين في الميدان".
وأكد أن المعركة الإعلامية أصبحت جزءا أصيلا من معركة المقاومة نفسها، قائلا: "لا بد للكاميرا أن ترافق البندقية، ولا بد للقنوات التلفزيونية أن ترافق الخنادق والأنفاق، وإلا فلن نستطيع التغلب على هذا العدو الفاجر الذي يستخدم كل الوسائل ليقضي على مقاومتنا وعلى أهلنا في غزة والضفة والقدس".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ودعا عبد المقصود إلى تكامل الجهود بين الإعلاميين والمثقفين والفنانين والكتّاب في دعم القضية، قائلا: "هذا واجبنا اليوم، ولا ينبغي أن نتأخر عنه، وإلا لحقنا العار في حياتنا وبعد موتنا".
قضية فلسطين تعيد الأمل وتفضح أوهام التسوية
وفي حديثه عن تأثير الحرب على وعي الشعوب، أكد الوزير الأسبق أن القضية الفلسطينية أثبتت أنها قضية كل عربي ومسلم، وكل إنسان يؤمن بالحرية والعدالة، لافتا إلى أن مشاهد غزة "حركت ضمير العالم".
وقال: "إذا كانت آلمتنا في بلادنا العربية والإسلامية، فقد آلمت أيضا أحرار العالم، وجدنا المظاهرات تتحرك في أوروبا وأمريكا، وتمنع من الخروج للأسف في بعض البلاد العربية".
وأشار إلى أن الحرب الأخيرة أعادت الأمل للشعوب بأن التحرير ممكن، قائلا: "طوفان الأقصى أذل العدو وأظهر أنه نمر من ورق، أثبت أن المقاومة هي الحل ولا يفل الحديد إلا الحديد. هذا عدو لا يعرف إلا لغة القوة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
فشل المفاوضات ومأزق التطبيع
وفي تقييمه لمسار التسويات السياسية الممتد منذ عقود، قال عبد المقصود إن التجارب أثبتت بلا شك أن هذا الطريق لم يقدم أي نتيجة، مضيفا: "المفاوضات منذ زيارة السادات للقدس عام سبعة وسبعين، ثم كامب ديفيد، ثم مسار التطبيع، ثم الاتفاق الإبراهيمي… كل هذا لم يحقق إلا مزيداً من التوسع الصهيوني، والهيمنة على أرض فلسطين، وتهويد الحجر والشجر والمقدسات".
وختم قائلاً: "لا جدوى من وراء هذه المسارات هذا عدو لا يعرف إلا لغة القوة، ولا حل معه إلا بالمقاومة".