أستاذ علاقات دولية: قرار مجلس الأمن بخصوص القضية الفلسطينية ضعيف
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن أي قرار يخرج من مجلس الأمن يُفترض أن يحوذ الحرية المطلقة واجبة التنفيذ، ويصبح حُكم واجب النفاذ على الدولة التي صدر بحقها هذا القرار، معقبا أن القرار الذي خرج من مجلس الأمن بخصوص القضية الفلسطينية قرار ضعيف، بالرغم من أنه خطوة بارقة الأمل على العمل لوقف إطلاق النار.
ولفت "فارس"، خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم المذاع على شاشة الحياة من تقديم لبنى عسل، إلى أن صيغة القرار تبدأ بكلمة (يدعو) وليس هناك إلزام، بالإضافة إلى عدم تحديد خارطة طريق واضحة أو أليه لتنفيذ هذا القرار، لافتا إلى وجود توزيع أدوار بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، فالأخيرة تعطي إسرائيل الحماية السياسية وهي الغطاء الذي يحميها على المستوى السياسي والدبلوماسي.
وأضاف، أن إسرائيل تقوم بتنفيذ سياستها على أرض الواقع كما تريد، معقبا: “توزيع الأدوار يجعل الولايات المتحدة الأمريكية حائط الصد لإسرائيل أمام مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة أو حتى محاولة دول للتحرك في اتجاه إسرائيل على المستوى السياسي أو الدبلوماسي أو حتى القانوني”.
تختلف أقوال أمريكا عن أفعالهاوأشار، إلى وجود تعارض بالإرادة الأمريكية الإسرائيلي ولكنه ظاهري فقط، فدائما ما تختلف الأقوال عن الأفعال، معلقا: "لا يوجد رغبة سياسية أمريكية واضحة للضغط على إسرائيل لكي تتوقف عن استهداف المدنيين بقطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن القضية الفلسطينية إسرائيل الولايات المتحدة الامريكية الجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
روسيا: ندعم جهود المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية
أكد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، أن روسيا تدعم جهود المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية.
وقال فينيديكتوف - في تصريحات صحفية لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الخميس -: "أودّ أن أؤكد بشكل خاص أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي لرفع الظلم الذي طال أمده عن الشعب الفلسطيني، ويجب منحه أخيرًا فرصة نيل حقه المشروع في إقامة دولته.
وكان الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير خارجية روسيا، ميخائيل بوجدانوف، قد التقى في 17 مايو الجاري، برئيس دولة فلسطين محمود عباس، عشية القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية في بغداد.
وخلال المحادثة، التي حضرها أيضًا نائب رئيس فلسطين، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، ورئيس الوزراء، محمد مصطفى، ركز الجانبان بشكل رئيسي على الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التشديد على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية في قطاع غزة ومنع المزيد من تصعيد العنف في الضفة الغربية.
وأكد الجانب الروسي موقفه المبدئي الثابت الداعم لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أسس قانونية دولية معروفة، تنص على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل.