السيسي وماكرون يبحثان هاتفياً التصعيد في غزة .. والصحة العالمية تعلن العثور على مقبرة جماعية كبيرة عند بوابة مستشفى الشفاء .. أبرز اهتمامات صحف الكويت

الأمم المتحدة: أحداث مروعة وقعت في غزة خلال الساعات الماضية
"الأونروا": قصف إسرائيلي يقتل العشرات في مدرسة أخرى تابعة لنا
"الصحة العالمية": مستشفى "الشفاء" لم يعد قادراً على العمل والإمدادات الطبية نفدت
عباس يدعو بايدن للتدخل الفوري لوقف "الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين
بايدن: ينبغي أن تحكم السلطة الفلسطينية الضفة الغربية وغزة في نهاية المطاف
الأردن يندد باستهداف النازحين في مدرستين بقطاع غزة ويدعو لوقف الحرب

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بجث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التصعيد في قطاع غزة، إذ تبادلا وجهات النظر بشأن التطورات الأخيرة، مشيرةً إلى أن السيسي استعرض، خلال الاتصال الهاتفي مع ماكرون، رؤية مصر بشأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، مستعرضاً الجهود المصرية لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.

واتفق الطرفان على أهمية إيجاد حلول عاجلة للأزمة الجارية، والتحرك لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع تأكيد أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بحسب البيان المصري.

على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، أن كوادرها عثرت عند بوابة مستشفى الشفاء على مقبرة جماعية كبيرة، لافتةً إلى أن أكثر من 80 شخصًا دفنوا هناك.

وقالت "الجريدة" إن مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، الأحد، إن أحداثاً وصفها بـ"المروعة" وقعت في قطاع غزة خلال الساعات الماضية. وكتب تورك عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): "الأحداث المروعة في الساعات الماضية في غزة، بما في ذلك التقارير التي تتحدث عن مغادرة الناس مستشفى الشفاء، وسقوط الكثيرين في مدرسة كانت مأوى تابعاً للأمم المتحدة ومطالبات إسرائيل بمغادرة خان يونس، تؤكد الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار".

وأشارت "الوطن" إلى أن المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، قال إن مدرسة أخرى، بخلاف مدرسة "الفاخورة"، تعرضت لقصف إسرائيلي عدة مرات في شمال غزة، وخلف عشرات الضحايا ومنهم أطفال.

وذكرت "القبس" أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أعلن مستشفى "الشفاء" لم يعد قادراً على العمل، وأصبح بدون ماء أو طعام أو كهرباء أو وقود، وأن جميع الإمدادات الطبية نفدت، لافتًا إلى أن المنظمة ستقوم بقيادة بعثة إنسانية مشتركة إلى مستشفى الشفاء في غزة.

وأشارت "الراي" إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن للتدخل لوقف الكارثة الإنسانية و"الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين" التي ترتكبها إسرائيل، ما أودى بحياة الآلاف منهم. وأكد عباس أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش على أرض وطنه بحرية وكرامة، وسيبقى صامداً على أرضه حتى ينال حقوقه المشروعة في الاستقلال والدولة بعاصمتها القدس.

وأشارت "الوطن" إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأن بلاده تتعرض إلى ضغوط دولية في الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال ستواصل عملياتها في قطاع غزة للقضاء على حركة "حماس" واستعادة الأسرى.

وأضاف نتنياهو أنه "لا توجد صفقة حتى الآن بشأن الإفراج عن الأسرى في غزة"، مشيراً إلى أن تل أبيب وافقت على طلب واشنطن لإدخال شاحنتي وقود يومياً لجنوب غزة.

ونقلت "الأنباء" عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله في مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" إن السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم في نهاية المطاف قطاع غزة والضفة الغربية، مضيفًا أن الولايات المتحدة مستعدة لإصدار حظر للتأشيرات على "المتطرفين" الذين يهاجمون المدنيين بالضفة الغربية.

وقالت "القبس" إن الخارجية الأردنية أدانت استهداف إسرائيل لمدرستين بقطاع غزة (مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا، وأخرى في تل الزعتر)، كانتا تؤويان نازحين من أهالي القطاع، ما أودى بحياة أكثر من 200 شخص. ودعت "المجتمع الدولي والمنظمات والأجهزة الدولية خاصة مجلس الأمن إلى ضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها وقف هذه المأساة التي ينتهجها هذا العدوان".

 

 

المصدر: صدى البلد