متظاهرون ينظمون مسيرة في تل أبيب ضد الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تظاهر مئات الأشخاص في تل أبيب مساء أمس السبت، ضد الحرب الإسرائيلية، حيث طالبوا بوقف إطلاق النار على قطاع غزة في أسرع وقت.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المظاهرة نظمها حزب "حداش" اليساري. وتظاهر اليهود والعرب الإسرائيليون معا ضد العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
وكتب على إحدى اللافتات "العين بالعين وكلنا عميان".
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن هناك مظاهرة مضادة شارك فيها عشرات المشاركين. ووقعت مواجهات لفظية وجسدية بين الجانبين.
وتابعت الصحيفة أن المتظاهرين المؤيدين للحرب ألقوا زجاجات المياه على المشاركين في مسيرة السلام وهتفوا "اذهبوا إلى غزة" و"الموت للعرب".
Today's demonstrations against #Netanyahu in #Israel were massive, exceeding 25,000. In the midst of the demonstrations, a man ran over the demonstrators.#IsraelIsATerrorist #ceasefire #طوفات_الاقصى pic.twitter.com/QuU03LgnqY
— Eman Farid (@Emy4freedom) November 19, 2023وشهدت العديد من الدول الأوروبية، أمس السبت، مظاهرات حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني الذى يتعرض لحرب واسعة في قطاع غزة علي يد قوات الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
غزة - صفا
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".