الرئيس عبد الفتاح السيسي.. قائد سفينة مصر إلى بر الأمان
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يوافق اليوم الأحد 19 من نوفمبر 2023 عيد ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو اليوم الذي يعتبره المصريون ذكرى غالية تؤرخ لميلاد قائد فاتح وطني حمل مسئولية وأمانة حكم مصر في فترة من أشد الفترات التي مرت بها صعوبة وخطورة وتعقيدًا، حيث كانت البلاد تموج وتقارب على التمزق بين فرق متناحرة وجماعة الإخوان التي خططت وشرعت في تنفيذ مؤامرة اختطاف البلاد إلى هوة سحيقة وانتزاع جوهرها ومكونها الأصيل وتحويلها إلى احدى ولايات جمهورية المرشد.
فجاء القائد الفدائي عبد الفتاح السيسي الذي حمل على عاتقه انقاذ مصر من الجماعة الإرهابية وإعادة شمسها التي لا تغيب ووجها المشرق كرائدة بين سائر الأمم، وثقة من الشعب المصري الصابر الصامد في وطنية السيسي عاهدوا الله وأنفسهم أن يسيروا مع قائدهم نحو بناء "الجمهورية الجديدة" التي تقوم على ارساء قواعد الوطنية والدولة المدنية الحديثة التي تنافس كبريات الدول وتسير بخطى واثقة نحو التقدم والبناء والارتقاء.
وبهذه المناسبة الغالية تستعرض "البوابة نيوز" فيما يأتي التاريخ المشرف ناصع البياض للرئيس القائد عبد الفتاح السيسي الذي سجل بحروف من نور مشوار حياة يفيض بالوطنية وذلك كما في السطور الآتية:
السيرة الذاتية
الاسم: عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي.
تاريخ الميلاد: ١٩ / ١١ / ١٩٥٤.
محل الميلاد: منطقة الجمالية بمحافظة القاهرة.
الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه أسرة مُكوَّنة من:
السيدة قرينته:
• انتصار أحمد عامر
وثلاثة أبناء وابنة واحدة:
• مصطفى عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي.
• محمــــود عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي.
• حســــــن عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي.
• آيـــــــــة عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي.
النشأة والتعليم
تلقّى تعليمه في مدرسة البكري الابتدائية في المدة من عام ١٩٦٢ إلى عام ١٩٦٨.
درس بمدرسة السلحدار الإعدادية في المدة من عام ١٩٦٨ إلى عام ١٩٧١.
درس بالمدرسة الثانوية الجوية من عام ١٩٧١ إلى عام ١٩٧٤.
تخرَّج في الكلية الحربية (الدفعة ٦٩) في ١ أبريل عام ١٩٧٧.
التأهيل العسكري
تخرَّج في الكليـة الحربيــة في ١ أبريل عام ١٩٧٧.
حصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام ١٩٨٧.
حصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان البريطانية عام ١٩٩٢.
حصل على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام ٢٠٠٣. حصل على زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام ٢٠٠٦.
المناصب القيادية
قائد كتيبة مشاة ميكانيكي. ملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية.
رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع.
رئيس أركان لواء مشاة ميكانيكي. قائد لواء مشاة ميكانيكي.
رئيس أركان الفرقة الثانية مشاة ميكانيكي.
قائد فرقة مشاة ميكانيكي.
رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية.
قائد المنطقة الشمالية العسكرية.
نائب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
رئيس جمهورية مصر العربية.
رئيس الاتحاد الأفريقي من سنة ٢٠١٩ إلى سنة ٢٠٢٠.
الأنواط والميداليات والأوسمة
نوط ٢٥ أبريل ١٩٨٢.
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية.
نوط الخدمة الممتازة.
اليوبيل الفضي لنصر أكتوبر.
اليوبيل الذهبي للثورة.
اليوبيل الفضي لتحرير سيناء.
ميدالية ٢٥ يناير ٢٠١١.
نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى.
ميدالية ٣٠ يونيو.
قلادة "الملك عبد العزيز آل سعود" ٨ أغسطس ٢٠١٤.
وسام "الشيخ عيسى آل خليفة" البحريني مايو ٢٠١٧.
وسام "الاستحقاق الوطني" الغيني أبريل ٢٠١٩.
وسام "الاستحقاق الوطني" الإيفواري أبريل ٢٠١٩.
قلادة" السياحة العربية" يونيو ٢٠١٩.
وسام "صداقة الشعوب" البيلاروسي يونيو ٢٠١٩.
وسام "زايد" الإماراتي نوفمبر ٢٠١٩.
وسام "جوقة الشرف الوطني" ديسمبر ٢٠١٩.
وسام "سان جورج" الألماني ٢٦ يناير ٢٠٢٠.
درع "العمل التنموي العربي" ٧ أكتوبر ٢٠٢٠.
وسام "جراند كروس أوف ذا ريديمير" اليوناني نوفمبر ٢٠٢٠.
وسام "استحقاق اللجنة الأوليمبية الأفريقية" ٢٥ مايو ٢٠٢١.
وسام "القائد"، والذي يُعد أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي للسادة ملوك ورؤساء الدول ٢ يونيو ٢٠٢١.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الفتاح السیسی ٢٠١٩ وسام حصل على
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحي
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الخطاب الرئاسي عبّر عن الموقف الثابت والضمير الحي للدولة المصرية، واستند إلى قيم أخلاقية دينية حضارية راسخة، تجسد انحياز مصر الدائم إلى الحق ورفضها المطلق للظلم.
وأكد الأزهري، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن كلمة الرئيس جاءت في توقيت دقيق، وبلغة صادقة تعكس حرص القيادة السياسية على أداء واجبها التاريخي الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث من منطلق مسئول وواعٍ، مدفوعًا بالثوابت الدينية الوطنية المستقرة في وجدان مصر قيادةً وشعبًا.
وأضاف أن دعوة الرئيس الصريحة لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، تعكس جوهر الشريعة الإسلامية التي تحض على إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة، لا سيما في ظل الظروف البالغة القسوة التي يمر بها أهلنا في القطاع، مؤكدًا أن هذه الدعوة تمثل صوتًا للضمير العالمي الذي يجب أن يصحو ويتحرك .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن تأكيد الرئيس رفضَ مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، يجسد موقفًا شرعيًا أخلاقيًا قانونيًا تاريخيًا لا يقبل المساومة، موضحًا أن تفريغ الأرض من أصحابها جريمة تُدينها كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وأوضح الأزهري أن جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات عبر معبر رفح تنطلق من قيم دينية صادقة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مؤكداً أن مصر لم ولن تغلق باب المساعدة أمام الملهوفين والمظلومين. كما أكد أن مصر تتحرك على الأرض بدافع الواجب، وأن القيادة المصرية تقدم نموذجًا راقيًا في الوساطة الأخلاقية القائمة على النصرة والمروءة.
وشدد الأزهري على أن نداء الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجّه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإلى الاتحاد الأوروبي، كان تعبيرًا رفيعًا عن منطق الدولة الرشيدة التي تؤمن بأن العالم لا يُبنى بالصمت، بل بالمواقف الأخلاقية الواضحة، مؤكدًا أن هذا النداء يُحمّل القوى الكبرى مسئولية أخلاقية وتاريخية تجاه فلسطين وشعبها الأبيّ.
وختم الأزهري تصريحه بتأكيده أن ما تقوم به مصر اليوم في ملف غزة هو امتداد طبيعي لدورها التاريخي، الذي لم يتخلّ يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاقتداء بالموقف المصري الأمين الرشيد، والاصطفاف خلف صوت الحق والعدالة والرحمة في مواجهة آلة الحرب والتدمير.