أعلن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء»، انضمام المملكة إلى منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى(NEPPO).

وأشار الرئيس التنفيذي لمركز وقاء المهندس أيمن الغامدي، أن المملكة تسعى من خلال هذا الانضمام إلى توفير العديد من المعلومات الخاصة بالآفات والأمراض النباتية، وتوفير وسيلة تواصل مهمة جداً مع المحيط الإقليمي والعالمي والشركاء التجاريين للمملكة، إلى جانب الوجود مع مجموعة دولية لديها دراية معرفية بالصحة النباتية على مستوى إقليم الشرق الأدنى، وتسهيل التعاون بين الخبراء وتشجيع العمل عبر شبكات التواصل السريعة، وبناء القدرات المؤسسية والفنية في مجال وقاية صحة النبات.

وأشار الغامدي إلى أن من أهم أهداف المنظمة متابعة تنفيذ أحكام الاتفاقية الدولية لحماية النباتات مع الدول الأعضاء، والتنسيق من أجل تعزيز تدابير الصحة النباتية وتفادي الانعكاسات السلبية لتفشي الآفات الزراعية من بلد لآخر، بالإضافة إلى الرفع من مستوى التعاون الإقليمي في المسائل المتعلقة بوقاية النباتات، إلى جانب التنسيق وتبادل المعلومات حول الآفات الزراعية العابرة للحدود وإعداد الخطط اللازمة لمكافحتها.

ولفت الرئيس التنفيذي لمركز وقاء إلى (NEPPO) هي المنظمة المحددة من قبل الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات (IPPC)، ومقرها مدينة الرباط في المملكة المغربية، وهي إحدى المنظمات الإقليمية العشر الموزعة حالياً على أقاليم العالم وتضم ما يقارب (150) دولة، وذلك لتعزيز وتنسيق التدابير الخاصة بوقاية النباتات في بلدانها.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

انتشار واسع لأكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية في بيئات المنطقة الشرقية 

سلطان المواش . الجزيرة

أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، حيث تشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والوديان، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات، والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأضاف بأن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها: القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل، تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار، وشجيرات صغيرة وكبيرة، ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية، حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير ، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى، والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري يٌطلق حملة «وقاية وحماية.. لشتاء آمن»
  • انتشار واسع لأكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية في بيئات المنطقة الشرقية 
  • حاكم مصرف سوريا: تلقينا مساعدات وإسهامات مالية كبيرة من المملكة
  • «استشارية البحوث الزراعية الدولية» تناقش تحديات النظام الغذائي
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • الهجرة الدولية: نزوح 330 شخصًا من كادوقلي بجنوب السودان
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
  • "الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية