الاستعداد للكوارث: توقف الهلال الأحمر الفلسطيني عن العمل لليوم الخامس على التوالي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أصدر المركز العربي للإستعداد للكوارث التابع للمنظمة العربية للهلال الأحمر، والصليب الأحمر "آركو"، بيان رصد فيه دخول 3 شاحنات محملة بـ129 ألف لتر وقود إلى غزة اليوم.
أيضا ذكر البيان مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة لإغاثة الشعب الفلسطيني لقطاع غزة، والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة.
وقد توقفت غرفة عمليات الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة عن العمل لليوم الخامس على التوالي، بسبب عدم توفر الكهرباء ونفاذ الوقود من كافة المولدات وانقطاع المياه، والكهرباء وإنعدام الوقود من كافة مرافق الجمعية في قطاع غزة وأهمها مستشفى الأمل.
فيما توقفت القدرة التشغيليه للإسعاف 16 مركبة من أصل 22، نتيجة انتهاء الوقود وصعوبة التواصل بين مركبات الإسعاف على VHF بسبب عدم توفر الكهرباء لشحن بطاريات الأجهزة اللاسلكية لمدة 36 ساعة.
وألمح البيان إلى توقف خدمة 101 وهو رقم الاتصال بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يرجع نتيجة انقطاع شبكات الاتصال تقريبا، وتم توقف طواقم الإسعاف التابعة للجمعية المتبقية في غزة، المتواجدين في مستشفى المعمداني عن العمل نتيجة قيام قوات الإحتلال بمحاصرة المستشفى بشكل كامل.
كما ذكر البيان أن عدد النازحين في مستشفى الأمل، ومقر الجمعية بخانيونس بلغ عدد 12 ألف نازح، وأنهم دون كهرباء وماء منذ 6 أيام.
وأوضح البيان أن القصف الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا بغزة قتل على أثره أكثر من 200 شخص، أيضا تم تدمير 4 مساجد في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأكد البيان أن الصليب الأحمر أعلن أن التقارير تشير لمقتل نحو 1000 فلسطيني خلال آخر 24 ساعة، كما استشهد الصحفيين ساري منصور وحسونة سليم في قصف على مخيم البريج، وهناك مئات الشهداء والجرحى في مجزرتين للاحتلال في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر.
الجدير بالذكر أن البيان أشار إلى أن المدير العام للمستشفيات بغزة صرح أن فريق من منظمة الصحة العالمية سيتجه لمجمع الشفاء لإخراج 32 طفلا من الخدج.
فيما أعلنت الصحة العالمية على وجود 60 ألف إصابة بالتهابات رئوية و35 ألفا بالتهاب الجهاز الهضمي منذ بدء الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كسوة الشتاء.. دفء إماراتي يصل إلى مناطق البرد القارس في حضرموت
تشهد محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن مع مطلع فصل الشتاء انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة في مناطقها المرتفعة، ما يفاقم معاناة الطلاب والأسر الذين يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية لمواجهة البرد القارس. في ظل هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة، أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الخميس، حملة "كسوة الشتاء" لتقديم الدعم لطلاب المدارس المتضررين من موجة البرد، وتخفيف وطأة الظروف القاسية التي يواجهونها في المناطق النائية.
وجاءت الحملة ضمن سلسلة جهود إنسانية مستمرة تنفذها الهيئة في حضرموت، وتهدف إلى توفير الملابس الدافئة للطلاب والطالبات الذين يعانون من تدنٍ في درجات الحرارة في مرتفعات المحافظة، ما يؤثر سلباً على قدرتهم على حضور المدرسة ومتابعة تعليمهم بسلام. وذكرت الهيئة أن الحملة بدأت في عدد من مناطق المرتفعات، وذلك في إطار دعمها الإنساني المستدام لفئات المجتمع الأكثر حاجة.
وباشرت الهيئة توزيع سلال غذائية متكاملة على أطفال ذوي الهمم المرتبطين بمركز "رجاء الخير" لذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية الديس الشرقية، في مبادرة تُكمّل حملة كسوة الشتاء وتُبرز الاهتمام بالفئات الضعيفة التي تواجه صعوبات مضاعفة، ليس فقط بسبب البرد ولكن أيضاً في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأعرب القائمون على مركز "رجاء الخير" عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدين أن هذه التدخلات الإنسانية أحدثت فرقاً ملموساً في تحسين ظروف حياة الأطفال من ذوي الهمم، وساهمت في تخفيف الأعباء عن أسرهم في وقت حساس يزداد فيه الاحتياج للدعم والرعاية.
من جانبهم، عبّر المستفيدون من الحملة عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدين أن المبادرات الإنسانية جاءت في وقت بالغ الأهمية في ظل موجة البرد الشديد وارتفاع تكاليف المعيشة، ما يضاعف الحاجة إلى الدعم في القطاعات الأساسية كالتعليم والغذاء والاحتياجات الشتوية الضرورية.
وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ برامجها الإنسانية والإغاثية في محافظة حضرموت، ما يعكس التزامها الراسخ تجاه الشرائح المتضررة، وحرصها على دعم الاستقرار المجتمعي وتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المحتاجة والفئات الضعيفة من خلال مبادرات نوعية ومستدامة.
وتُعَدّ حملة "كسوة الشتاء" جزءاً من جهود إنسانية واسعة تبذلها الهيئة لدعم التعليم وتمكين الأسر في المحافظات اليمنية، لا سيما في الفترات التي تتطلب توفير الدعم بشكل عاجل لمواجهة آثار التحديات المناخية والاقتصادية، في مشهد يعكس التضامن والتعاون الإنساني بين الشعوب والجهات المنفذة لهذه المبادرات.