تشير التغيرات المناخية الى تغيرت فى الطقس حول العالم مما تسبب فى انخفاض كمية الجليد في قطبي الأرض ، وحذر معهد أبحاث القطب الشمالي والقطب الجنوبي فى تقرير له ان هنك ذوبان كميات كبيره من الجليد  ، وجاء فى التقرير: "لوحظ في نهاية فصل الشتاء في القارة القطبية الجنوبية، انخفاض قياسي في كمية الغطاء الجليدي.

محافظات تعلن تعطيل الدراسة ورفع درجة الاستعداد لمواجهة الطقس وزير التنمية المحلية يوجه برفع درجة الاستعداد بالمحافظات تحسبًا لموجة الطقس السيئ

وفي القطب الشمالي، يحتل العام الحالي، المرتبة الرابعة في ترتيب الحد الأدنى للصيف على مدى سلسلة من الملاحظات استمرت، 40 عامًا.

ويضيف: بدأ الخريف في نصف الكرة الشمالي، وبدأ الربيع في نصف الكرة الجنوبي، وهذا يعني أنه في القارة القطبية الجنوبية، فترة تطور الغطاء الجليدي في أقصى حد لها، وفي القطب الشمالي، على العكس من ذلك، فترة الذوبان الأقصى للجليد وانكساره.

 

ووفقا لعلماء المعهد، في فصل الشتاء لعام 2023، كانت مساحة الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية صغيرة للغاية وبلغت 19.04 مليون كيلومتر مربع، وهذا مستوى قياسي منخفض لجميع سنوات الرصد، أي 1.4 مليون كيلومتر مربع أو 7.5% أقل من المعتاد.

 

في القطب الشمالي، في النصف الأول من الصيف، ذاب الغطاء الجليدي وانهار ببطء شديد، ولكن، ابتداء من شهر أغسطس الماضي، بدأت عمليات انكسار الجليد بشكل أسرع بكثير، ونتيجة للذوبان الصيفي انخفضت مساحة الجليد، ابتداء من سبتمبر 2023، إلى 4.3 مليون كيلومتر مربع، أي أقل بنسبة 27% عن المعتاد، وانخفض حجم الجليد في القطب الشمالي بشكل ملحوظ فقط، في الأعوام 2012 و2019 و2020.

وحسب موقع "ساينس إنسايدر" للأبحاث فإن ذوبان الجليد سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 66 مترا، ما يؤدي لغرق المدن الساحلية مثل نيويورك وشنجهاي ولندن، بسبب فيضان مروع.

 

كما سيضطر 40% من سكان العالم إلى النزوح.

 

وومع انتشار الفوضى على الأرض، ستتسرب المياه المالحة المرتفعة إلى احتياطات المياه الجوفية في المناطق الداخلية، لتشق طريقها إلى طبقات المياه العذبة القريبة، ومع ذوبان جليد المياه العذبة في جرينلاند وأنتاركتيكا، والذي يمثل نحو 69% من إمدادات المياه العذبة في العالم، ستذهب مباشرة للمحيطات، لتفسد التيارات في المحيطات وأنماط الطقس.

 

وبسبب الذوبان، ستهبط درجات الحرارة في شمال أوروبا، ما قد ينتج عن عصر جليدي مصغر، كما أن واحدة من أكثر المشكلات خطورة في ذوبان الجليد دائم التجمد، هي التسمم بالزئبق، بسبب ما يقدر بنحو 15 مليون جالون من الزئبق مخزنين في المنطقة دائمة التجمد في القطب الشمالي.

 

كذلك يمكن لذوبان الجليد أن يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار 3.5 درجة مئوية، مقارنة باليوم، ما قد يؤدي لتبخر الأنهار والبحيرات في جميع أنحاء العالم، مسببا حالات جفاف كبيرة ومناخات شبيهة بالصحراء، وبسبب بخار الماء الزائد في الغلاف الجوي، سيؤدي الأمر لهبوب العواصف والفيضانات والأعاصير بشكل متكرر وأقوى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی القطب الشمالی الغطاء الجلیدی ذوبان الجلید

إقرأ أيضاً:

باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة لتشخيص الأمراض بسرعة وبتكلفة منخفضة

طوَّر فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، تُتيح لغير المتخصصين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المُعدية في أقل من 10 دقائق، من دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطوّرة.

صمَّم الباحثون هذه الأداة (شريحة RCP-Chip) في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغَّرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي، وتقدِّم هذه الشريحة حلاً سريعاً خفيفاً منخفض التكلفة للفحص الميداني للأمراض المُعدية.

وتبلورت الفكرة خلال المراحل الأولى لجائحة كوفيد-19، بهدف اكتشاف أصغر آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، دون الحاجة إلى وخز بالإبر أو جراحة، حيث يشير تغيُّر اللون إلى وجود الفيروس المستهدف. وتعمل الشريحة دون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (نحو 65 درجة مئوية)، أي بحرارة الماء الدافئ. ويتضمَّن تصميمها المبتكَر عدة مكوِّنات صغيرة، مثل منافذ العينات والفتحات، والمقاومات السائلة، وغرف التفاعل المحمّلة مسبقاً بالبادئات والإنزيمات وجسيمات الذهب النانوية في جهاز ضمن ورقة واحدة.

ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان «شريحة الورق المقسَّمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد». ويوضِّح التقرير مراحل التطوير والتحقُّق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.

وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث: «خلال جائحة كوفيد-19، كان هدفنا تطوير أداة سريعة وميسورة التكلفة وسهلة الاستخدام خاصة في المناطق التي يصعب فيها الوصول إلى المختبرات. ولهذا صمَّمنا الشريحة لتُحدِث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض مُعدية أخرى، ما يجعلها أداة واعدة لخدمة الصحة العامة في العالم».

أخبار ذات صلة خيال علمي «مكتوب» في «نيويورك أبوظبي» «نيويورك أبوظبي» تحتفي بخريجي دفعة 2025

يدعم الجهازُ الاختبارَ المتعدِّد، الذي يمكنه اكتشاف عدة أهداف جينية بعملية واحدة، ما يجعله وسيلة أكفأ من أساليب الاختبار الأخرى، ويتطلَّب عينة أصغر بتكلفة أقل. ويمكن تعديل تصميمه لرصد مختلف مسبّبات الأمراض المُعدية (البكتيريا، الفيروسات)، من خلال أنواع متعددة من العينات مثل اللعاب والدم والمصادر البيئية.

وقالت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث: «هذا اختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يتطلَّب عمليات في المختبرات، ويرصد أهدافاً جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ما يوسِّع مجال تطبيقاته في العالم، فهذا الاختبار المحمول يُحسِّن كثيراً استجابة الدول لتفشّي الأمراض من نواحي سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة».

ويعمل فريق الأبحاث في الخطوات المقبلة على تعزيز قدرات الرصد البلازموني للشريحة، وتوسعة التطبيقات الممكنة في مواقع تقديم العلاج، ويطمح إلى ربط الشريحة بالأجهزة الذكية، ما يزيد آفاق الاستفادة منها في مجال الصحة العامة من خلال مشاركة البيانات مباشرة وتتبُّع تفشّي الأمراض.

ويشير هذا التطوُّر إلى التزام جامعة نيويورك أبوظبي بالابتكار العلمي لتجاوز التحديات العالمية، وتوفير الخدمات الصحية للجميع، ورفع الجاهزية للتصدي للجوائح.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • «يويفا» يهدد برشلونة بـ 60 مليون يورو!
  • العالم يتغير بسرعة مرعبة: الإسلام يزحف بقوة.. والمسيحية تتراجع.. وديانات تختفي!
  • توزيع 45 مليون م3 من المياه خلال موسم حج 1446هـ
  • خطر مدمر على أبواب إيران.. نزوح قسري يهدد نحو 70 مليون إيراني خلال 16 عاماً
  • موسم الحج 1446.. توزيع 45 مليون م3 من المياه لضيوف الرحمن
  • “المياه الوطنية” توزع أكثر من 45 مليون م3 من المياه خلال موسم حج 1446هـ
  • توزيع أكثر من 45 مليون م3 من المياه خلال موسم الحج 1446
  • برشاقة لافتة.. إلهام شاهين تخطف الأنظار في الساحل الشمالي| شاهد
  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة لتشخيص الأمراض بسرعة وبتكلفة منخفضة
  • تقرير علمي: ذوبان الأنهار الجليدية يغير وجه العالم ويهدّد حياة الملايين