مكاسب حكاية «روحي فيك».. أولى بطولات عائشة بن أحمد المطلقة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حققت حكاية «روحي فيك»، من مسلسل «55 مشكلة حب» للفنانة عائشة بن أحمد، الذي جرى عرضها على شبكة قنوات ON الفضائية وعبر منصة watch it الرقمية، عدة مكاسب منذ عرضها عليهما.
وجاءت المكاسب مختلفة ما بين أداء الممثلين والسيناريو والإخراج، إضافة إلى الإطارات المتنوعة التي جمعت ما بين الرومانسية والساسبنس والرعب النفسي داخل سرد أحداثها، فضلا عن تناول ومناقشة موضوع الألغاز التشويقية، التي تطرقت لكثير من آراء الجمهور ورواد وسائل مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بمشاهدة حلقاتها بكل ترقب لما طرح بسرد استثنائي يخالف ما توقع حدوثه لديهم، وخلال هذا التقرير نستعرض أهم مكاسب هذه الحكاية كالآتي:
عائشة بن أحمدحرص المنتج أحمد عبد العاطي على تصعيد النجمة عائشة بن أحمد إلى البطولة المطلقة على الشاشة الذهبية، بالإضافة إلى مشاركة نجوم ذات خبرة محنكة بجانبها للبطولة.
حرص المنتج أحمد عبد العاطي على تصعيد الفنانة عائشة بن أحمد لتقدم أولى بطولاتها المطلقة حكاية «روحي فيك»، وهو ما يفرز نجوماً جديدة على الساحة الفنية، خاصة أن فئة «الساسبنس» فهى قماشة تتحمل تواجد فنانين تكون لديهم الموهبة الحقيقة، وجاء حرصه على التصعيد لها بعد تألق عائشة بن أحمد في مسلسل «مذكرات زوج».
المواقف الاجتماعية في السيناريوتضمن سيناريو حكاية «روحي فيك»، عدة مواقف اجتماعية بقلم إستثنائي للمؤلف أحمد عثمان فى أولى تجاربه الدرامية والذي لم تعتمد على قصة واحدة، بل كانت مليئة بالتنوع، أبرزها ظهور الفنانة ألفت إمام التي قدمت دور والدة كل من الفنانه عائشة بن أحمد والفنان فراس سعيد، فهى قدمت هذا الكاركتر بصورة السيدة التى تضلل على أبناءها ولا تريد تفكك حياتهم الأسرية، التي تتدمرت مع مرور الأيام لتطرق أبنائها وانشغالهم بتعدد العلاقات الزوجية، نتيجة اختيارهم الذى لم يناسبهم ولكنها يلازمها فكرة الحلول الغير شرعية من خلال الدجل والشعوذة التي ظلت تطاردها إلى النهاية.
تصعيد مخرج جديد للساحةولكن حرص المنتج أحمد عبد العاطي على تصعيد وتقديم مخرج جديد للساحة الفنية وهو المخرج الأردني محمد لطفي، وأشاد به النقاد والجمهور خاصة بعدما قدم صورة مميزة وإضافات مختلفة للعمل ونجح بشهادة الجميع بأنه مخرج من طراز رفيع وواعى بأنه ملم بكل تفاصيل هذه الحدوتة.
يذكر أن حكاية «روحى فيك» هي الحكاية الرابعة والأخيرة للجزء الأول من مسلسل «55 مشكلة حب» والذي انتهى عرضها في الأسبوع المنصرم وتضمنت نخبة من النجوم أبرزهم: النجمة عائشة بن أحمد، نور محمود، فراس سعيد، محمد كيلاني، هلا السعيد، سمر مرسى، مؤمن نور، محمد عبد العظيم، ريم رؤوف، ألفت إمام وعدد آخر من الفنانين ومجموعة من ضيوف الشرف وعلى رأسهم النجم منذر ريحانة، حسام فياض وآخرين، وهى من إنتاج شركة Art Makers Production للمنتج أحمد عبد العاطي وأشراف عام ماجد جاب الله ومن قصة وسيناريو وحوار أحمد عثمان وإخراج الأردني محمد لطفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روحي فيك عائشة بن أحمد نور محمود أحمد عبد العاطی عائشة بن أحمد روحی فیک
إقرأ أيضاً:
مش عارف تدعي بإية؟.. كلمات بسيطة علمها النبي للسيدة عائشة
يعاني بعض الناس من حرج داخلي يمنعهم من الدعاء، ظنًا منهم أن الدعاء لا يصح إلا بكلمات منمقة أو عبارات محفوظة تشبه ما يقوله العلماء والدعاة، فيتوقفون عن الدعاء، ويتساءلون في صمت: ماذا نفعل إذا كنا لا نحسن الدعاء؟.
وهوشعور لا أساس له من الصحة، فالدعاء عبادة قلبية قبل أن يكون صياغة لغوية، والله سبحانه وتعالى قريب يجيب من دعاه، ويسمع شكواه مهما كانت بسيطة أو غير مرتبة.
الدعاء الحقيقي هو ما يخرج من القلب بصدق، دون تكلف أو تصنع، وباللغة التي يشعر بها الإنسان ويعبر بها عن ضعفه وافتقاره إلى الله. فليس مطلوبًا من المسلم أن يتحدث مع ربه ببلاغة أو أسلوب معين، بل المطلوب أن يكون صادقًا، حاضر القلب، متأدبًا مع الله.
وقد دلَّت النصوص الشرعية على أن الله يحب من عبده أن يناجيه بضعفه واحتياجه، وأن يقف بين يديه منكسرًا، مهما كانت كلماته بسيطة أو عامية، فالله يعلم السر وأخفى.
«القريب المجيب».. اسم من أسماء الله الحسنى
من أسماء الله الحسنى القريب والمجيب، وهو ما يبعث الطمأنينة في قلب الداعي، ويؤكد أن الله سبحانه لا يحتاج إلى وسطاء، ولا إلى ألفاظ معقدة، بل يقترب من عبده إذا دعاه، كما قال تعالى:﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: 186].
ولهذا فإن الدعاء أثناء الطواف أو الصلاة أو في أي وقت لا يحتاج إلى كتيب أو نص محفوظ، بل يكفي أن يقول العبد ما في قلبه، وأن يصدق في رجائه.
ومن رحمة النبي ﷺ بأمته أنه علّمهم أدعية جامعة تختصر الخير كله، ومن ذلك الدعاء العظيم الذي علّمه لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، ويجمع خيري الدنيا والآخرة.
روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ علّمها أن تقول:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا».
لماذا يُعد هذا الدعاء كنزًا؟
هذا الدعاء يُعد من جوامع الدعاء؛ لأنه:
يشمل خير الدنيا والآخرة
يستعيذ من كل شر ظاهر وخفي
يجمع بين طلب الجنة والبعد عن النار
يفوض الأمر كله إلى الله في كل قضاء وقدر
ولهذا نصح العلماء بالمداومة عليه، خاصة لمن لا يحسن الدعاء أو لا يعرف ماذا يطلب.
الدعاء ليس اختبارًا لغويًا
ويؤكد أهل العلم أن الدعاء لا يُقاس بجمال الألفاظ، وإنما بصدق القلب، فالله سبحانه لا ينظر إلى فصاحة اللسان، وإنما إلى خشوع القلب وحضور النية، وقد يكون دعاء بسيط نابع من القلب أقرب للإجابة من دعاء طويل بلا روح.