اعلن الاتحاد الاوروبي عن عقد منتدى الأعمال السابع بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي يوم الثلاثاء في مملكة البحرين.
وقال الاتحاد الاوروبي في بيان حصلت «الايام» على نسخة منه ان قادة الأعمال والحكومات من الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي سوف يجتمعون في منتدى الأعمال السابع بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، والذي يعتبر حدث محوري يهدف إلى إعادة تعريف التعاون الاقتصادي في حقبة ما بعد الوباء.


يمثل هذا المنتدى فرصة لصانعي السياسات وقادة الصناعة ورجال الأعمال وأصحاب الرؤى لاستكشاف كيفية مواصلة تطوير فرص الأعمال بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي حيث يركز المنتدى- الذي يعقد تحت عنوان «إعادة تعريف الاقتصادات - بناء مستقبل مستدام ومتنوع»، على التعاون والابتكار كمحركين رئيسيين للنمو الاقتصادي والرخاء الاجتماعي والمسؤولية البيئية. ومع بروز الاتحاد الأوروبي باعتباره ثاني أكبر شريك تجاري لدول مجلس التعاون الخليجي والشريك الاستثماري الأول لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيركز المنتدى على الإمكانات الهائلة لنقاط القوة الجماعية في مجالات الابتكار والطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي.
من جانبه، قال رئيس ديوان المفوضية الأوروبية ونائب الرئيس التنفيذي والمسؤول عن التجارة مايكل هاجر «لقد شهدت تجارة السلع ما بين دول الخليج والاتحاد الاوروبي نمواً اجمالي بنسبة تفوق 54% وذلك خلال الفترة ما بين العام 2021-2022 حيث وصل إلى نحو 175 مليار يورو، مما يدل على أهمية العلاقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي».
وتابع «إنني أتطلع إلى افتتاح نسخة هذا العام من منتدى الأعمال المشترك، الذي يمثل فرصة عظيمة لمزيد من التعاون من أجل مستقبل مستدام.
واضاف» إن الاتحاد الأوروبي ملتزم تمامًا بالعمل جنبًا إلى جنب مع دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق أهدافنا المشتركة وبناء اقتصاد مرن.
من جانبه، اكد الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليجي لويجي دي مايو على اهمية المنتدى بالقول»إنني أتطلع بشدة لحضور منتدى الأعمال الأول بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي منذ بداية تولي مهام عملي».
وتابع «يشكل تعميق العلاقات التجارية والاستثمارية بين المنطقتين ركيزة أساسية لجهودنا المشتركة نحو إقامة شراكة استراتيجية مع شركائنا الخليجيين على النحو المتفق عليه في القرار المشترك للمفوضية الأوروبية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي».
واضاف «إنني معجب جداً بحجم الفرص التجارية المشتركة على خلفية الرؤى التحويلية الوطنية المختلفة والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط (IMEC) الذي تم الاتفاق عليه مؤخرًا».
وسيتناول المنتدى مواضيع مختلفة ابرزها مزيج الطاقة المستدامة وأمن الطاقة، والاقتصاد الدائري، والخدمات اللوجستية الخضراء والنقل، والتمكين الاقتصادي للمرأة.
ويهدف هذا الحدث إلى زيادة فرص التجارة والاستثمار، وتعزيز الوصول إلى أسواق جديدة، وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات، وتوسيع الاقتصاد الأخضر، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الاتحاد الاوروبی منتدى الأعمال

إقرأ أيضاً:

تركيا في قلب الدفاع الأوروبي: الاتحاد الأوروبي يفتح الباب رسميًا أمام أنقرة

دخل الصندوق الدفاعي الأوروبي الجديد المعروف باسم الإجراء الأوروبي للأمن (SAFE) حيز التنفيذ، ليشمل تركيا أيضًا، رغم محاولات اليونان لإقصائها. ويرى خبراء أن هذه الخطوة تُظهر انفتاح العديد من دول الاتحاد الأوروبي على التعاون الدفاعي مع أنقرة، على غرار شراكة “بيرقدار – ليوناردو”.

وبحسب محللين، فإن شمول تركيا ضمن آلية التمويل الدفاعي الأوروبية الجديدة “SAFE” رغم اعتراضات اليونان، يعكس رغبة عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بتعزيز التعاون مع تركيا في مجال الدفاع، مثل التعاون الحالي بين شركة Baykar التركية وLeonardo الإيطالية.

ضغوط أمريكية دفعت أوروبا للبحث عن استقلال دفاعي
لطالما عجز الاتحاد الأوروبي عن التحرك بشكل مستقل عن حلف الناتو والولايات المتحدة في مجالي الدفاع والأمن، لكن الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دفعت الاتحاد للبحث عن استقلالية دفاعية.

وفي هذا السياق، كشفت المفوضية الأوروبية في 19 مارس عن “الكتاب الأبيض” الذي يتضمن استراتيجية جديدة لرفع الإنفاق العسكري وتعزيز الإنتاج المحلي وتخصيص موارد للمشاريع الدفاعية المشتركة حتى عام 2030.

ولتنفيذ هذه الأهداف، أعدت المفوضية حزمة تمويل باسم SAFE بقيمة 150 مليار يورو.

تركيا من بين الدول المؤهلة للاستفادة من SAFE
نصت المادة 17 من الحزمة على إمكانية مشاركة الدول المرشحة لعضوية الاتحاد، مثل تركيا، في البرنامج، مما جعل مشاركتها محل نقاش أوروبي واسع.

وقد أُقر الصندوق رسميًا في 27 مايو من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي بأغلبية مؤهلة، ودخل حيّز التنفيذ في اليوم التالي.

بموجب هذه الآلية، يمكن لدول الاتحاد، وأيضًا أوكرانيا، النرويج، ليختنشتاين، وآيسلندا، استخدام قروض تصل إلى 150 مليار يورو للمشتريات الدفاعية المشتركة، ويمكنها أيضًا شراء منتجات صناعات دفاعية من بعضها البعض.

كما يمكن للدول المرشحة مثل تركيا، وللدول التي لديها اتفاقيات مع الاتحاد مثل المملكة المتحدة، الانضمام لهذه المشتريات، بشرط أن يكون 65% من مكونات المنتجات الدفاعية من داخل أوروبا، بينما يمكن أن يأتي 35% المتبقي من دول مثل تركيا وبريطانيا.

اقرأ أيضا

زلزال يضرب أنطاليا التركية

الأحد 01 يونيو 2025

اليونان تعارض بشدة.. وألمانيا تدعم تركيا
منذ الإعلان عن الخطة في مارس، قامت اليونان بحملات ضغط مكثفة لإقصاء تركيا من البرنامج، الأمر الذي أثار جدلًا في كواليس بروكسل.

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية تغرّم شركة ألمانية لتوصيل الطعام مبلغاً ضخماً
  • الخليج يواجه الإغراق التجاري برسوم تصل إلى 83% ويطالب باحترام سيادة الكويت
  • التعاون الخليجي يدعو العراق إلى احترام الكويت وترسيم الحدود البحرية
  • بولندا.. انتخاب حليف لترامب قد يغير سياسات البلد والاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الخليجي في دورته الـ 164
  • عُمان تشارك في مناقشة مستجدات تداعيات رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على دول الخليج
  • تركيا في قلب الدفاع الأوروبي: الاتحاد الأوروبي يفتح الباب رسميًا أمام أنقرة
  • رئيس الوزراء القطري يبحث مع رئيس المفوضية الأفريقية حل أزمة رواندا والكونغو
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
  • الشراكة الاستراتيجية بين الصين وآسيان ودول الخليج