إيطاليا: الاتحاد الأوروبي وافق على صرف 12.8 مليار يورو بخطة التعافي
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أعلنت الحكومة الإيطالية، أن المفوضية الأوروبية وافقت، اليوم الاثنين، على صرف الدفعة الثامنة من التمويل الأوروبي للخطة الوطنية للتعافي بقيمة 12.8 مليار يورو بعد تحقيق جميع الأهداف المحددة.
وأوضحت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، في بيان صادر أن القرار يؤكد تحقيق الأهداف المخطط لها بشكل فعال بما يتماشى مع الجداول الزمنية المتفق عليها على المستوى الأوروبي.
وأشارت إلى أن الحكومة الإيطالية تعتزم اغتنام هذه الفرصة لتحقيق تغييرات هيكلية مستدامة.
وتضمنت الأهداف التي تحققت اعتماد نظام متطور لرصد وتوقع المخاطر الهيدرولوجية، والذي سيساعد في مكافحة التخلص غير القانوني من النفايات بجانب دعم أكثر من 2600 شركة تعمل في قرى تاريخية صغيرة، والجهود المبذولة لرقمنة الحرس المالي، مع أنظمة معلومات مبتكرة لمكافحة الجريمة الاقتصادية، كما تضمنت المضي بتنفيذ برنامج دعم الطاقة المتجددة واعتماد قانون موحد.
اقرأ أيضاًعاجل.. مصر وإيطاليا توقعان بروتوكولات تعاون لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجية تطبيقية
بدعوة من سفارة إيطاليا.. طلاب «أبو غالب التكنولوجي» يشاركون في افتتاح مبادرة VOCA-TECH
الصحافة الإيطالية ترحب بالشراكة التعليمية غير المسبوقة بين مصر وإيطاليا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيطاليا الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية
إقرأ أيضاً:
سفيرة الاتحاد الأوروبي: برامج جديدة للتعاون العلمي بين مصر وأوروبا قريبا
أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، أنجلينا إيخهورست، أن الشراكة بين الجانبين المصري والاتحاد الأوروبي حققت «نتائج ممتازة» خلال العشرون عام الماضية، مشيرة إلى أن التعاون العلمي والبحثي بات اليوم أكثر قوة وترابطًا بين المؤسسات والجامعات في مصر وأوروبا.
تعاون يمتد لعشرين عاما
وقالت إيخهورست بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عام على التعاون العلمي بين مصر والاتحاد الأوروبي إن السنوات الماضية شهدت بناء جسور ثقة راسخة بين المؤسسات البحثية والحكومات والجامعات، مضيفة: «أصبح الجميع يعرف بعضهم بعضا… إنها ثمرة عشرين عامًا من العمل المشترك».
وأشارت إلى أن البرامج التي أُطلقت خلال هذه الفترة تمثل ترجمة لرؤية طرحت منذ عام 2005، وتثبت نجاح الجهود المشتركة في تعزيز البحث العلمي والابتكار.
برامج جديدة قبل نهاية العام.
وكشفت السفيرة عن استعداد الاتحاد الأوروبي لطرح حِزم برامج جديدة خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أنه سيتم فتح باب التقدم لمقترحات بحثية قبل نهاية العام.
كما لفتت إلى وجود نداء جديد ضمن برنامج «هورايزون»، مشددة على ضرورة تقديم مشاريع ذات جودة عالية نظرًا للمنافسة الشديدة، كما أعربت عن ثقتها في قدرة الباحثين المصريين على تحقيق نتائج قوية.
دعم أوروبي لملفات الغذاء والمياهوأكدت إيخهورست أن الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة برامج التعاون المتعلقة بالأمن الغذائي والجفاف والزراعة والمياه والري، وهي مجالات تمثل أولوية لمصر وكشفت عن إطلاق مشروع كبير الأسبوع المقبل.
فعالية علمية غير مسبوقةوتطرقت السفيرة إلى فعالية علمية نظمت على هامش القمة الأخيرة، جمعت العلماء من مصر والاتحاد الأوروبي، تناولت نموذجا جديدا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، قائلة: «هذا النموذج لا يوجد في أي مكان آخر في العالم، وأنا فخورة جدًا بتحقيقه».
كما نقلت تأكيد رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على «أهمية الوقوف إلى جانب العلم والتكنولوجيا» في وقت تتراجع فيه بعض الدول عن دعم هذه المجالات.
تعاون اقتصادي متصاعدوفي سياق متصل، أكدت إيخهورست أن التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي «أقوى من أي وقت مضى»، مشيرة إلى توسع كبير في استثمارات الدول الأوروبية داخل مصر، الأمر الذي يجعلها «متفائلة جدًا» بالسنوات القادمة.
30 عامًا على عملية برشلونة وإطلاق “الميثاق من أجل البحر المتوسط”وأوضحت السفيرة أن إطلاق «الميثاق من أجل البحر المتوسط» في برشلونة بحضور وزير الخارجية المصري يمثل خطوة تعاون غير مسبوقة، حيث يشمل محاور متعددة من بينها العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد والتعليم والثقافة.
ومن المقرر اعتماد الميثاق خلال ديسمبر من قِبل قادة الاتحاد الأوروبي.
كما أشارت إلى اجتماع واسع عُقد مع البرلمان، مؤكدةً أن مصر تتولى حاليا رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد الأوروبي، وأن البرلمانات ستلعب دورا محوريا في تنفيذ الميثاق.
موقف الاتحاد الأوروبي من تطورات الضفة الغربية وغزةوفي الشأن الإقليمي، شددت إيخهورست على وضوح موقف الاتحاد الأوروبي من الأوضاع في الضفة الغربية، مؤكدة ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق السلام ووقف العنف.
وأضافت: «الاتحاد الأوروبي يتحدث اليوم بصراحة عن ضرورة إيجاد حل يشمل الضفة وغزة والدولة الفلسطينية، فهو السبيل الوحيد لوقف دوامة العنف».