هل يجوز الإنفاق على زواج الأخ من الميراث؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعى سليمان، مفاداه، إن هو وإخواته والدتهم توفى، وترك لهم أرض مؤجرة ويقومون بالإنفاق علي من يريد الزواج منهم، ويريدون الحج عن والدهم، فما الحال ينتظرون تزوج أخوهم أم يوزعون التركة، وما حكم الشرع؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "التركة تعتبر شركة إجبارية لجميع الورثة، فالجميع أًبحوا شركاء فى قطعة الأرض، فالأصل بعد الوفاة نقوم بتوزيع التركة، لكن التركة أصحبت صغيرة حال توزيعها، فيمكن أن تبقى على هذا الحال باتفاق الجميع وتزويج أخيهم بالتراضى".
وتابع: "لو بعد ما الجميع يتزوج يقوموا بالحج عن والدهم، ويقومون بعدها بتوزيع الميراث، وهذا لا يوجد فيه مانع، ما دام هناك اتفاق ورضا من الجميع على هذا فلا مانع من ذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور على فخر دار الإفتاء المصرية الحج الميراث
إقرأ أيضاً:
والدهم ينتظرهم على الرمال.. غرق ثلاثة أشقاء في المكلا
وبحسب وسائل اعلام تحوّلت فرحة موسم "البلدة" السنوي في مدينة المكلا الخميس إلى مأساة موجعة بعد أن لقي ثلاثة أشقاء من أسرة "الشبيري" مصرعهم غرقًا في مياه البحر، في ظل غياب تام لإجراءات السلامة والتنظيم من قبل سلطات المرتزقة.
والضحايا هم بحسب وسائل الاعلام : سلطان بن حمد الشبيري، حسين بن حمد الشبيري، وسليمان بن حمد الشبيري، الذين جاؤوا من محافظة مأرب للاستمتاع بالأجواء الساحلية التي يشتهر بها موسم البلدة، لكن البحر كان أقسى من التوقعات.
وأفاد شهود عيان بحسب ما نشر بأن والدهم كان مرابطاً على الشاطئ في حالة من الصدمة والانتظار المؤلم، مترقباً انتشال جثامين أبنائه من أعماق البحر، في مشهد هزّ وجدان كل من حضره..ورغم تكرار مثل هذه الحوادث خلال المواسم السياحية، إلا أن سلطات المرتزقة بالمكلا ما تزال عاجزة عن توفير أدنى مقومات السلامة للزوار، سواء عبر فرق إنقاذ دائمة، أو لوائح إرشادية وتحذيرية واضحة، أو حتى مراقبة مستمرة للشواطئ.
وفاة الأشقاء الثلاثة كشفت مرة أخرى حجم القصور في أداء الجهات المسؤولة وفشلها الذريع في حماية الأرواح، خصوصاً في الفعاليات الموسمية التي تستقطب الزوار من مختلف المحافظات دون أي خطة وقائية تذكر..ويبقى السؤال المؤلم: كم من الأرواح يجب أن تُزهق، حتى تدرك الجهات المسؤولة أن التقصير في حماية الناس ليس مجرد إهمال.. بل جريمة.