"الموج مسقط": مركز الأعمال وجزيرة جنان يحصدان جائزة "أفضل العقارات"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
فاز الموج مسقط بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز أفضل العقارات في الجزيرة العربية لسنة 2023- 2024، ما يؤكد مكانته "كمطور عقاري مُتميّز".
وتفوّق الموج مسقط على أكثر من 200 مشروع عقاري بحصوله على جائزتي "أفضل مشروع تطوير مكتبي في سلطنة عمان" و"أفضل مشروع سكني يضم أكثر من 20 وحدة"، حيث ذهبت الجائزة الأولى إلى مركز الأعمال الذي تم إطلاقه مؤخرًا فيما ذهبت الجائزة الثانية إلى مشروع جزيرة جنان.
ويقع مركز الأعمال، الذي تم إطلاقه مطلع العام 2023، في الموج للجولف ويضم 8 مباني متوسطة الارتفاع موزّعة على منطقتين رئيسيتين: مركز الأعمال الشرقي ومركز الأعمال الغربي. ويوفّر المركز لرواده موقعًا خلابًا على واجهة المحيط مع إطلالات ساحرة على ملعب الجولف. ويمكن للعاملين فيه أيضًا الاستفادة من العديد من المزايا الاستثنائية الأخرى مثل قربه من أهم خطوط المواصلات إلى جانب خيارات الترفيه العالمية والمرافق التجارية والسياحية. يوفر المركز مساحة 39000 متر مربع شُيّدت بأعلى المواصفات والمعايير بالدرجة الممتازة، وترتبط المباني بحدائق ذات مناظر طبيعية خلابة ومساحات مشتركة توفر بيئة ملائمة لبناء علاقات العمل.
وبعد إطلاق مركز الأعمال في مطلع عام 2023، تلى ذلك مباشرةً طرح جزيرة جنان في قلب الموج مسقط، وهي عبارة عن مجموعة حصرية من المنازل تضم 43 فيلا فاخرة من خمس وست غرف نوم وسط جزيرة خاصة هادئة. تضم هذه الجزيرة الحصرية عددًا من المنازل الاستثنائية والأنيقة التي تتميّز بنمط الحياة الفاخرة والتصميم الفريد والطبيعة الخلابة والبيئة المناسبة لحياة العائلة العصربة، وذلك من خلال 3 نماذج مختلفة من الفلل.
وتعد جوائز أفضل العقارات في الجزيرة العربية من أهم الجوائز المرموقة والمعترف بها في المنطقة، فالحصول عليها يُعّد دليلًا على التميّز في القطاع العقاري، وتجتمع فيها لجنة مستقلة تضم أكثر من 90 خبيرا في القطاع كل عام لاختيار أفضل المشاريع من حيث التصميم والجودة والخدمة والابتكار والأصالة والالتزام بالاستدامة. وترأس لجنة هذا العام (2023- 2024) اللورد بيست واللورد ويفيرلي، العضوان بمجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واحة المعرفة مسقط توطّن 27 مشروع باستثمارات تجاوزت 28 مليون ريال
العُمانية: تمكّنت واحة المعرفة مسقط، الذراع التقني للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" خلال عام 2024 من توطين 27 مشروعًا بحجم استثمار تجاوز الـ28 مليون ريال عُماني، على مساحة إجمالية تصل إلى 48 ألف متر مربع.
وقال المهندس جعفر بن محمد العجمي مدير عام واحة المعرفة مسقط: إن حجم الاستثمار التراكمي في الواحة ارتفع بنهاية عام 2024 إلى 312 مليونًا و520 ألفًا و205 ريالات عُمانية، وتجاوز إجمالي عدد المشروعات أكثر من 200 مشروع يعمل بها نحو 2621 موظفًا، وتقام على مساحة إجمالية تبلغ 759 ألفًا و566 مترًا مربعًا.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن "مدائن" تسعى لتنفيذ عدد من المشروعات الحيوية في الواحة خلال المرحلة القادمة، أبرزها مشروع مبنى المواقف متعدد الطوابق، ومشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية بسعة إنتاجية تبلغ 1.4 ميجاواط، مشيرًا إلى أن المؤسسة انتهت من جميع الخدمات الملحقة بمشروع الطريق الدائري وإضافة خدمة التنقل عن طريق السكوترات في حرم واحة المعرفة مسقط، وتجهيز ممشى الواحة "منطقة البوليفارد" إلى جانب الانتهاء من مشروع السياج الأمني للواحة.
ووضح أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" قامت بتنفيذ تجربة ميدانية لاختبار دقة الجهاز اللوحي في واحة المعرفة مسقط، الذي يعد أحد الحلول المستخدمة في نظم المعلومات الجغرافية المتقدمة لأعمال الرفع المساحي وتحديد مواقع المرافق والبُنى الأساسية، ما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوطينها بما يعزز الاقتصاد الوطني.
وأشار مدير عام واحة المعرفة مسقط إلى أن الواحة قامت بتنفيذ تجربة تنظيف المباني باستخدام الطائرات المسيرة، لترشيد استهلاك المياه عبر استخدام تقنيات متطورة ومواد تنظيف صديقة للبيئة، ما يعزز الاستدامة في إدارة المرافق، ودعم الابتكار في تقنيات المدن الذكية وتطوير حلول متقدمة تواكب التوجهات العالمية نحو الاستدامة والكفاءة، وتعزيز السلامة العامة للمرافق والأفراد عبر عمليات تنظيف آمنة وفعّالة دون الحاجة للتدخل البشري المباشر في المناطق الخطرة.
يذكر أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" تسعى من خلال واحة المعرفة مسقط إلى استقطاب الشركات الراغبة في التوسع أو نقل مقر عملياتها إلى سلطنة عُمان، ودعم المؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة التي تركز على تطوير تطبيقات التكنولوجيا عبر توفير مرافق وخدمات إسناد عالمية المستوى للشركات القائمة على الابتكار وتوظيف المعرفة والتكنولوجيا وتعزيز الروابط بين المؤسسات الأكاديمية والشركات التي تتبنى التطوير القائم على المعرفة إلى جانب بناء منظومة للتشارك المعرفي.