موقع تعقب ملاحي يرصد هبوط طائرة شحن إماراتية بمطار بن جوريون الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
رصد موقع "فلايت تريدر 24" المعني بمتابعة حركة الطيران والتعقب الملاحي، هبوط طائرة شحن إماراتية بمطار بن جوريون الإسرائيلي الأحد، بعدما أقلعت في وقت سابق من مطار أبو ظبي الدولي الذي يضم قاعدة الريف العسكري.
#جيوبوست | كشفت البيانات الملاحية على موقع Flightradar24 عن إقلاع طائرة شحن من طراز Antonov An-124-100 من أبو ظبي إلى تل أبيب اليوم 19 نوفمبر.
✔️الطائرة تحمل علم أوكرانيا ورقمها التسجيلي UR-ZYD، وتتبع شركة MAXIMUS AIR الإماراتية.
✔️أقلعت الطائرة من مطار أبو ظبي الدولي الذي يضم… pic.twitter.com/1T7Jq4SKHn — Eekad - إيكاد (@EekadFacts) November 19, 2023
وبحسب البيانات الملاحية، التي أوردها للموقع، فإن الطائرة المذكورة التي تتبع شركة ماكسيموس أير الإماراتية (مقرها أبوظبي) لديه رقم تسجيل UR-ZYD، وهي من طراز "أنتونوف آيه إن 124-100"، وتحمل علم أوكرانيا، حسبما نقلت منصة إيكاد المتخصصة في تحقيقات استخبارات المصادر المفتوحة.
اقرأ أيضاً
الاتحاد الإماراتية تعلن استمرار رحلاتها لإسرائيل رغم الحرب: لا تحركنا الأرباح
وأقلعت الطائرة من مطار أبو ظبي الساعة 7:14 بتوقيت جرينتش، وسلكت مسارًا فوق الأجواء المصرية ومن ثم هبطت في مطار بن جريون عند الساعة 12:47.
وأظهرت البيانات الملاحية أن الطائرة أقلعت في تمام الساعة 13:49 بتوقيت جرينتش من مطار بن جوريون عائدة إلى أبو ظبي، أي أنها بقت في المطار لمدة أكثر من ساعة.
ووفق المنصة أن سجل رحلات الطائرة خلال الفترة الماضية يظهر أنها قامت برحلات متكررة بين العاصمة المصرية القاهرة والعاصمة الإماراتية أبو ظبي، كما أنها قامت بنفس الرحلة بين أبو ظبي وتل أبيب في يوليو/ تموز الماضي وعادت في نفس اليوم.
كما سبق وأن رصد متخصصون قيام ذات الطائرة UR-ZYD بنقل شحنات عسكرية بين دول مختلفة.
اقرأ أيضاً
هيئة البث الإسرائيلية: الإمارات تستعد لمواجهة نفوذ قطر في غزة بعد الحرب
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طائرة شحن مطار بن جوريون مطار أبوظبي مطار بن أبو ظبی من مطار
إقرأ أيضاً:
مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "حديد-110"، مزوَّدة بمحرك نفاث وخصائص تخفٍّ متقدمة، تهدف صراحةً إلى "اختراق طبقات الدفاع الجوي وتدمير أهداف حساسة"، وفق ما أوردته صحيفة طهران تايمز.
ولا تعتمد الطائرة، المعروفة أيضاً باسم "دلاهو"، على القوة العددية أو التكلفة المنخفضة، بل على مزيج نادر في الترسانة الإيرانية: سرعة فائقة تصل إلى 517 كيلومتراً في الساعة، وانخفاض ملحوظ في البصمة الرادارية، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف قبل أن ترصدها أنظمة الإنذار المبكر.
وبخلاف طائرات "شاهد" الشهيرة، التي تُطلَق بأعداد كبيرة لتشبع الدفاعات، فإن "حديد-110" تُجسّد تحولاً تكتيكياً. فهي تنطلق بمعزز صاروخي، تحمل رأساً حربياً بوزن 30 كيلوغراماً، ولا تحلّق أكثر من ساعة واحدة. لكن في تلك الساعة، تستطيع قطع 350 كيلومتراً والوصول إلى ارتفاع 90,000 متر — وهو ما يجعلها أسرع طائرة مسيرة إيرانية مسجّلة حتى اليوم، بحسب بيانات شبكة OE Data Integration التابعة للجيش الأمريكي.
وتعني هذه المواصفات أن دورها ليس في الضربات الاستراتيجية العابرة للقارات، بل في مهمات دقيقة داخل ساحات القتال الإقليمية، تستهدف بطاريات الصواريخ، مراكز القيادة، الرادارات، والبنى التحتية الحيوية.
اختبار عملي في مناورات "سهند 20" بمشاركة دول شنغهايأُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
وشهدت المناورات مشاركة عسكرية من عشر دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون — روسيا، الصين، الهند، إيران، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس — إضافة إلى مراقبين من السعودية، عُمان، أذربيجان، والعراق.
وكان أول ظهور علني للطائرة في فبراير 2024، حين عُرضت على المرشد الأعلى علي خامنئي خلال معرض للصناعات الدفاعية الإيرانية.
Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولأوروبا تطالب بتحقيق أممي بشأن طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا وطهران تندد اختبار "شاهد 161" العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان القوى بالمسيّرات الشبحية؟ استجابة لدروس "الأسد الصاعد": من الكمّ إلى النوعيأتي هذا الكشف بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل — المعروفة في تل أبيب باسم "الأسد الصاعد" — حيث أطلقت طهران أكثر من ألف طائرة مسيرة، لكن الغالبية الساحقة منها سقطت في مواجهة أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.
ومن تلك التجربة، استنتجت طهران أن الكمّ وحده لا يكفي. فبينما تبقى عائلة "شاهد" — التي تطير بسرعة 185 كم/ساعة وقدرة على قطع 2000 كيلومتر — أداة الإغراق والضغط الاستراتيجي (وهو ما جعلها عنصراً حيوياً في الترسانة الروسية بأوكرانيا)، فإن "حديد-110" تُمثل الجناح الآخر: الاختراق النوعي في الأجواء المحمية.
بذلك، لم تعد المواجهة مع القدرات الإيرانية مقتصرة على اصطياد طائرات بطيئة تحلّق لساعات. بل باتت تتطلب أنظمة قادرة على رصد اهداف تقترب بسرعة طائرة مقاتلة وتظهر على الرادار متأخراً - ما يقلّص وقت اتخاذ القرار إلى ثوانٍ معدودة.
وقد حوّلت إيران تفوقها في تصنيع الطائرات غير المأهولة إلى ورقة ضغط عسكرية واقتصادية، إذ أصبحت من أبرز مصدّري هذا النوع من الأسلحة في العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة