بورتسودان – نبض السودان

اصدرت اليوم وزارة الخارجية اليوم بياناً صحفياً رحبت فيه بالإدانات الدولية المتتالية لفظائع المليشيا المتمردة المستمرة خاصة في ولاية غرب دارفور، وعدد البيان الفظائع التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة في طول البلاد وعرضها،.

كما جددت الخارجية في بيانها مطالبتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأن يتم تخطي مرحلة بيانات الإدانة إلى تصنيف هذه المليشيا المتمردة جماعة إرهابية.

نص البيان:

ترحب وزارة الخارجية بالإدانات الدولية المتتالية لفظائع المليشيا المتمردة المستمرة خاصة في ولاية غرب دارفور. ومن ضمنها إدانات صادرة من الإتحاد الأوربي، المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبيان مشترك لحكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والنرويج إلى جانب شهادات موثقة وصادمة نقلتها أجهزة الإعلام الدولية مثل شبكة السي سي إن، صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة وورلد إستريت جورنال لضحايا التطهير العرقي والفظائع التي تمارسها المليشيا.

عبر بيان المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان الصادر يوم 17 نوفمبر عن الصدمة إزاء التقارير وإفادات الشهود بأن مليشيا الجنجويد المتمردة والمليشيات المتحالفة معها قد نفذت هجمات وعمليات قتل جماعي قائم على دوافع عرقية، راح ضحيتها مئات المدنيين من قبيلة المساليت، حيث تم إعدام العديد من الضحايا بشكل فوري أو حرقهم أحياء.

كما أشار البيان كذلك إلى الفظائع الأخرى التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع، بما في ذلك التعذيب وجرائم الاغتصاب والعنف الجنسي ضد النساء والفتيات في معسكر النازحين في ادرمتا وفي المنازل أيضاً، وتعذيب وقتل الفارين من النزاع والتنكيل بجثثهم وتركها في العراء، هذا بالإضافة إلى أعمال التدمير والحرق ونهب وسلب الممتلكات في انتهاك صارخٍ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. كما جدد البيان نداء المفوض السامي فولكر تورك لقيادة المليشيا المتمردة بالكف فوراً عن القتل والعنف وخطاب الكراهية الذي يستهدف المدنيين بدوافع عرقية.

إن وزارة الخارجية إذ تجدد إدانتها بأشد العبارات لجرائم وفظائع المليشيا المتمردة وانتهاكاتها الصادمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها ذات الصلة في ولايات غرب دارفور، وسط دارفور، شمال دارفور، شمال كردفان والخرطوم، فان الوزارة ترحب بتوالي ببانات الادانة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان والأطراف الدولية الأخري، غير أن الوزارة تجدد مطالبتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأن يتم تخطي مرحلة بيانات الإدانة إلى تصنيف هذه المليشيا المتمردة جماعة إرهابية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الدولي السودان المجتمع يطالب الملیشیا المتمردة لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

تخبط عراقي بشأن تصنيف حزب الله والحوثيين جماعات إرهابية

شهدت العراق، الخميس، حالة من التخبط السياسي بعد أن أعلنت الحكومة العراقية في الجريدة الرسمية تصنيف حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية من بين 24 كياناً آخر على أنها "منظمات إرهابية"، قبل أن تتراجع عن القرار سريعاً في أقل من 24 ساعة. 

وجرى الإعلان عن تجميد أموال "إرهابيين" بينهم حزب الله والحوثيون، ما أثار دهشة واسعة لدى الرأي العام العراقي، خاصة أن القرار لم يكن متوقعاً وفق العديد من المراقبين.

ووفق ما أفادت الحكومة، غالباً ما تصدر مثل هذه القرارات لجنة "تجميد أموال الإرهابيين"، التي تشكلها الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وتتولى تجميد أموال الأشخاص والكيانات المدرجة ضمن قوائم العقوبات التابعة للأمم المتحدة أو التي تم تصنيفها على الصعيد العراقي، أو بناء على طلب دولة أخرى استناداً إلى قرارات مجلس الأمن.

ورجح مراقبون أن القرار كان سيثير ترحيبًا من الولايات المتحدة التي تسعى لتقليص النفوذ الإيراني في العراق، فيما يمثل العراق عنصرًا حيويًا لإيران لدعم اقتصادها في ظل العقوبات، وهو ما يجعل بغداد في موقف حساس بين ضغوط واشنطن وطهران.

وفي وقت لاحق، أوضحت لجنة حكومية عراقية أن تصنيف حزب الله والحوثيين ضمن قوائم الإرهاب كان "قبل التنقيح وسيتم تصحيح ما نشر"، مؤكدة أن إدراج أسماء الكيانات الأخرى جاء عن طريق الخطأ، وأن موافقة الجانب العراقي اقتصرت على إدراج الأشخاص والكيانات المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة حصراً، بناء على طلب ماليزيا وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1373 لسنة 2001. وأعلنت اللجنة أنها ستقوم برفع أسماء حزب الله والحوثيين من القائمة وتصحيح ما نُشر في الجريدة الرسمية.

وأمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بإجراء تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين في الخطأ، مشدداً على أن الحكومة لم تكن تقصد بأي شكل من الأشكال إدراج كيانات لا ترتبط بأنشطة إرهابية مثل حزب الله أو الحوثيين. وأضاف أن مواقف العراق السياسية والإنسانية تجاه لبنان وفلسطين مبدئية ولا تخضع للمزايدات، وأن الحكومة دائماً ما وقفت إلى جانب الحقوق التاريخية لأصحاب الأرض ورفضت الاحتلال والاعتداءات.

وكان القرار الأولي قد أثار مخاوف من أن الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران قد تتخذ إجراءات انتقامية إذا لم يتم التراجع عنه، في ظل الحذر الذي أبدته هذه الفصائل خلال المواجهات الإسرائيلية الأخيرة في غزة ولبنان لتجنب جر العراق إلى صراع مباشر.

وبهذا التراجع، يعكس الموقف العراقي التوازن الدقيق الذي تسعى بغداد للحفاظ عليه بين واشنطن وطهران، فيما يظل تصنيف الكيانات المدعومة من إيران مسألة حساسة للغاية تتطلب دقة وإجراءات رسمية محكمة لمنع أي سوء تقدير سياسي أو أمني.

مقالات مشابهة

  • ستة سجناء بريطانيين يضربون عن الطعام احتجاجًا على تصنيف “فلسطين أكشن” إرهابية
  • العفو الدولية: المجتمع الدولي ابتعد عن مساءلة “إسرائيل” ولم يعد يركز على غزة
  • "العفو الدولية": المجتمع الدولي لم يعد يهتم بغزة ويتجاهل محاسبة "إسرائيل"
  • الأمم المتحدة تواجه تحدّيًا في السودان وتسارع الانهيار الأمني والإنساني
  • وزارة الخارجية تدين المجزرة البشعة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة في منطقة كلوقي
  • الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات وحماية الشعب الفلسطيني
  • رئاسة الجمهورية: لم نصادق على تصنيف حزب الله والحوثيين كمنظمات إرهابية
  • تصاعد القلق الدولي مع تحذير الأمم المتحدة من موجة فظائع جديدة في السودان
  • اتهامات لوزارة الخارجية البريطانية بتعديل تقرير حذّر من إبادة وشيكة في دارفور
  • تخبط عراقي بشأن تصنيف حزب الله والحوثيين جماعات إرهابية