تهرب نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جوناثان فاينر، من الإجابة على سؤال حول ما إذا كان الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة ينتهك القوانين والأعراف الدولية.

 ما مدى إلتزام إسرائيل بالقانون الدولي؟

وخلال تصريحات تلفزيونية لشبكة "إن بي سي" الأمريكية، ضغطت مقدمة البرنامج كريستن ويلكر على نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي مرارا خلال الحوار للإجابة على سؤال محدد: "هل أنت واثق من أن إسرائيل تتبع القانون الدولي، يا جون؟ فقط نعم أو لا".

وردا على السؤال، قال فاينر: "نحن واثقون من أن موقفنا هو ما نحتاج إليه في الوقت الحالي.. عندما نرى القضايا التي يتم إثارتها، وبناء على الأحداث على الأرض، نقوم بطرحها بشكل خاص ومباشر مع حكومة إسرائيل".

التهرب من الإجابة

وعندما حاولت المذيعة التدخل للحصول على إجابة قاطعة، قام المسؤول الأمريكي بمقاطعتها قائلا: "نحن لن نلعب دور القاضي وهيئة المحلفين في الوقت الحالي بشأن هذه المسألة، عندما نرى أشياء تقلقنا، نقوم بالتحدث عنها، لقد فعلنا ذلك خلال هذا الصراع، وسنستمر في القيام بذلك".

وتابع فاينر قائلا: "مرة أخرى، فقط للتأكيد، موقفنا هو أن جميع الدول بما في ذلك إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، بحاجة إلى الالتزام بقوانين الصراع المسلح".

قصف إسرائيل لمجمع الشفاء

وفيما يخص قصف إسرائيل لمجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة وتبرير الجيش الإسرائيلي للهجوم بأن حركة حماس لديها قاعدة أسفل المجمع، قال فاينر إن "المخابرات الأمريكية تدعم هذه الفكرة".

وأضاف فاينر: لكن هذا لا يعني، من وجهة نظرنا، أنه يتعين على إسرائيل شن غارات جوية على المستشفى أو هجمات برية على المستشفى، لقد كنا واضحين بنفس القدر بشأن ذلك. هذا نموذج مصغر للتحدي الحقيقي المرتبط بهذا الصراع برمته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا غزة مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي يكشف: هذا ما نقوم به في غزة حتى الإعلان عن صفقة

كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، بوتيرة غير مسبوقة منذ أشهر، ويعتزم تصعيد عملياته خلال الأيام المقبلة، "حتى الإعلان عن صفقة"، بحسب ما نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") عن ضابط كبير، اليوم الخميس.

وأضاف الضابط أن "هناك العديد من المناطق التي يجب السيطرة عليها، وما زال هناك الكثير للقيام به. حالياً تنتشر خمس فرق عسكرية في قطاع غزة لهذا الغرض". وتابع "على بُعد 150 مترًا مما كان يُعرف ببلدة جباليا، لم يتبقّ سوى الرمل فقط".

إقرأ أيضاً: تحقيق: هذا هو السلاح المستخدم في استهداف مقهى على شاطئ بحر غزة

وتابع "ما زالت تدور معارك، وهناك مخربون (على حد تعبيره، في إشارة إلى مقاومين) يحاولون مفاجأة القوات. في مناطق تبعد أربعة كيلومترات فقط عن الحدود مع إسرائيل".

ومنذ استئناف الحرب على غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، شنّ جيش الاحتلال قرابة 7,000 غارة على أهداف في القطاع من بينها 280 "نفقًا قتاليًا". ورغم مرور قرابة عامين على بدء الحرب، قدّر الضابط أن "تنفيذ ما تبقى من المهام قد يستغرق ثلاثة أشهر أخرى".

إقرأ أيضاً: تفاصيل خطة أمريكية - تبادل أسرى وجثامين على خمس مراحل خلال هدنة 60 يوما

وعدّد المهام المتبقية قائلًا: "من بين المهام المتبقية، احتلال بيت حانون، حيث لم يتم تدمير سوى نحو 50% من الأهداف، بما في ذلك البنية التحتية تحت الأرض، واحتلال مدينة غزة. ما زالت هناك إمكانية لصنع عبوات متفجرة، وما تبقّى من كتائب القسام هما فرقتان عسكريتان".

وكان جيش الاحتلال قد أعلن، أمس الأربعاء، عن الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب. ويتركّز القتال حاليًا في شمال قطاع غزة، لا سيما في مدينة غزة، "التي تُعدّ المعقل الأهم المتبقي لحركة حماس بعد تدمير مدينة خانيونس"، بحسب وصف الجيش.

من جانبه، صرّح رئيس أركان الجيش، إيال زامير، مؤخرًا، بأن "الجيش سيصل قريبًا إلى الخطوط التي حُدّدت للمرحلة الحالية من العملية"، ما يُشير إلى اقتراب الاحتلال من إتمام عملياته في غزة، ودفع بقيادة الأجهزة الأمنية إلى بحث المرحلة التالية، في ظل سيناريوهين محتملين: مع صفقة أو بدونها.

وفي وقت سابق اليوم، جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أن "قوات الفرقة 162 تواصل عملياتها في شمال قطاع غزة، بهدف القضاء على المسلحين وتدمير الأنفاق ومخازن الأسلحة والطرق السرية التابعة لهم". وأضاف البيان أن لواء "ناحال" بدأ خلال الساعات الـ24 الماضية هجمات على عشرات الأهداف شمال القطاع، بينها مواقع ومخابئ أسلحة.

وادعى البيان أن "قوات الفرقة 99 نفذت عمليات لتحديد مواقع البنى التحتية العسكرية وتدميرها، واستهدفت موقعًا للقيادة وعدة مبانٍ عسكرية"، بينما تواصل قوات الفرقة 36 نشاطها في مدينة خانيونس، حيث عثرت وحدات من لواء القتال 188 على "أسلحة متنوعة، بينها بنادق، مسدسات، ذخائر، وقذائف هاون". وفي رفح، دمر الاحتلال عشرات الأهداف، "بينها أنفاق ومخازن أسلحة"، بالتوازي مع استمرار مهامها الدفاعية حول بلدات النقب الغربي.

واستشهد 84 مواطنًا في قطاع غزة منذ فجر اليوم، من جراء الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع، بينهم عشرات من منتظري المساعدات، بما في ذلك نحو 30 مواطنًا في القصف على محور "نيتساريم" وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى 7 آخرين جنوبي القطاع، وفق ما أفادت مصادر طبية ومحلية.

وفي مدينة غزة والمناطق الشمالية، استشهد 16 شخصًا في قصف استهدف مدرسة مصطفى حافظ بحي الرمال، بينما استشهد مواطن في قصف قرب مركز الرعاية في جباليا البلد، و3 آخرون عند الدوار الغربي في بيت لاهيا، إضافة إلى شهيد متأثر بجراحه السابقة، و4 شهداء في قصف على منطقة النفق، وشهيدين في قصف آخر على بيت لاهيا، إلى جانب شهيد في قصف منزل عائلة أبو القرايا بحي الدرج.

وفي خانيونس، استشهد 14 مواطنًا في قصف استهدف خيمة عائلة أبو عاصي في منطقة المواصي، و3 آخرون في قصف خيمة للنازحين في مخيم البركة، بينما استشهد 2 في قصف على منطقة بني سهيلا شرقي المدينة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية واشنطن ستؤيد تمديد وقف إطلاق النار في غزة بعد فترة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة وزراء الليكود يطالبون بضم الضفة الغربية الأكثر قراءة بالفيديو: إجابات امتحان الرياضيات ورقة أولى 2025 توجيهي الأردن العلمي والأدبي مؤسسات الأسرى: الاحتلال حوّل سجونه إلى ساحات لتعذيب المعتقلين السعودية تدعم فلسطين بـ30 مليون دولار ضمن المنحة المالية المقدّمة الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يروج الأكاذيب بعد تأمين العشائر للمساعدات عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مسؤول فلسطيني: حماس قدمت ردًا إيجابيًا على المقترح الأمريكي للهدنة
  • مسؤول أمريكي: المشروع النووي الإيراني لم يُدمر بالكامل
  • مسؤول صيني يتهم وزير الدفاع الأمريكي بالتحريض على النزاع
  • الأمم المتحدة تحذر من انتهاكات للقانون الدولي والميثاق
  • مشاهير بريطانيون يطالبون بإقالة مسؤول في “بي بي سي” لدعمه “إسرائيل”
  • مشروع قانون أمريكي يقترح تزويد إسرائيل بقاذفات B-2 وقنابل خارقة لدرء أي تهديد إيراني
  • ضابط إسرائيلي يكشف: هذا ما نقوم به في غزة حتى الإعلان عن صفقة
  • مسؤول سابق بالبنتاجون: الخلاف بين الرئيس الأمريكي ترامب وإيلون ماسك نابع من دوافع شخصية
  • الخارجية المصرية: التصريحات الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة الغربية منافية للقانون الدولي
  • الأردن : تصريحات وزير العدل الإسرائيلي خرقًا فاضحًا للقانون الدولي