شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن عاجل ماذا يعني إصدار سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار؟، عمّان – رائد صبيحأكد الخبير الاقتصادي حسام عايش في تصريحاته لـ “البوصلة” أنّ الخطوة التي أقدم عليها البنك المركزي بإصدار سندات خزينة .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عاجل ماذا يعني إصدار سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عاجل ماذا يعني إصدار سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار؟

عمّان – رائد صبيح

أكد الخبير الاقتصادي حسام عايش في تصريحاته لـ “البوصلة” أنّ الخطوة التي أقدم عليها البنك المركزي بإصدار سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار، هي حلقة من سلسلة “حلقات الديون” المفرغة التي تلجأ لها الحكومات طوال العقود الماضية، ولا تخدم الاقتصاد الأردني بل على العكس فإنه يتحمّل بسببها كلفًا إضافية بسبب الفوائد المرتفعة والكلف الكبيرة لخدمة الدين العام.

وقال عايش: لا شك أنّ المديونية والديون والقروض بكافة أشكالها التي تلجأ لها الحكومات هي تعبر عن أمرين، إمّا عن ضائقة مالية يتم إظهارها من خلال عجز الموازنة، أو لتمويل مشاريع لا يتوفر المدخرات والإمكانيات لدى الحكومة في الوقت الحاضر لتمويلها.

وأضاف أن المديونية الأردنية في الوقت الحاضر أصبحت تدور في حلقة مفرغة، بمعنى أنّنا نستدين من أجل الوفاء أو سداد ديون استحقت آجالها، وبالتالي أصبح لدينا شكلٌ من أشكال الديون الدوارة، أو أننا نبحث في السوق الدولي عن ديون جديدة لتحل محل ديون قادمة بكلفة أقل.

إطفاء الديون بالديون

واستدرك الخبير الاقتصادي بالقول: صحيح أنّ هذا أمرٌ جيد لكن هذا يعني أننا لا نملك القدرة على سداد الديون بمواردنا الذاتية، وإنّما نضطر للحصول على الديون لتسديد ديون أخرى، وأحيانًا تكون لآجال طويلة، واحيانًا أخرى تكون بكلفة أعلى من الكلفة المتفق عليها في القرض القائم، لأسباب أنّ الحكومة لا تريد أن تتأخر عن سداد الفوائد المترتبة عليها كما هو متفق عليها بموعدها، لانّ ذلك قد يكون شكلاً من أشكال إعلان الإفلاس، أو الدخول في مشاكل جديدة سواءً مالية أو اقتصادية، أو حتى فيما يتعلق بالتصنيف الائتماني.

الخبير الاقتصادي حسام عاش: الحكومة ستلجأ لمزيد من الديون لحل مشكلة عجز الموازنة

وقال عايش: هنا لدينا مديونية، والحكومة باستمرار تعلن عن موازنة تمويل إلى الموازنة الحكومية، وفي العام 2023 موازنة التمويل الحكومية حوال 8.6 مليار دينار وتتضمن الديون الداخلية والخارجية، والكلف الإضافية التي ستقوم الحكومة بالوفاء بها، ومن ضمنها الحصول على ديون داخلية تقدر بخمسة مليار دينار لإطفاء ديون تستحق، للحصول على سندات جديدة لإطفاء سندات حان مواعيد سدادها.

وأضاف، بالتالي فهذا شكلٌ دوارٌ من أشكال المديونية الداخلية، ولعلّ إصدار أو الإعلان عن إصدار سندات من خلال البنك المركزي بقيمة 100 مليون دينار، يأتي في هذا الإطار، أو أنه يأتي للوفاء بحاجة مستجدة لوزارة من الوزارات أو أنّ الحكومة تريد الإنفاق على التزامات جديدة لديها.

في جميع الأحوال من الواضح أن عجز الموازنة يعني أن الإيرادات المحلية، إلى جانب المنح والمساعدات، تقل عن النفقات الجارية، وإذا أضيف للنفقات الجارية النفقات الرأسمالية فمعنى ذلك أنّ العجز في الموازنة الذي يقدر 1.9 مليار دينار بعد المنح والمساعدات، سيرتفع إلى 2.6 أو 2.7 مليار دينار قبل المنح والمساعدات.

ونوه إلى أنه إذا لم نكن على يقين بأن المنح المقدرة في الموازنة سيتم الحصول عليها، فمعنى ذلك أن العجز الفعلي في الموازنة سينخفض بمقدار الفرق في المنح والمساعدات.

كيف نتجاوز العجز؟

وتابع عايش بالقول لتجاوز العجز في الموازنة يكون بثلاثة أشكال، إما بمزيد من الديون، وإمّا بمزيد من الضرائب الجديدة على المواطنين، أو بتخفيض الإنفاق.

واشار إلى أنّ الحكومة تقول إنه لا ضرائب جديدة، وأنّ الإنفاق يزيد، وبذلك يبقى الحل بالحصول على مزيد من الديون، والمقدرة للعام 2023 بحوالي 2.3 مليار دينار، وقد كنت موازنة التمويل التي تحدثنا عنها لكي تشير إلى أنّ جزءًا من المديونية التي ستحصل عليها الحكومة هو لسد عجز الموازنة.

وختم عايش حديثه لـ “البوصلة” بالقول: لذلك تأتي السندات وغيرها، في إطار ما تحدثنا عنه، لكنّها بالمجمل هي كلف إضافية يتحملها الاقتصاد عندما يتم دفع الفوائد عليها والمقدرة في موازنة العام 2023 بحوالي 1.6 مليار دينار، علمًا بأنّ حوالي أكثر من 10 -12 % من النفقات الجارية والنفقات الرأسمالية الواردة في الموازنة يتم تمويلها بالديون وليس بالموارد المحلية الذاتية.

طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار

وطرح البنك المركزي، نيابة عن الحكومة، الأحد، سندات خزينة أردنية بالمزاد بقيمة 100 مليون دينار.

وبحسب الإصدار (11) للعام 2023 من سندات الخزينة الأردنية، فإن السندات البالغة قيمتها 100 مليون دينار تستحق في 11 تموز 2028.

وأشار الإصدار إلى أن تاريخ المزاد سيكون بتاريخ 10 تموز 2023، فيما سيكون تاريخ التسوية 11 تموز 2023.

(البوصلة)

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: عاجل دينار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس البنک المرکزی ملیار دینار إلى أن

إقرأ أيضاً:

بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم

دبي (الاتحاد)
باعت شركة «بن غاطي» أغلى بنتهاوس في دبي والشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم داخل مشروع «بوغاتي ريزيدنسز من بن غاطي» في منطقة الخليج التجاري، لترسّخ الشركة موقعها في مقدّمة مطوري العقارات الفاخرة في المنطقة.وتمتد البنتهاوس المباعة على مساحة واسعة تبلغ 47.2 ألف قدم مربع، ليصل سعر القدم المربعة إلى 11.65 ألف درهم، وهو ما يرسّخ دبي كصاحبة الرقم القياسي العالمي لأعلى سعر للقدم المربع ضمن فئة العقارات السكنية الفاخرة في الأسواق الدولية.
ويمثل هذا الرقم مؤشّرًا قويًا يعكس النمو المتواصل للقطاع العقاري في الإمارة، وتزايد الطلب العالمي على المشاريع التي تحمل هويات معمارية فريدة.
ويتميّز «بوغاتي ريزيدنسز» بكونه أحد أكثر المشاريع جذباً للشخصيات الدولية البارزة، حيث اختار عدد من المشاهير امتلاك وحدات سكنية داخله، من بينهم نجم كرة القدم العالمي نيمار جونيور، وأسطورة الأوبرا أندريا بوتشيلي، ولاعب كرة القدم الدولي إيمريك لابورت. ويعكس ذلك المكانة الاستثنائية للمشروع وهويته الفريدة التي تجمع بين هندسة متفردة، وخدمات فائقة، وتجربة معيشية نادرة لا تتكرر.
وأكد محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة شركة «بن غاطي» أن أداء الشركة هذا العام يعكس قوة مكانتها في السوق مضيفاً: يمثل هذا العام علامة فارقة في مسيرتنا، حيث حققنا واحدة من أقوى نتائج قطاع العقارات في دبي، بتصدر بن غاطي حجم المبيعات بأكثر من 14 ألف وحدة مباعة حتى تاريخه، متجاوزين أداء نظرائنا في القطاعين العام والخاص وهذا النمو المتسارع رسّخ مكانة بن غاطي ضمن أكبر ثلاثة مطورين عقاريين في الإمارة، وحجز لنا حصة مؤثرة في سوق دبي العقاري وفق أحدث بيانات دائرة الأراضي والأملاك إن هذه المؤشرات تعكس قوة نموذج أعمالنا وثقة المستثمرين في مشاريعنا، وتؤكد استمرارنا في قيادة التحول النوعي في مشهد التطوير العقاري في دبي".

 

أخبار ذات صلة قتلى جراء تجدد القصف بين كمبوديا وتايلاند أردوغان متفائل بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • العراق ينفق 617 مليون دينار في الدقيقة على موظفيه دون إنتاج
  • بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
  • الحكومة تعلن قبول استثمارات جديدة بقيمة 2.9 مليار دولار.. تفاصيل
  • إي فواتيركم يسجل 64.39 مليون حركة بقيمة 14.39 مليار دينار خلال 11 شهراً”
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار
  • مجلس النواب يوافق على موازنة 2026 بعجز يتجاوز 2.1 مليار دينار
  • وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027 / رد الحكومة كاملا
  • النائب أندريه العزوني ينتقد سياسات الحكومة والبنوك والفائدة
  • (54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024