وزير الصحة يدشن فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات بعدن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) سامي الصغير
دشن معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن صباح اليوم الأحد فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات
الذي ينفذه قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة العامة والسكان
ويستمر حتى 24 من الشهر الجاري
ويتضمن انشطة توعوية ومحاضرات علمية متصلة بمضادات الميكروبات وتستهدف الكوادر الصحية والمجتمعية
واكد وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح
في كلمة له خلال تدشين الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات
اهتمام وزارة الصحة بهذا الجانب الحيوي الهام
مشيراً إلى ضرورة الالتزام بالشروط المعيارية خلال الممارسات الطبية والصحية والالتزام ومراعاة الالتزام بوصف المضادات الحيوية عند الحاجة وبمقدار الاحتياج واستكمال الجرعة كاملة.
لافتاً الدكتور بحيبح إلى أهمية تعزيز المفهوم الشامل لتجنب كثير من الإشكاليات في القطاع الصحي ، وكذا ضرورة ترشيد استخدام المضادات الحيوية وتفنين صرفها الا بوصفة طبية.
من جانب أشار وكيل قطاع الطب العلاجي الدكتور شوقي الشرجبي ، إلى جملة من التأثيرات الرابطة بين الفعالية وحياة المواطن وصحته
لافتاً الدكتور الشرجبي إلى أن المضادات الحيوية أصبحت تصرف دون رقابة وبعشوائية وبالتالي تؤثر على حياة المواطن سلبيا وصحياً وتؤدي إلى حدوث مضاعفات كثيرة
منوها بالدور الذي تضطلع به الجهات المنظمة للفعالية
التي تتضمن برنامجا ارشاديا وإعلاميا يهدف إلى رفع المستوى تجاه استخدامات المضادات الحيوية.
واستعرض مدير عام الإدارة العامة للجودة ومكافحة العدوى بوزارة الصحة الدكتور امين سلمان عددا من الخطوات المعززة للعمل التوعوي تجاه واحدة من أخطر عشرة أمراض قاتلة داعياً إلى مواجهة التحديات والوقوف أمامها للوصول إلى نتائج إيجابية وملموسة والسعي إلى تقنين صرف الأدوية المضادة للميكروبات
وألقيت في الفعالية العديد من الكلمات تطرقت جميعها إلى أهمية التوعية بمخاطر استخدام مضادات الميكروبات
ويتضمن البرنامج العلمي والتدريبي للفعالية ثلاث محاضرات الاولى لمنسق الحملة الدكتور أنيس المحضار حول السياسيات والاجراءات الخاصة بوزارة الصحة وحزمة الأنشطة المتكاملة للاشراف على مضادات الميكروبات ، فيما تناولت المحاضرة الثانية لمدير إدارة الجودة الدكتورة ايناس عقلان عن الميكروبات المقاومة لمضاداتها
فيما تناولت المحاضرة الثالثة لرئيس قسم العقاقير بكلية الصيدلة الدكتور عبدالرحمن الروشان ، حول إعادة تدوير المضادات الحيوية عن طريق كسر مقاومة البكتيريا
حضر برنامج تدشين الفعالية رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور ووكيل قطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي ورئيس المجلس الطبي اليمني الدكتور علي عبيد السلامي وعدد من الأكاديميين والمختصين في الشأن الصحي والطبي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مضادات المیکروبات المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: استقرار البحر الأحمر مفتاح لتعافي الاقتصاد العالمي وأمن الملاحة الدولية
نشر الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مقال رأي في إحدى كبرى الدوريات الفنية المتخصصة في النقل البحري، تناول فيه انعكاسات تهدئة الأوضاع في البحر الأحمر على أمن الملاحة البحرية واستقرار سلاسل الإمداد العالمية.
وأكد وزير الخارجية أن استئناف الحركة المنتظمة في البحر الأحمر وقناة السويس يمثل خطوة استراتيجية تعزز الاقتصاد العالمي، لا سيما بعد سلسلة من التحديات الجيوسياسية التي أثّرت سلبًا على انتظام الملاحة.
عبد العاطي شدد على التزام مصر الثابت بمواصلة جهودها لترسيخ الأمن الإقليمي، مشيرًا إلى أن معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات هو السبيل لضمان استدامة الاستقرار.
وزير الخارجية والهجرة يبحث القضية الفلسطينية في باريس
كما لفت إلى أن دعم القاهرة للتهدئة في غزة، وسعيها إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، يُعد جزءاً من رؤية شاملة لتحقيق سلام يخدم المنطقة والعالم على حد سواء.
وأبرز الوزير في تحليله عمق الترابط بين التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة والتوازنات الحساسة في الشرق الأوسط، باعتبارها عاملاً حاسماً في الأمن الاقتصادي العالمي.
وفي هذا السياق، يأتي اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، الذي تم التوصل إليه بوساطة سلطنة عمان ودعم أمريكي، كخطوة بناءة نحو تهدئة الأوضاع في أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية. هذا الاتفاق لا يسهم فقط في خفض التوترات، بل يعزز كذلك أمن الممرات البحرية الحيوية، وفي مقدمتها قناة السويس، التي شهدت تراجعاً كبيراً في الإيرادات بلغ نحو 800 مليون دولار شهرياً، بإجمالي 8 مليارات دولار منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
استعادة الأمن الملاحي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على حركة التجارة الدولية، عبر خفض تكاليف التأمين، واستقرار أسعار الشحن، وتسريع عمليات النقل بين القارات. كما يعيد الاتفاق الثقة الدولية في قدرة الممرات البحرية الإقليمية على الصمود أمام الأزمات، ويدفع باتجاه تعافي الاقتصاد العالمي من أزمات متراكمة، بدءاً من جائحة كوفيد-19، مروراً بالأزمة الأوكرانية، ووصولاً إلى الصراع المستمر في غزة.
وفي ظل هذا المشهد، تبرز قناة السويس مجدداً كشريان حيوي يربط الشرق بالغرب، ويوفر مسارات أكثر كفاءة وأقل تكلفة. ومع استمرار الجهود المصرية لحل النزاعات وتثبيت الاستقرار، تتأكد مكانة البحر الأحمر كممر لا غنى عنه للتجارة العالمية، وتبرز مصر كفاعل رئيسي في رسم مستقبل الملاحة والأمن الإقليمي.