كتب- محمد عبيد:
وقعت وزارة الطيران المدني اتفاقية دعم فني لإعادة هيكلة وتصميم المجال الجوي المصري مع منظمة "إيكاو"، وتهدف الاتفاقية إلى الارتقاء بكافة مجالات السلامة في مرفق الطيران المدني، وتقديم حلول فعالة حول إعادة تصميم المجال الجوي المصري، وتخطيط الطرق الجوية بما يعزز تقليل وقت الرحلة ويحقق مرونة المجال الجوي المصري بشكل أكثر كفاءة ويخفض نسبة الإنبعاثات الكربونية ، وكذلك لاستيعاب أكبر عدد من الطائرات وزيادة الحركة الجوية، بما يتماشي مع التنامي المتزايد في حجم الطلب على التشغيل ووصولا لأعلي مستويات الأمان والسلامة الجوية، ووفقًا للأسس والمعايير الدولية للطيران المدني.

جاء ذلك خلال استقبل الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني، خوان كارلوس سالازار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" والوفد المرافق له وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقام بتوقيعها من الجانب المصري الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني، واخوان كارلوس رئيس المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو".

ورحب وزير الطيران المدني في بداية اللقاء بأمين عام المنظمة لزيارته مصر، والتي جاءت بالتزامن مع الاحتفال بمرور ٧٠ عام على إستضافة مصر للمكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)؛ مؤكدًا على أواصر الترابط وامتداد علاقات التعاون المتميزة بين الجانبين في مختلف أنشطة الطيران المدني.

وأكد وزير الطيران على أهمية استفادة سلطة الطيران المدني المصري بالاستشاريين من قبل (إيكاو) بشأن التباحث حول تقديم أفضل السبل لدعم النقل الجوي المصري، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به المنظمة.

لضمان أمن وسلامة المسافرين وحركة الطيران العالمية؛ فضلا عن الدور الهام والجهود البارزة التي تبذلها (إيكاو) من أجل النهوض بقطاع الطيران المدني في مختلف المجالات؛ موضحًا أن توقيع شراكة تعاون تؤكد حرص الوزارة على الاهتمام بتطوير مختلف مجالات النقل الجوى مع كافة المنظمات الدولية.

من جانبه أعرب خوان كارلوس سالازار عن سعادته لزيارة مصر تزامنًا مع الاحتفال بمرور ٧٠ عام من الشراكة الفعالة والعلاقات الثنائية المتميزة، مؤكدًا أن اتفاق التعاون يعد فرصة هامة وداعمة لآفاق التعاون والشراكة المتميزة من خلال سلطة الطيران المدنى بما يدعم القدرات التنافسية للمجال الجوي المصري.

وأكد "سالازار"، عن تقديره وترحيبه بمواصلة العمل مع الجانب المصري خاصة في ضوء ما تشهده الفترة الحالية من مشروعات تطوير وتحديث في كافة مجالات الطيران المدني؛ لافتا أنه يفخر ويسعد بالاستعانة بالعديد من الخبراء والمختصين ذات الكفاءة والقدرات العالية من مختلف دول المنطقة للعمل بـ(إيكاو) في مجالات النقل والاقتصاد والبيئة والأمن والسلامة الدولية في مجال الطيران المدني؛ وبخاصة الكوادر والخبرات المصرية ذات الكفاءة العاليه لما يقدمونه من جهود بارزة بالمنظمة؛ مضيفًا نحن سعداء بتواجد المكتب الإقليمي في مصر لاستكمال ومواصلة العمل المشترك من أجل الإرتقاء والنهوض بكافة مجالات صناعة النقل الجوي إقليميًا ودوليًا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة إيكاو مذكرة تفاهم الطيران المدني المجال الجوي المصري طوفان الأقصى المزيد الطیران المدنی المجال الجوی الجوی المصری

إقرأ أيضاً:

استقرار ربحية شركات الطيران مع توقع تحقيق هامش ربح صافي بنسبة 3.9% في عام 2026

 

أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أحدث توقعاته المالية لقطاع الطيران العالمي، والتي تُظهر استقرارًا في الربحية رغم استمرار مشاكل سلاسل التوريد. ومن أبرز النقاط:

من المتوقع أن تحقق شركات الطيران صافي ربح إجمالي قدره 41 مليار دولار أمريكي في عام 2026 (مقارنةً بـ 39.5 مليار دولار أمريكي في عام 2025). ورغم أن هذا الرقم سيُسجل رقمًا قياسيًا جديدًا، فمن المتوقع أن يبقى هامش الربح الصافي ثابتًا عند 3.9% مقارنةً بعام 2025. كما يُتوقع أن يبلغ صافي الربح لكل راكب 7.90 دولار أمريكي (أقل من أعلى مستوى له في عام 2023 والبالغ 8.50 دولار أمريكي، وثابتًا مقارنةً بعام 2025)
. من المتوقع أن يبلغ الربح التشغيلي في عام 2026 مبلغ 72.8 مليار دولار أمريكي (مقارنةً بـ 67.0 مليار دولار أمريكي في عام 2025)، بهامش ربح تشغيلي صافٍ قدره 6.9% (مُحسّنًا عن النسبة المتوقعة لعام 2025 والبالغة 6.6%).

ومن المتوقع أن يبلغ العائد على رأس المال المستثمر 6.8% (دون تغيير عن عام 2025). وعلى الرغم من خفض المديونية وتحسين الربحية التشغيلية، فمن المتوقع أن يبقى العائد على رأس المال المستثمر أقل من متوسط التكلفة المرجح لرأس المال، والمُقدّر بنسبة 8.2% في عام 2026.
من المتوقع أن تصل إيرادات قطاع الطيران الإجمالية إلى 1.053 تريليون دولار أمريكي في عام 2026 (بزيادة قدرها 4.5% عن الإيرادات المتوقعة في عام 2025 والبالغة 1.008 تريليون دولار أمريكي).

ومن المتوقع أن تستمر معدلات إشغال المقاعد في تسجيل مستويات قياسية، حيث يُتوقع أن تشغل شركات الطيران 83.8% من إجمالي المقاعد خلال عام 2026.

ومن المتوقع أن يصل عدد المسافرين إلى 5.2 مليار مسافر في عام 2026 (بزيادة قدرها 4.4% عن عام 2025).

ومن المتوقع أن تصل أحجام الشحن الجوي إلى 71.6 مليون طن في عام 2026 (بزيادة قدرها 2.4% عن عام 2025).
"من المتوقع أن تحقق شركات الطيران هامش ربح صافٍ بنسبة 3.9% وأرباحًا بقيمة 41 مليار دولار أمريكي في عام 2026. وهذا خبر سار للغاية بالنظر إلى التحديات التي تواجهها هذه الصناعة، ومنها ارتفاع التكاليف نتيجةً للاختناقات في سلسلة توريد صناعة الطيران، والصراعات الجيوسياسية، وتباطؤ التجارة العالمية، وتزايد الأعباء التنظيمية. وقد نجحت شركات الطيران في بناء آليات مرنة قادرة على استيعاب الصدمات في أعمالها، مما يضمن لها ربحية مستقرة"، هذا ما صرح به ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).
في حين أن الأداء القوي لشركات الطيران في مواجهة بيئة تشغيلية متغيرة وصعبة أمر مثير للإعجاب، إلا أن حقيقة أن صناعة الطيران مجتمعة لا تحقق أرباحًا تغطي تكلفة رأس مالها لا تزال مشكلة تحتاج إلى حل. قال والش: "لا تزال هوامش الربح على مستوى الصناعة زهيدة بالنظر إلى القيمة التي تخلقها شركات الطيران من خلال ربط الناس والاقتصادات. فهي تشكل جوهر سلسلة القيمة التي تدعم ما يقرب من 4٪ من الاقتصاد العالمي وتدعم 87 مليون وظيفة. ومع ذلك، ستكسب شركة Apple من بيع غطاء iPhone أكثر مما ستكسبه شركات الطيران مقابل 7.90 دولارًا من نقل الراكب العادي. وحتى داخل سلسلة قيمة النقل الجوي، فإن هوامش أرباح شركات الطيران غير متوازنة تمامًا، لا سيما عند مقارنتها بهوامش ربح مصنعي المحركات والإلكترونيات والعديد من موردي الخدمات لدينا. تخيل القوة الإضافية التي يمكن أن تضيفها شركات الطيران إلى الاقتصادات إذا تمكنا من إعادة توازن ربحية سلسلة القيمة، وتقليل الأعباء التنظيمية والضريبية، والتخفيف من عدم كفاءة البنية التحتية".
يُعدّ أداء الشحن الجوي ذا أهمية خاصة، إذ تحدّى العديد من التوقعات القاتمة وحافظ على مكانته في ظلّ ظروف تجارية متغيرة بسرعة. "لقد كانت مرونة الشحن الجوي مثيرة للإعجاب بشكل خاص. فمع تكيف التدفقات التجارية مع نظام التعريفات الجمركية الحمائية الأمريكية، برز الشحن الجوي كبطل للتجارة العالمية، مدعومًا جزئيًا بقوة التجارة الإلكترونية وشحنات أشباه الموصلات لدعم طفرة الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. والجدير بالذكر أن الشحن الجوي مكّن من الشحن المسبق لتسليم المنتجات قبل المواعيد النهائية للتعريفات الجمركية، كما استوعب بمرونة ارتفاعات الطلب حيث وجدت السلع الخاضعة للتعريفات، والتي كانت متجهة عادةً إلى الولايات المتحدة، أسواقًا جديدة. إن الدور الحاسم للشحن الجوي يبرز في صميم الاقتصاد العالمي وهو يتكيف مع الواقع الجديد"، كما قال والش.

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
  • القابضة للاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع شركة “TLS” السعودية
  • عدة مجالات.. مذكرة تفاهم بين جامعة الأميرة نورة وجائزة الملك فيصل
  • عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة
  • استقرار ربحية شركات الطيران مع توقع تحقيق هامش ربح صافي بنسبة 3.9% في عام 2026
  • معهد الدراسات الدبلوماسية يوقع مذكرة تفاهم مع أكاديمية "كلينجندال" للعلاقات الدولية بهولندا
  • تجارة أربيل تعلن عن مذكرة تفاهم قريبة مع نظيرتها في الشارقة الإماراتية
  • الخليج العربي للاستثمار توقع مذكرة تفاهم مع جرين هاربر للاستثمار لتأسيس صندوق استثماري برأس مال 500 مليون دولار
  • "الثقافة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون العلمي والثقافي
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر توقع مذكرة تفاهم لاعادة تطوير وتاهيل ميناء المخا التاريخي