مؤتمر حاشد لدعم السيسي بمدينة كلاجنفورد النمساوية (صور)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في جو صُبِغَ بالروح الوطنية الخالصة أقام أبناء الجالية المصرية في مدينة كلاجنفورد النمساوية مؤتمرا حاشدا لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن هناك العديد من الزملاء من مدن النمسا المختلفة حرصوا على تلبية الدعوة التي قدمها إليهم منظمو هذه الاحتفالية في حب مصر ودعما للرئيس السيسي.
وأضاف بهجت العبيدي الذي قام بتقديم المؤتمر بعدما أشار إلى عبقرية التجربة السيساوية أن المحاضرين في الندوة كل من اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي والدكتور محمد يحيى غيدة أمين عام مؤسسة القادة بجمهورية مصر العربية قدما شرحا رائعا للإنجازتت التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الولايتين السابقتين، كما أكدا على أهمية استمرار السيد الرئيس السيسي على رأس السلطة التنفيذية لاستكمال وتحقيق أمل وطموح الشعب المصري.
وأكد اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم العوضي على أن هناك واجب على كل مصري شريف وهو التصويت للرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك عرفانا بجميل هذا القائد الذي فعل لمصر الكثير وحافظ على الدولة المصرية وحمى ثورة الشعب المصري في الثلاثين من يونيو. كما وتناول الأوضاع في المنطقة مؤكدا أن مصر لا يمكن أن ترضخ لأي مخطط يريد أن يفرض عليها شيئا، فمصر دولة كبيرة ولديها قائد محنك قادر على إدارة كافة الملفات بمهارة فائقة وحكمة هائلة.
أما الدكتور محمد يحيى غيدة أمين عام مؤسسة القادة المتحدث الثاني في المؤتمر فلقد أثار مشاعر كل الحضور بما استعرضه من خصال وإنجازات الرئيس السيسي، وطالب الجميع بضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة خاصة النساء اللائي عبرن عن حبهن الهائل للوطن ودعمهن المطلق للسيد الرئيس عبد الفتاح واعدين باصطحاب الأبناء لتكون أيام التصويت الثلاثة بمثابة عرس يظهر فيه المصريين حبهم للسيد الرئيس وعشقهم للوطن.
ومن جانبه توجه محمد هلال منسق حملة مواطن لدعم مصر في مدينة كلاجنفورد النمساوية التي نظمت هذا المؤتمر أننا فخورون بأبناء الجالية المصرية في المدينة لحرصهم على المشاركة في هذا المؤتمر وننتظر منهم إظهار هذا العشق لمصر وللسيد الرئيس بالمشاركة في العملية الانتخابية والتصويت للسيد الرئيس، وهو ما سيظهر للعالم مدى التفاف أبناء الجالية المصرية في الخارج حول القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال يحيى عبد العال مسؤول حملة مواطن لدعم مصر في كلاجنفورد أن أبناء مصر في النمسا يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية.
أما يوسف فاصل نائب المنسق العام لحملة مواطن لدعم مصر في كلاجنفورد أن المصريين في المدينة يثبتون يوما بعد يوم التصاقهم بالوطن مصر وانتمائهم للوطن الأم ودعمهم منقطع النظير للسيد الرئيس عبد الفتاح.
وهذا ولقد حرص على المشاركة في هذا المهرجان في حب الرئيس الدكتور خالد حسين رئيس النادي المصري بفيينا والمهندس حسام بازينة منسق حملة مواطن لدعم مصر بالنمسا وكل من جلال شحاتة أحمد نصار ومحمد إبراهيم ورؤوف خليل وحسن نصار منسقي حملة مواطن في كل من فيينا وليوبن ومقاطعة شتايرمارك النمساوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية الجالية المصرية جمهورية مصر العربية لجنة الدفاع والأمن القومي أبناء الجالية المصرية الاتحاد العالمي حملة مواطن لدعم مصر حملة مواطن لدعم مصر الرئیس عبد الفتاح عبد الفتاح السیسی للسید الرئیس مصر فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.