العاهل الأردني يحذر من "انفجار الشرق الأوسط" المنطقة بحال استمرار الحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ،خلال استقباله رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأحد، من أن مواصلة إسرائيل “حربها البشعة” مع حركة حماس في قطاع غزة قد يدفع الى “انفجار الأوضاع في المنطقة بأسرها”.
ونقل بيان للديوان الملكي عن العاهل الأردني قوله إن “استمرار إسرائيل في حربها البشعة على غزة وانتهاكاتها اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس، سيدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة بأسرها”.
وأكد “ضرورة التحرك فورا لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك دون انقطاع”.
كما حذر العاهل الأردني من “تفاقم الوضع الإنساني في القطاع”، داعيا “المجتمع الدولي إلى وقف هذه الكارثة الإنسانية احتراما للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
في المقابل، نقل البيان الأردني عن فون در لايين تأكيدها “ضرورة تحقيق السلام على أساس حل الدولتين”، مشددة على رفض “أية محاولات لتهجير الفلسطينيين”، و”أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس”.
وبحسب البيان، تم التأكيد خلال اللقاء على “إدانة العنف من قبل المستوطنين في الضفة الغربية”.
ووصلت فون دير لايين إلى عمان، بعد زيارة إلى مصر التقت خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقد أعربت في القاهرة عن معارضتها “التهجير القسري” للفلسطينيين.
من جانب آخر، أكد العاهل الأردني خلال إتصال مع قائد قوة المستشفى الميداني الأردني في غزة العقيد ثائر الخطيب إن “الإعتداء على الكوادر الطبية في المستشفى جريمة بشعة”، مشيرا إلى أنه “سيتم اتخاذ كل الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذا الهجوم”، بحسب بيان منفصل للديوان الملكي.
أصيب سبعة من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة الأربعاء الماضي جراء قصف إسرائيلي في محيط المستشفى الذي يقع في شمال غزة.
وأوضح البيان، أن الملك “اطمأن على المصابين”، وقال “نحن معكم وكل الأردنيين فخورون بكم”، مشيرا الى أن “هذه الجهود جزء من وقوف الأردن المستمر مع الأشقاء الفلسطينيين”.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية الأربعاء، إن الحكومة تنتظر نتائج التحقيق “لإتخاذ الخطوات القانونية والسياسية اللازمة ضد هذه الجريمة النكراء”.
وعالج المستشفى الميداني الأردني المقام في غزة منذ 2009 ويضم 182 من كوادر القوات المسلحة الأردنية، أكثر من أربعة آلاف حالة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، بحسب وزير الخارجية أيمن الصفدي.
اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس عقب هجوم غير مسبوق شن ته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون قضوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتوعدت الدولة العبرية بـ”القضاء” على حماس. وهي تشن حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، وبدأت عمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر، ما تسب ب بمقتل 12 ألفا و300 شخص في قطاع غز ة غالبي تهم مدني ون، وفق الأرقام الصادرة عن حكومة حماس. وبين القتلى أكثر من خمسة آلاف طفل و3300 امرأة.
(وكالات)
كط/اا
كلمات دلالية اسرائيل الحرب على غزة الشرق الأوسط العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني انفجار تحذيرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة الشرق الأوسط العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني انفجار تحذير العاهل الأردنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
«دي إتش إل» تفتتح مركز ابتكار في دبي الجنوب
دبي (الاتحاد)
أعلنت «دي إتش ال»عن الافتتاح الرسمي لمركز الابتكار الموسع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في دبي، في خطوة تعزز التزام المجموعة بدفع مستقبل قطاع اللوجستيات في المنطقة.
وبالتوازي، أعلنت «دي إتش ال سابلاي تشين» استثمار 120 مليون يورو في إنشاء مستودع متعدد العملاء يعمل بحيادية كربونية في دبي الجنوب، ويقع قرب مركز الابتكار ومطار آل مكتوم الدولي الجديد.
ويشكل المشروعان معاً منصة محورية تجمع بين الابتكار والعمليات التشغيلية، بما يعزز حضور دي إتش ال في دبي والإمارات ويرسخ التزام المجموعة طويل المدى بالمنطقة.
وقالت كاتيا بوش، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية ورئيسة حلول وابتكارات العملاء في مجموعة دي إتش ال، إن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعد من أبرز أسواقنا نمواً، وأسست دي إتش ال حضوراً متقدماً فيها منذ وقت مبكر ويدعم افتتاح مركز الابتكار الدائم هذا التوجّه، بعد نجاح النموذج المتنقل خلال السنوات الماضية، ويعكس المركز التزام المجموعة بالمنطقة وبالإمارات ضمن شبكة عالمية تضم أربعة مراكز فقط.
وبدوره قال أوركون ساروهان أوغلو، الرئيس التنفيذي لشركة دي إتش إل سابلاي تشين في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن مستودعنا الجديد متعدد المستخدمين في المنطقة الحرة بدبي الجنوب يعزز حضورنا الإقليمي من خلال تعزيز التكامل بين الابتكار والعمليات.
ويمتد مركز «دي إتش إل» للابتكار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على مساحة تبلغ 1700 متر مربع، وجرى تصميمه كمنصة تعاونية تجمع العملاء والشركاء والشركات الناشئة والمؤسسات الأكاديمية بهدف تعزيز التبادل واستكشاف التقنيات الحديثة واختبار الحلول القابلة للتوسع وتطوير ابتكارات تعالج تحديات القطاع على أرض الواقع.
ويضم المركز مساحات مخصصة للاجتماعات وورش العمل، ويعمل كنقطة إقليمية بارزة تدعم مسار التحول اللوجستي.
ويستضيف المركز خبراء من الفريق الإقليمي لحلول وابتكارات العملاء في دي إتش إل بما يعزز دوره في تطوير الفكر الريادي وتطبيق الابتكار العملي.
ويرتبط المركز بشبكة دي إتش إل العالمية لمراكز الابتكار في كولونيا وسنغافورة وشيكاغو، ويفتح المجال لتعاون عابر للمناطق ورصد الاتجاهات الناشئة وتطوير حلول لوجستية من الجيل الجديد قابلة للتطبيق على نطاق واسع.
وقالت إيرينا ألبانيز، رئيسة الابتكار في الشرق والأوسط وأفريقيا بمركز دي إتش إل للابتكار، إن مركز الابتكار في دبي يشكّل نموذجاً واضحاً للاستثمارات العملية التي تنفذها دي إتش إل، ويترجم استراتيجية الابتكار الخاصة بالمجموعة داخل واحد من أكثر المراكز اللوجستية حيوية في المنطقة.
وبصفتها شريكاً رئيساً لمركز الابتكار، تلعب دبي الجنوب دوراً محورياً في بناء منظومة مترابطة تجمع بين الابتكار والتميز التشغيلي، وتدعم مكانة دبي كمركز عالمي للخدمات اللوجستية.
وقال محسن أحمد، المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في دبي الجنوب، إن تعاوننا مع دي إتش إل التزام دبي الجنوب ببناء منظومة متكاملة تُسرّع وتيرة التقدم في قطاع الخدمات اللوجستية، ومن خلال توظيف الخبرة العالمية والابتكار المحلي، نعمل على إتاحة فرص جديدة تدعم مكانة دبي كمركز رائد للتجارة والتقنيات الحديثة.
وفيما يخص المستودع فقد وقّعت دي إتش إل سابلاي تشين اتفاقية بقيمة 120 مليون يورو تشمل التزامات إيجارية تمتد 38 عاماً لتطوير قطعة أرض مساحتها 96 ألف متر مربع في دبي الجنوب.
ويشمل المشروع مستودعاً متعدد الاستخدامات بمساحة 55 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مساحات مكتبية إضافية، بموقع استراتيجي بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي المرتقب، والذي سيصبح أكبر مطار في العالم. ومن المقرر بدء أعمال البناء في الربع الأول من عام 2026، على أن يتم الانتهاء منه في صيف عام 2027.