زوج يطالب بإسقاط حقوق زوجته: سافرت بأولادي ونقلت مدارسهم دون إذني
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
"زوجتي استغلت ولايتها التعليمية على أطفالي ونقلت ملفاتهم إلى مدارس أخرى خارج المحافظة التي نقيم بها، بعد أن قررت العيش برفقة شقيقها ولاحقتني بدعوى طلاق، لأعيش طوال شهور في عذاب في محاولة لإقناعها بالعودة وحل الخلافات ولكنها واصلت التعنت لحرماني منهم".. كلمات جاءت على لسان زوج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء محاولته إثبات نشوز زوجته، واتهمها بالخروج عن طاعته والتسبب بقطيعة بينه وأبنائه.
وقال الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "زوجتي تتقاضى مبالغ مالية شهريا تتجاوز الـ 20 ألف جنيه، وبالرغم من ذلك ترفض العودة لمسكن الزوجية، حاولت بكل الطرق عقد الصلح ولكنها تعنتت دون أي سبب يدعو لتركها المنزل، لتهجرني بعد زواج دام 12 عام".
وأكمل: "لاحقتني بـ 11 بلاغ، ودمرت حياتي، وجعلت حياتي جحيم، وعندما حررت بلاغ ضدها حرضت خارجين عن القانون لإيذائي، وتسببت لي بالضرر المادي والمعنوي بعد تعديهم على بالضرب المبرح".
ووأضاف الزوج بدعواه: "استولت على المنقولات واتهمتني بتبديدهم كذبا، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاتها ورغبتها في الانتقام مني، بسبب تحريض شقيقها لها على الإساءة لى وتشجيعه لها على إنهاء الزيجة، وإصرارهم على ابتزازي، لأعيش وأنا أخشي على حياتي من عنفهم، وقدمت مستندات رسمية تثبت الضرر المادي والمعنوي الذي وقع لى، بعد إلحاقهم إصابات بي".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الزوجة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
مهزلة غرب ووسط الدلتا (٢)
أواصل عرض ما حدث خلال رحلة العودة من مرسى مطروح على متن أتوبيس شركة غرب ووسط الدلتا.
لجأت إلى مكتب الشركة في محاولة للتواصل مع المدير المسئول فلم أجد إلا مسئول الحجز، ثم قابلني أحد العمال مدعيًا أنه المسئول، وحينما شكوت له ما يحدث مطالبة إياه بإيجاد حل عاجل إما بإقناع السائق بالتحرك أو توفير سائق آخر، فأجاب (معنديش حل، ارجعي ورا وخلاص، الكراسي دي بتاعتهم والحجز غلط)، وهنا تيقنت أن الأمر يستلزم بلاغًا رسميًّا، وعُدت للباص لأفاجأ أن السائق يحاول إشعال غضب الركاب ضدي بحجة أني السبب في تعطيل الرحلة، وانقسام الركاب ما بين مؤيد ومعارض!! فالبعض يراني محقة، في حين يؤكد البعض الآخر أن (المعروف أنها أماكن مخصصة للسائق عشان يريح شوية، والشركة حجزتها غلط) وكأن واجبي أن أتحمل خطأ الشركة!!
بالطبع، حاولت الاتصال بإدارة الشركة تليفونيًّا دون جدوى، وعلى الفور اتصلت بشرطة النجدة وقدمت بلاغًا رسميًّا يتضمن كل التفاصيل، ولاحظت وجود أحد العاملين متابعًا لما أقول، وتوجه للمكتب بمجرد انتهائي من مكالمة الاستغاثة.
وخلال دقائق قليلة تلقيت اتصالًا من قسم شرطة مطروح للتأكد من البلاغ، وإبلاغي بتحرك أحد الضباط إلى الموقع لمتابعة الأمر، بعد أقل من 3 دقائق جاء السائقان واحتل أحدهما مقعد القيادة، وجلس الآخر على المقعد المخصص له رسميًّا -الكرسي المعلق أمام الباب- مع حالة من السخط والسباب المكتوم والدعاء بانقلاب الباص وموت الركاب، وتحرك الباص الساعة 12.30 تقريبًا في طريقه للإسكندرية، وبمجرد التحرك تلقيت اتصالًا من الضابط المسئول فأبلغته ببدء التحرك وشكرته على سرعة تدخل الشرطة وحل الموقف.
بالطبع لن أتطرق لتعمد بطء القيادة، والانشغال بالموبايل أثنائها، والحوار المتدني بين السائقَين بصوت مسموع في محاولة لإثارة غضبي سعيًا للشجار لكني لم أنساق ورا تلك التصرفات التافهة.
ولقد حاولت إرسال شكوى عبر البريد الإلكتروني المعلن على موقع الشركة فاتضح عدم صحته، وأرسلتها عبر واتساب المعلن عنه فلم أتلق ردًّا حتى الآن رغم مرور أكثر من أسبوع على الواقعة.
أعتبر مقالي هذا بلاغًا موجهًا إلى إدارة شركة غرب ووسط الدلتا، والجهات المعنية بالسياحة لاتخاذ اللازم بشأن بلطجة بعض السائقين، وضرورة توفير الأمان للركاب، كما أعتبره رسالة شكر موجهة لرجال الشرطة المصرية في مرسى مطروح فلا أعلم ما كان سيحدث لولا تدخلهم العاجل.