صدى البلد:
2025-06-01@15:28:55 GMT

شح المعروض يرفع أسعار السجائر إلى مستوى غير مسبوق

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

تشهد أسعار السجائر في مصر ارتفاعًا غير مسبوق، ويرجع هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها شح المعروض من السجائر، وارتفاع أسعار صرف الدولار الأمريكي، وزيادة الضرائب المفروضة على السجائر.

واصلت أسعار السجائر، تسجيل معدلات ارتفاع قياسية خلال الأيام الأخيرة، خاصة في الأصناف الأجنبية، التي ارتفعت بقيم تتراوح بين 20 و40 جنيها في العلبة الواحدة، وسط شح واضح لدى المحال التجارية وسلاسل السوبر ماركت.

ولا تزال السجائر وخاصة الأجنبية منها تعاني عجزًا وسط أسعارها المرتفعة إلى حد بعيد، مقارنة بالأسعار الرسمية المعلنة من قبل شركات التصنيع، ووصلت أسعار (إل آند إم) إلى نحو 85 جنيهًا، مقارنة بـ65 جنيهًا قبل أسبوعين، في حين أن سعرها الرسمي لا يتجاوز 50 جنيها.

أزمة السجائر تنتهي.. وزير قطاع الأعمال يؤكد توافر الكميات بنفس المستوى السابق العلبة وصلت 130 جنيها| تحرك مفاجئ بأسعار السجائر وهذا موعد الانخفاض بسبب الأسعار.. مفاجأة غير سعيدة لسوق السجائر الشرقية للدخان حددت الموعد.. متى تنخفض أسعار السجائر في مصر؟ ضبط 14 تاجرا لبيعهم قاروصة السجائر بأكثر من 150 جنيها في الغربية العلبة بـ 135 جنيه.. أحمد موسى يعلن مفاجأة صادمة بشأن أسعار السجائر

كما قفزت أسعار مارلبورو وميريت لتتراوح من 100 إلى 110 جنيهات للعلبة، مقابل 85 جنيهًا قبل أسبوعين، في حين لا تتجاوز أسعارهما الرسمية 69 و74 جنيهًا للعلبة.

ويعاني سوق التبغ في مصر من نقص المعروض منذ عدة أشهر، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها الحرب الروسية الأوكرانية، التي أدت إلى ارتفاع أسعار الشحن والمواد الخام، كما تسببت الأزمة الاقتصادية العالمية في ارتفاع أسعار صرف الدولار الأمريكي، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف استيراد السجائر من الخارج.
 

 مستويات قياسية جديدة

ومؤخرا، قفزت أسعار السجائر في السوق إلى مستويات قياسية جديدة، على خلفية استمرار شح المعروض، والإعلان عن زيادة تعريفة الضرائب، وتعديل الشرائح التي أعلنها مجلس النواب نهاية أكتوبر الماضي، وأعلنت شركات السجائر المصنعة للأصناف الأجنبية، عن زيادة أسعارها هي الأخرى بعد الشرقية للدخان، وأكد أصحاب الأكشاك والسوبر ماركت عدم وجود ساجئر منذ الإعلان الأخير عن زيادات الأسعار، ما جعل معاناة السوق مضاعفة.

وسبق أن أكد رئيس شعبة الدخان بغرفة الصناعات الغذائية، إبراهيم امبابي، أن الشركات لا تزال تضخ إنتاجها بشكل يومي، لكن التجار هم السبب الرئيسي في هذه الأزمة قائلًا: “حتى وإن كان الإنتاج ضعيف، فإن الإنتاج الضعيف يتعرض لتخزين من قبل التجار”، وقال إن حل الأزمة يكمن في قلب الهرم التسويقي، ليتم توزيع الشركة الشرقية للدخان المنتجات مباشرة على المحال التجارية وأكشاك السجائر، بدلا من الاعتماد على التجار والموزعين الذين يقومون بتعطيش السوق وضخ نصف الكميات التي يحصلون عليها. فيما رفض هاني أمان، العضو المنتدب لشركة الشرقية للدخان، الإفصاح عن حجم الإنتاج الفعلي للسجائر.

أما وزير قطاع الأعمال محمود عصمت، فأكد في تصريحات تلفزيونية ، أنه نتيجة نقص الإمدادات العالمية من التبغ، كنا نتتج 5 ملايين علبة سجائر يوميًا، هذه الكمية اقتربت حاليا من 10 ملايين علبة بما يتراوح بين 190 إلى 200 مليون سيجارة يوميا، وأكد أن السجائر حاليا متوفرة.

وكانت شركات السجائر العاملة في مصر، رفعت أسعار منتجاتها خلال الأسبوع الماضي، مع تعديل قانون ضريبة القيمة المضافة ما يسمح للشركات بزيادة الأسعار بعد رفع شريحة الضريبة، وتضمنت الشركات المعلنة لزيادة الأسعار، شركة الشرقية إيسترن كومباني المصنعة لسجائر كليوباترا، وشركة فيليب موريس مصر التي تنتج سجائر مارلبورو وإل إم وميريت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السجائر مصر شح المعروض الضرائب الشرقیة للدخان أسعار السجائر فی مصر جنیه ا

إقرأ أيضاً:

تراجع النفط إلى ما دون 65 دولارا نعمة للمستهلكين وعبء على المنتجين

لندن"أ ف ب": تتسبب رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية ودعوته إلى مواصلة استخراج النفط وقرار "أوبك بلاس" زيادة حصص الإنتاج إلى تراجع أسعار الخام بشكل غير مسبوق منذ وباء كوفيد.

وبينما يعد الأمر إيجابيا بالنسبة للمستهلكين إلا أنه ليس كذلك بالنسبة للمنتجين، بحسب محللين.

ويبلغ حاليا سعر برميل خام برنت بحر الشمال المرجعي على المستوى الدولي أقل من 65 دولارا، أي أقل بكثير من عتبة 120 دولارا التي بلغها في 2022 بعد غزو روسيا التي تعد منتجا رئيسيا للنفط، لأوكرانيا.

وساهم انخفاض أسعار النفط في تراجع عالمي في معدلات التضخم بينما دعم النمو في بلدان تعتمد على استيراد الخام، على غرار معظم أجزاء أوروبا.

وعلى سبيل المثال، تراجع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بنسبة 11,8 في المئة من عام لآخر في أبريل.

وقال خبير الاقتصاد لدى "مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال" البريطاني Cebr بوشبن سينغ إن تراجع أسعار الخام "يزيد مستوى الدخل المتاح" الذي ينفقه المستهلكون على "الكماليات" مثل الترفيه والسياحة.

وتراجع سعر برميل خام برنت بأكثر من عشرة دولارات مقارنة مع ما كان عليه قبل عام، ما أدى إلى تراجع كلفة مختلف أنواع الوقود المشتقة مباشرة من النفط. وقال سينغ لفرانس برس إن ذلك يساعد في خفض تكاليف النقل والتصنيع التي يمكن أن تساعد، على الأمد المتوسط، في خفض أسعار السلع الاستهلاكية بشكل أكبر.

لكنه لفت إلى أنه بينما يعد تراجع أسعار الخام نتيجة جزئية لسياسات ترامب التجارية، فإن توقع التأثير الصافي على التضخم يبقى صعبا في ظل زيادات محتملة في تكاليف مدخلات أخرى، مثل المعادن.

وأضاف سينغ أنه في الوقت ذاته، "يمكن للنفط الأقل ثمنا أن يجعل مصادر الطاقة المتجددة أقل تنافسية، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تباطؤ الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة".

منتجو النفط

وقال المسؤول عن استراتيجية السلع الأساسية لدى "بنك ساكسو" أوله هانسن إنه مع تراجع الأسعار فإن الجهات الخاسرة بلا شك هي البلدان المنتجة للنفط "خصوصا المنتجين ذوي التكلفة العالية المجبرين بناء على الأسعار الحالية الأقل على تخفيف الإنتاج في الأشهر المقبلة".

وقال المحلل لدى "رايستاد إنرجي" خورخي ليون إن بلوغ سعر برميل النفط 60 دولارا أو أقل "لن يكون أمرا رائعا بالنسبة لمنتجي النفط الصخري" أيضا.

وأوضح لفرانس برس أن "تراجع أسعار النفط سيضر بالتنمية لديهم". وأعلنت بعض الشركات التي تستخرج النفط والغاز الصخريين بالفعل عن خفض الاستثمار في حوض برميان الواقع بين تكساس ونيو مكسيكو.

أما بالنسبة لتحالف أوبك بلاس النفطي بقيادة السعودية وروسيا، فتتباين القدرة على التكيف مع الأسعار المنخفضة بشكل كبير.

ويشير ليون إلى أن السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت لديها احتياطات نقدية تتيح لها الاستدانة بسهولة لتمويل مشاريع اقتصادية متنوعة.

وتوقع هانسن أن "الرابحين على المدى الطويل من المرجح أن يكونوا كبار منتجي أوبك بلاس، خصوصا في الشرق الأوسط، في وقت يستعيد هؤلاء حصصا في السوق خسروها منذ العام 2022 عندما شرعوا في خفض طوعي للإنتاج".

بدأت المجموعة التي تضم 22 بلدا سلسلة إجراءات لخفض الإنتاج عام 2022 لدعم أسعار الخام، لكن السعودية وروسيا وستة بلدان أخرى منضوية في التحالف فاجأت الأسواق مؤخرا عبر زيادة الإنتاج.

وأعلنت البلدان المنضوية في التحالف السبت عن زيادات ضخمة في إنتاج الخام لشهر يوليو مع 411 ألف برميل يوميا.

ويفيد محللون بأن الزيادات هدفت على الأرجح إلى معاقبة أعضاء أوبك الذين فشلوا في الإيفاء بحصصهم، لكنها تأتي بعد ضغوط من ترامب لخفض الأسعار.

ويؤثر الأمر مباشرة على بلدان مثل إيران وفنزويلا اللتين يعتمد اقتصاداهما بشكل كبير على عائدات النفط.

كما تضر بيئة حيث الأسعار منخفضة بنيجيريا التي تعد قدرتها على الاستدانة أكثر محدودية، على غرار أعضاء آخرين في أوبك بلاس، بحسب الخبراء.

لكن غويانا غير المنضوية في أوبك والتي سجّلت مزيدا من النمو في السنوات الأخيرة بفضل اكتشاف النفط، تواجه خطر تباطؤ اقتصادها.

مقالات مشابهة

  • تراجع النفط إلى ما دون 65 دولارا نعمة للمستهلكين وعبء على المنتجين
  • تراجع النفط إلى 65 دولارا عبء على المنتجين
  • القدس.. ارتفاع جنوني في أسعار اللحوم يحرم المقدسيين من الأضاحي
  • عدد السجناء في فرنسا يصل إلى مستوى غير مسبوق
  • الهلال الأحمر يرفع مستوى الجاهزية على الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة
  • تصل إلى 450 جنيها.. صباح البلد يستعرض أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى
  • فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو
  • تحرك برلماني بشأن استمرار أزمة ارتفاع أسعار الدواجن
  • 4.9 مليار جنيه أرباح قبل الضرائب.. بنك القاهرة يسجل إنجازًا غير مسبوق
  • ارتفاع غير مسبوق.. إليكم أسعار الأضاحي لهذا العام