كشف الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، عن الخطة المقترحة للأنشطة الطلابية في الجامعات والمعاهد الخاصة بالعام الدراسي الحالي 2023-2024.

خطة الأنشطة الخاصة بالعام الدراسي الحالي 2023-2024

وأوضح الدكتور كريم همام، أن خطة الأنشطة الخاصة بالعام الدراسي الحالي 2023-2024، تنقسم إلى «موازية - فردية - مساندة»، بالإضافة إلى إنشاء صفحة على موقع الوزارة، خاصة بالأنشطة الطلابية.

الأنشطة الطلابية في الجامعاتمنح الطلاب المشاركين بالأنشطة كارنيهات خاصة

وأضاف الدكتور كريم همام، أن خطة الأنشطة الطلابية للعام الحالي تضمنت عدة مقترحات، أبرزها منح الطلاب المشاركين بالأنشطة كارنيهات خاصة، وذلك للاستفادة من العديد من الخدمات والتسهيلات.

اقتراح شكل نموذج موحد لتقارير الأنشطة بالجامعات

وأشار إلى اقتراح شكل نموذج موحد لتقارير الأنشطة بالجامعات، بالإضافة إلى إنشاء منصة تفاعلية بعنوان «اتكلم» لعرض الأنشطة الطلابية من خلالها، ويكون المتحدث فيها أساتذة الجامعات وشخصيات عامة مؤثرة والطلاب.

خطة الأنشطة الطلابية للعام الحالي

وتضمنت خطة الأنشطة الطلابية للعام الحالي، اقتراحات بشأن الأنشطة التوعوية للجامعات المصرية، وفق الأقاليم الجغرافية المتعلقة، والتي تهدف إلى نشر الوعي بين الشباب الجامعي بقضايا الأمن القومي العربي والمصري.

الأنشطة الطلابية في الجامعاتمحاربة الأفكار المغلوطة والمتطرفة في المجتمع

بالإضافة إلى محاربة الأفكار المغلوطة والمتطرفة في المجتمع، ولك من خلال تنظيم المحاضرات التوعوية والأنشطة التفاعلية والبرامج الإرشادية الوقائية والتوعوية، وإنتاج المحتويات التوعوية المقروءة والمرئية التي تجذب اهتمام الشباب الجامعي بالأقاليم الجغرافية.

إقامة الأنشطة القيمة لطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية

ولفت الدكتور كريم همام إلى أنه سيتم إقامة الأنشطة القيمة، مثل الملتقى القمي للطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية «مبدعون باختلاف»، ومن المقرر إقامة مسابقة بين الكليات المتخصصة وغير المتخصصة لعمل «لوجو» خاص بقطاع الأنشطة الطلابية، بجانب مسابقة قمية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية للإلمام بالمشروعات القومية التي تنفذها القيادة السياسية والترويج لها من خلال أفلام تسجيلية قصيرة، وعروض تقديمية، وأيضا مجلات الكترونية.

استكمال البرنامج القومي مودة

وأضاف أن خطة الأنشطة الطلابية تتضمن أيضًا استكمال البرنامج القومي «مودة»، من خلال إقامة ورش عمل مختلفة بالجامعات والمعاهد المصرية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

الحفاظ على كيان الأسرة المصرية

وتهدف الخطة إلى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تزويد الشباب المقبل على الزواج بالمعارف والمعلومات والخبرات اللازمة، لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري، وتابع أنه يتم وضع خطة تفصيلية لجميع الأنشطة الطلابية، مؤكد أن الأنشطة الطلابية تلعب دورا أساسيا في تنمية مهارات وقدرات الطلاب، وتعزيز انتمائهم لمجتمعهم.

دعم الأنشطة الطلابية وتطويرها

وتابع أن الخطة المقترحة للأنشطة الطلابية تركز على تطوير الجوانب المعرفية والمهارية والقيمية لدى الطلاب، من خلال برامج وأنشطة متنوعة، قائلاً: «نحرص من خلال الأنشطة الطلابية على صقل مواهب وقدرات الطلاب، وتعزيز روح العمل الجماعي، وكذلك تعزيز روح الانتماء والولاء لديهم، فالطالب عندما يمارس نشاطا يكتسب مهارات اتصال وتواصل إلى جانب الثقة بالنفس»، وأضاف: «سنواصل دعم الأنشطة الطلابية وتطويرها بما يخدم أهدافنا في بناء شخصية متكاملة للطالب الجامعي، تجمع بين التفوق العلمي والوعي والانتماء الوطني».

اقرأ أيضاًالتعليم العالي: لجان الضبطية القضائية تغلق كيانًا وهميًا بالغربية

التعليم العالي: لا توجد تقديمات في نصف العام بالمعاهد أو الكليات

وزير التعليم العالي: شباب الجامعات لهم دور فعال وإيجابي في المبادرات من منطلق تحمل المسؤولية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة الجامعات والمعاهد المصریة خطة الأنشطة الطلابیة الدکتور کریم همام التعلیم العالی من خلال

إقرأ أيضاً:

التحول نحو الجامعات التقنية..! أمام مجلس التعليم العالي.

التحول نحو #الجامعات_التقنية..! أمام #مجلس_التعليم_العالي
د. #مفضي_المومني
2025/7/3
شهد العالم المتقدم تحولاً منذ عقود خلت نحو التعليم المهني والتقني، لأن هذا التعليم إضافة للتعليم الهندسي شكل رافعة التقدم لجميع الدول الصناعية الثمانية الكبار سابقاً والعشرون الكبار حالياً ودول أخرى تدخل ساحة الكبار، وكون التعليم التقني محسوب على التعليم العالي، وندرك جميعا أننا دولة دون موارد طبيعية تذكر كالنفط وغيره، وكما قال عالم ياباني (جميع الدول لديها موارد تحت أقدامها؛ أي النفط وغيره، تنضب مع مرور الزمن، أما نحن فلدينا موارد فوق أقدامنا ويعني؛ العقل، لا تنضب بمرور الزمن) وهذا سر تفوق المارد الياباني، مع أن اليابان مجموعة من الجزر المتناثرة وليس لديها موارد طبيعية تذكر، بل اعتمدت على إقتصاد المعرفة وهي تستورد غالبية مدخلات الصناعة لديها، وقيمتها المضافة المعرفة، وهكذا نهضت وصارت من الكبار في الإقتصاد العالمي ومثلها دول كثيرة.
من هنا تغدو الحاجة ملحة في بلدنا، بعد سنوات من الدوران في حلقة مغلقة ومفرغة ومفزعة..! لنظمنا التعليمية، تأخر في كل شيء، مديونية تتضاعف، مساهمة خجولة جدا في الإقتصاد العالمي، معدلات بطالة مخيفة، تشعبت الإجتهادات والإستراتيجيات والنتيجة مكانك سر.
فهل نفكر خارج الصندوق، ونعمل في الإقتصاد المعرفي الذي تزين مصطلحاته تقاريرنا وتصريحات مسؤولينا، وأشك أن بعضهم يدرك ماهيته، والتي اختصرها بمثال( عند شرائك حبة دواء بدينار قد لاتكون كلفة إنتاجها عشرة قروش، إذاً أنت تدفع تسعون قرشاً للمعرفة والعقول التي اكتشفتها وصنعتها..!) لاحظوا الإستثمار في المعرفة والعقول تسعة أضعاف الإستثمار بالموارد وتزيد في منتجات أخرى، من هنا يجب أن يفكر مجلس التعليم العالي خارج الصندوق والتقليدية التي نجترها من جيل إلى جيل في نظامنا التعليمي، كيف؟ أنظروا إلى جامعاتنا والتخصصات فيها، سنرى انها تدور حول تخصصات جامعية تقليدية نظرية في الغالب تغذي سوق البطالة، ماذا لو حولنا هدفنا ووجهتنا نحو التعليم التقني، سواء في مستواه المتقدم الجامعي، أو مستوى الدبلوم، واعتقد أن قانون الجامعات الرسمية يسمح بذلك، ويمكن تعديل التشريعات لتسمح لجامعاتنا بتخريج تقنيين، بحيث توجه الجهود في جامعاتنا نحو التعليم التقني، ونبني قاعدة عريضة من الفنيين والخبراء في المجالات التكنولوجية الصناعية في شتى الحقول والتخصصات، وخاصة في مجالات حديثة متفردة تعنى بالذكاء الصناعي والتخصصات النادرة المتقدمة التي تظهر كل حين، وهذا سيساعدنا على استقطاب إستثمارات عالمية ومحلية في مجالات الصناعة المختلفة، وكذلك توفير فنيين ومتخصصين بمستوى عالمي يعملون في مجال الخدمات في الشركات العالمية العابرة للقارات، طبعا يجب أن لا يكون التأهيل كما هو الآن كلاسيكي قديم لا يواكب متطلبات سوق العمل العالمي غالباً، إذا عملنا بهذا الإتجاه وعممنا التعليم التقني على كل الجامعات الوطنية عامة وخاصة، سنتخلص من أجيال من الخريجين الجامعيين الذين يغذون سوق البطالة، وننتقل لمجتمع تكنولوجي متطور، يفرض نفسه في السوق العالمي، ويستقطب طلبة أجانب، واستثمارات لا حدود لها(بشرط تغيير سياسات الاستثمار الطاردة لحينه… وتغيير عقلية جذب الاستثمارات التي تضعنا في ذيل القائمة ..!)ولنا في التجربة المتقدمة لجامعة الحسين التقنية خير مثال يمكن تطويره والبناء عليه، وربما رجعنا لإقتراحات سابقة لوزير تعليم عالي سابق بخصوص هيكلة التعليم التقني في الأردن وربط الكليات التقنية القائمة بالجامعات القريبة منها، وإعادة تقييم تجربتنا الحالية، أو الزام الجامعات طرح (تخصصات تقنية نوعية بمستوى الدبلوم وبنسبة مع برامج البكالوريوس المطروحة) يحددها مجلس التعليم العالي وهيئة الاعتماد… في جميع جامعاتنا الوطنية عامة وخاصة… لنوقف التمدد الكمي الهائل لتخصصات جامعية تقليدية لا يطلبها سوق العمل…وتغذي وتنمي سوق البطالة..!.
ومن منظور اقتصاديات التعليم.. وعوائد التربية الإقتصادية والاجتماعية، وحسابات التكلفة للتعليم، والتي أشك أن وزارة التعليم العالي قامت بها سابقا أو لاحقاً، إذ لا يوجد إحصائيات وطنية رصينة لكلفة الطالب حتى يتخرج من الجامعة، أو دراسات إحصائية للمردود من عمله في مجال تخصصه بعد التخرج، لنعرف هل نسترد ما ندفعه؟ وما مقدار العائد من التعليم على الوطن اقتصادياً واجتماعياً ..! والفترة التي يسترد الخريج ما صرف عليه، طبعا بشكل فردي ووطني من خلال المساهمة الكلية للقوى العاملة في الناتج القومي حسب القطاعات، او الطرق الاخرى المعروفة عالمياً لحسابات الكلفة والفائدة للتعليم..! ،الدول المتقدمة لديها مثل هذه الدراسات والإحصائيات، وتكون أساساً مهماً للتخطيط الاستراتيجي للتعليم والعرض والطلب، وبعض الدول يسترد الخريج ما انفق عليه في بضع سنوات وقد تزيد أو تقل عن ثمان سنوات، حسب إمكانات التشغيل والوضع الإقتصادي ودورة رأس المال، فهل لدى صانع القرار تصور  بهذا السياق؟ أشك في ذلك… ! العشوائية وسوء التخطيط تغلبت علينا، وأصبحنا خدامها من حيث لا نعلم، وغالبية قراراتنا تقودها الفزعة وردات الفعل… حتى لو ادعى البعض نجاحات وهمية لا يوجد دليل عليها على أرض الواقع… !
لنتجه نحو الجامعات التقنية، ولنعمم الفكرة من منظور وطني، وسنحصل على نتائج في المدى المنظور، أما ما نحن فيه فلا يعدو الدوران في حلقة مفرغة واجترار سياسات بالية أثبتت فشلها من خلال جيوش الخريجين التي تحط رحالها كل عام…وتشكل معضلة وطنية في التشغيل والتوظيف… والاهم ان المخرجات ليست بالمعايير العالمية المطلوبة، حتى مؤسسات الانتاج و مصانعنا وصناعنا ومشغلينا بمحدوديتهم النسبية، غير معجبين بما نخرج… ! فهل يؤخذ بما طرحت منذ سنين خلت.. ونحول جامعاتنا لتطرح برامج تقنية عوضاً عن البرامج الجامعية المكررة والتي تصنع البطالة صنعاً…محكماً..مع سبق الاصرار والترصد…!.
حمى الله الأردن.

مقالات مشابهة

  • تمديد فترة التقديم الإلكتروني لمؤسسات التعليم العالي حتى الخميس المقبل
  • التعليم: الانتهاء من تصحيح المواد خارج المجموع و٥ مواد أساسية بالثانوية العامة
  • هل اختبارات القدرات في تنسيق الجامعات 2025 بهذه المرحلة متاح للجميع؟ التعليم العالي يجيب
  • تنطلق السبت المقبل.. بيان عاجل من التعليم العالي بشأن اختبارات القدرات 2025
  • تعليمات اختبارات القدرات 2025.. التعليم العالي تحذر من اصطحاب الهواتف وتوضح قواعد الدخول
  • سؤال وجواب.. التعليم العالي تطرح كل ما تريد معرفته عن اختبارات القدرات
  • دراسة : حظر الهواتف المحمولة بالمدارس الهولندية أدى إلى تحسين التعلم
  • التعليم العالي: حصاد متميز لأنشطة مدينة الأبحاث العلمية خلال العام المالي 2025/2024
  • التحول نحو الجامعات التقنية..! أمام مجلس التعليم العالي.
  • 507 بحوث دولية وبراءات اختراع في تصنيف ستانفورد.. التعليم العالي: حصاد متميز لأنشطة مدينة الأبحاث العلمية 2024/2025