شهداء وجرحى جراء الاستهداف الصهيوني للمستشفى الإندونيسي بغزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استشهد أكثر من 15 فلسطينيا وأصيب اخرون، بينهم أطباء، فجر اليوم الاثنين، جراء القصف المدفعي وإطلاق النار المتواصل من العدو الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد 12 جريحا ومرافقا وإصابة أحد الكوادر الصحية جراء استهداف المستشفى الاندونيسي من مدفعية الدبابات.
وأفادت مصادر فلسطينية بوجود شهداء وجرحى بين الموجودين داخل المستشفى الإندونيسي وخارجه جراء غارات العدو.
وأوضحت بأن قصفًا مدفعيًا عنيفًا ومتواصلًا بالتزامن مع إطلاق نار مكثف استهدف المستشفى الإندونيسي وعدة مناطق شمال قطاع غزة، وأن النيران اشتعلت بأحد المواقع في محيط المستشفى.
وأضافت أن طبيبين أصيبا بأعيرة نارية أطلقتها قوات العدو باتجاه المستشفى، وأن التيار الكهربائي انقطع عن المستشفى بعد توقف مولداته عن العمل نتيجة القصف.
وأشارت إلى أن من بين المصابين، رئيس قسم العظام بالمستشفى الإندونيسي الطبيب عدنان البرش.
وبينت أن قوات العدو الإسرائيلي تستهدف كل من يحاول الخروج من المستشفى الإندونيسي بإطلاق النار المباشر.
كما طال القصف الإسرائيلي مدرسة الكويت القريبة من المستشفى الإندونيسي، موقعا مزيدا من الشهداء والجرحى من النازحين.
من جانبه، قال المدير الطبي للمستشفى الإندونيسي إن العدو يستهدف المستشفى ومحيطه لإخلائه “على خطى ما حدث في مستشفى الشفاء”.
وأكد إصابة طبيب خلال إجرائه عملية إثر سقوط قذيفة استهدفت الطابق الثاني بالمستشفى.
بدوره، قال مدير وزارة الصحة في غزة في تصريحات صحفية إن محيط المستشفى الإندونيسي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف، وإن الدبابات تقترب من المستشفى.
وأشار إلى أن حالة ذعر دبت في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى بعد أن استهدفه بشكل مباشر.
وبيّن أن المستشفى الإندونيسي يتواجد به أكثر من 650 مريضا، بينما طاقته الاستيعابية 140 سريرا فقط.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المستشفى الإندونیسی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعيد اقتحام طوباس ويفرض حظر التجوّل
الثورة نت /..
أعادت قوات العدو الصهيوني اقتحام مناطق واسعة في مدينة طوباس وبلدة عقّابا، فجر اليوم الاثنين، وفرضت حظر تجوّل شاملًا حتى إشعار آخر، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على انسحابها من المحافظة، عقب عملية عسكرية استمرت أربعة أيام خلّفت دمارًا واسعًا في الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات.
وقالت “وكالة سند للأنباء”، إن قوات العدو الإسرائيلي انتشرت في أرجاء المدينة وبلدة عقّابا، قبل أن تعيد مداهمة عدد من المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها، خصوصًا في حي الحديقة ومناطق أخرى داخل طوباس.
كما شرعت الجرافات العسكرية في إغلاق الطرق الرئيسية وتقطيع أوصال المحافظة، وشمل ذلك إغلاق شارع الدير الرابط بين عينون وطوباس وطمّون، وتشديد القيود على الحركة في محيط المحافظة.
وذكرت الوكالة، أن قوات العدو طردت المركبات من على حاجز تياسير ومنعت المرور عبره بشكل كامل، في وقت اقتحمت فيه بلدة عقّابا مجددًا، وحوّلت منزلًا إلى نقطة تمركز عسكري بعد إخلائه من سكانه.
وقالت العلاقات العامة في محافظة طوباس، في بيان ، إنه تم تعطيل الدوام المدرسي وتعليق عمل المؤسسات كافة إلى حين انتهاء الاقتحام.
وأشارت إلى أن قوات العدو “عادت لاقتحام مناطق واسعة في وقت مبكر من صباح اليوم، وفرضت منع التجوّل مجددًا على المحافظة، رغم انسحابها يوم أمس فقط بعد عدوان متواصل ترك دمارًا كبيرًا في مختلف المناطق”.
والليلة الماضية ،أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين، جراء اعتداء جنود العدو عليهم بالضرب، عند حاجز تياسير العسكري شرق طوباس.
ومساء أول أمس، السبت، انسحبت قوات العدو الإسرائيلي، من مدينة طوباس والقرى والمخيمات التابعة لها، بعد أربعة أيام من عدوان عسكري واسع شهدته المدينة، شمالي الضفة الغربية.
وكان مدير الإسعاف والطوارئ في طوباس، نضال عودة، قد أكد أن طواقم الإسعاف تعاملت منذ بدء العملية فجر الأربعاء الماضي مع 130 إصابة، بينها 66 حالة نُقلت للمستشفيات، بينما تلقّى الآخرون علاجهم ميدانيًا رغم صعوبة الظروف.
وخلال الفترة ذاتها اعتقلت قوات الاحتلال 162 فلسطينيًا من المحافظة، قبل أن تفرج عن معظمهم بعد تحقيقات ميدانية رافقها اعتداء وتنكيل، وفق ما أفاد به نادي الأسير الفلسطيني.