مسؤول أوكراني سابق: الأوكرانيون لا يريدون الموت من أجل الاستيلاء على القرم ودونباس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد وزير المالية السابق لأوكرانيا، فلاديمير أوميليان أن الأوكرانيين لا يريدون الموت من أجل الاستيلاء على شبه جزيرة القرم ودونباس.
إقرأ المزيدوقال أوميليان في حديث لصحيفة "الغارديان": "إذا كنا جاهزين لإرسال 300 ألف أو 500 ألف جندي أوكراني آخرين للاستيلاء على شبه جزيرة القرم وتحرير دونباس، وإذا تلقينا العدد المطلوب من الدبابات وطائرات "إف-16" من الغرب، فيمكننا القيام بذلك.
وأضاف أنه كان بإمكان أوكرانيا الموافقة على إجراء مفاوضات سلام مع روسيا من أجل وقف إطلاق النار، ولكن فقط بهدف انضمامها المقبل إلى الناتو وتعزيز جيشها.
وأكدت موسكو أكثر من مرة استعدادها لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، غير أن كييف فرض حظرا تشريعيا على إجرائها. ويدعو الغرب روسيا باستمرار إلى مفاوضات، لكنه يتجاهل تخلي كييف عن أي حوار مع موسكو. وقال الكرملين، سابقا، إنه لا توجد هناك أي شروط مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى المجرى السلمي، مضيفا أن تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة يعد أولوية بالنسبة لروسيا، ولا يمكن تحقيقها حاليا إلا بطرق عسكرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس شبه جزيرة القرم من أجل
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.