البوابة:
2025-05-11@21:39:14 GMT

هل يستعد الاسد للرحيل بعد حرب غزة؟

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

هل يستعد الاسد للرحيل بعد حرب غزة؟

البوابة- خاص

اقرأ ايضاًمذكرة اعتقال فرنسية بحق بشار الأسد

غاب الخطاب الرسمي السوري منذ اندلاع الحرب على غزة، وباستثناء محللين وكتاب واعلاميين، لم يظهر اي موقف او صوت رسمي في وسائل الاعلام السورية يمكن ان يتحدث عن مستقبل الحرب ، باستثناء تصريح يتيم لعضو البرلمان السوري خالد العبود قال فيه ان "الرئيس بشار الاسد سأل السيد حسن (نصرالله): بدكم ايانا نتدخل، اجابه السيد حسن: في المرحلة الحالية لا نحتاج الى القوات السورية".

اسرائيل هددت ايران بالاطاحة بالاسد

لايمكن التحقق من صدقيه هكذا حديث بين الاسد ونصرالله، نظرا لعدم مصداقية العبود نفسه في الشارع السوري، واحاديثه التفخيمية والتعظيميه للقيادة السورية وحزب الله وايران منذ انطلاق الثورة السورية على النظام الذي استغل موقفه كونه من درعا مهد الثورة السورية، بالاضافة الى ان السواد الاعظم من المتابعين والسياسيين والمحللين على دراية بان "الدور ع الدكتور" وهذه المرة من الخارج وليس من الداخل السوري.

في بداية العدوان الاسرائيلي على غزة، وخوفا من "وحدة الساحات" الذي اطلقه تيار الممانعة، هددت اسرائيل ايران وحزب الله بانها ستطيح بالرئيس السوري بشار الاسد في حال تدخل الى جانب الحزب "بشكل حقيقي"، ومنذ ذلك الحين يصمت النظام السوري صمت القبور، زيادة على ذلك تداولت تقارير عن قيام الاجهزة الامنية السورية وعناصر من مليشيا حزب الله باعتقال عدد من عناصر الجيش والمدنيين قامو بقصف جبهة الجولان السورية المحتلة تضامنا مع غزة، وجاء هذا الاعتقال بتهمه عدم التنسيق مع القيادات قبل اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون.

الاسد سيكون خارج التصنيف الايجابي للغرب

يحاول نظام الاسد عدم تذكير العالم بانه موجود في هذه الدنيا، خشية من تصنيفه ووضعه على قائمة اولئك اللذين سيكون لهم ترتيب معين بعد انتهاء العدوان على غزة، وبالتأكيد لن يكون الاسد ضمن المصنفين في الخانات الايجابية، في ظل التغييرات التي ستشهدها منطقة الشرق الاوسط، والخريطة الجديدة التي اعلن عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ودعمه في غالبية قادة اوربا والعالم الغربي على الاقل من خلال زياراتهم التضامنية الى تل ابيب.

بعد غزة سيكون النظام السوري الحلقة الاضعف في تيار الممانعة رغم انه الخرزة الثمينة في طوق المقاومة، فسوريا جسر بين ايران والعراق ، ولبنان وممر الى الجنوب اللبناني، حيث حزب الله اكبر مهددي اسرائيل، كما انها الممر الواسع للايرانيين الى البحر الابيض المتوسط، بالتالي الاطاحة بالاسد بعد ان انتهت مهمته في الحفاظ على امن اسرائيل من جهة الجولان واستيعاب واحتواء فصائل المقاومة الفلسطينية في اطار تيار المقاومة والممانعة قد انتهت،ويبدو ان اسرائيل ندمت كونها لم تسمح بالاطاحه به منذ انطلاق الثورة السورية ، واعتبرته 

بعد حارس امني مخلص بشعارات معادية.

اقرأ ايضاًهل باعت ايران حماس بـ 10 مليارات دولار؟القضاء على حماس والحفاظ على الامن

لكن بعد طوفان الاقصى يبدو ان اسرائيل باتت تفكر بطريقة اخرى، من حاولت اجراء عملية احتواء ناعم معهم او تنسيق مباشر او غير مباشر لم يعودو مخلصين للحفاظ على امنها، فاطلقت حربها والتي هدفها النهائي الى جانب التهجير الفلسطيني، الحفاظ على امن اسرائيل والقضاء على حماس، وفي النقطة الاخيرة فهي تسير بالاتجاه الذي رسمته من خلال حرب الابادة ومسح معالم غزة، اما فيما يتعلق بنقطة الحفاظ على امن اسرائيل، اي محاولة تأمينها لخمسين سنه قادمة بدات في الضفة الغربية الى جانب الحرب على غزة، فيما تتجه بعد ذلك للتفرغ لحزب الله وحليفه بشار الاسد، وقطع طريق الامداد الايراني الى اعداء اسرائيل في المنطقة من خلال اقامه نظام يحارب التواجد الايراني ويعادي حزب الله وهو تيار المعارضة السورية الذي ذاق الامرين من جرائم المليشيات الشيعية على مدار 12 عاما من عمر الثورة السورية 

الاسد يحاول ابعاد نفسه عن المشهد

يسعى الرئيس السوري الذي ادعى انه انتصر على المؤامرة العالمية الكونية على سورية وهزم الارهاب يسعى الى الغياب بشكل كامل عن الصورة، حتى انه منع المسيرات الجماهيرية للتضامن مع فلسطين وغزة، وشن حملة اعتقالات في مناطق جنوب دمشق مثل حي التضامن ويلدا حيث التواجد الفلسطيني الى جانب مخيمي اليرموك وفلسطين ، خرج العشرات رافعين اعلام فلسطين ولافتات تندد بالمجازر الاسرائيلية، فالتقفتهم مخابرات الاسد وزجتهم في السجون 

الاسد يحاول حماية نفسه وقد ادخل زعماء عرب للوساطة بينه وبين الاميركيين، بمواصلة الحفاظ على الوضع الامني لاسرائيل مقابل عدم التعرض لحكم الاسد، او الاطاحه به، ويبدو ان مذكرة التوقيف الفرنسية الاخيرة اصابت اركان الحكم بالرعب كونها كرت اصفر اولي وتحذيري قبل اطلاق الكرت الاحمر في وجهه 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الثورة السوریة الحفاظ على الى جانب على غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يستعد لقبول طائرة رئاسية جديدة كهدية من قطر

مايو 11, 2025آخر تحديث: مايو 11, 2025

المستقلة/- أفادت تقارير أن دونالد ترامب مستعد لقبول طائرة فاخرة وُصفت بأنها “قصر في السماء” مُقدمة للرئيس الأمريكي كهدية من العائلة المالكة القطرية، مما أثار على الفور تقريبًا اتهامات بالرشوة والفساد، بالإضافة إلى انتقادات أخرى.

وذكرت قناة ABC يوم الأحد، نقلاً عن مصادر متعددة مطلعة على الأمر، أن إدارة ترامب تستعد لقبول طائرة بوينج 747-8 فاخرة، وهي طائرة جامبو من العائلة المالكة القطرية، قُدرت قيمتها بحوالي 400 مليون دولار. سيستخدم ترامب الطائرة، التي يبلغ عمرها 13 عامًا، كطائرة الرئاسة الجديدة حتى وقت قصير قبل انتهاء فترة ولايته الثانية في المكتب البيضاوي، حيث سيتم نقلها بعد ذلك إلى مؤسسة مكتبته الرئاسية في موعد أقصاه 1 يناير 2029.

ومن المتوقع الإعلان عن الهدية الفاخرة من قطر الأسبوع المقبل خلال جولة ترامب التي تستغرق ثلاثة أيام في الشرق الأوسط، والتي تشمل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، حسبما ذكرت ABC.

وأضافت شبكة ABC أن ترامب قام بجولة على متن الطائرة الفاخرة في فبراير أثناء وقوفها في مطار ويست بالم بيتش الدولي.

وأفادت مصادر ABC للشبكة بأنه في حال قبول ترامب للطائرة كما هو مخطط لها، فسيتم أولاً نقل الطائرة العملاقة إلى القوات الجوية الأمريكية حتى يتمكن الفرع العسكري من تصميمها بما يتوافق مع المواصفات المطلوبة للسفر الرئاسي. وأضافت الشبكة أن أي تكاليف مرتبطة بنقلها ستتحملها القوات الجوية الأمريكية، التي تتلقى جزءًا كبيرًا من الإيرادات التي يحققها دافعو الضرائب الفيدراليون.

ووفقًا لمصادر ABC، فقد خلصت المدعية العامة لترامب، بام بوندي، وكبير محاميه في البيت الأبيض، ديفيد وارينغتون، بشكل استباقي إلى أنه “مسموح به قانونًا” لترامب قبول الهدية الفاخرة ثم نقلها إلى مكتبته الرئاسية.

وذكرت التقارير أن كليهما توصل إلى هذا الاستنتاج بعد أن صرح محامو مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل بأن الطائرة لم تكن مشروطة بأي إجراء رسمي، وبالتالي لم تكن رشوة.

صاغ هؤلاء المحامون تحليلاً لوزير الدفاع بيت هيجسيث، أكد فيه مجدداً أن الطائرة لا تُخالف القوانين الفيدرالية التي تحظر على مسؤولي الحكومة الأمريكية قبول هدايا من دول أجنبية أو أفراد من عائلاتهم المالكة. في الواقع، أفادت مصادر ABC أن تفسير بوندي للوضع كان أن الطائرة مُنحت للقوات الجوية الأمريكية، ثم لمؤسسة مكتبة ترامب الرئاسية، وليس لرئيسها نفسه.

ومع ذلك، أثارت التقارير عن الهدية غير العادية – إن لم تكن غير المسبوقة – موجة من الانتقادات للرئيس.

قال عضو الكونغرس الديمقراطي جيمي راسكين من ولاية ماريلاند: “يجب على ترامب طلب موافقة الكونغرس على أخذ هذه الـ 300 مليون دولار من قطر. الدستور واضح تماماً: لا تُقبل أي هدية من أي نوع” من دولة أجنبية دون إذن الكونغرس. الهدية التي تستخدمها لمدة أربع سنوات ثم تودعها في مكتبتك لا تزال تُعتبر هدية (وعملية احتيال)”.

أعرب مات ماكديرموت، الخبير الديمقراطي في استطلاعات الرأي، عن آراء مماثلة، قائلاً: “يا للعجب… نظام أجنبي يُهدي طائرة لرئيس سابق. إنها رشوة في وضح النهار.”

وأشار ماكديرموت إلى أن منظمة ترامب، التي يديرها أبناء الرئيس، أعلنت قبل أيام قليلة عن إنشاء ملعب غولف جديد في قطر بقيمة 5.5 مليار دولار.

“اليوم: قطر تُهدي ترامب طائرة فاخرة. إنها بالتأكيد مجرد صدفة.”

في غضون ذلك، قالت جولييت كايم، أستاذة الأمن الدولي في جامعة هارفارد: “إن جوانب المراقبة والأمن مُقلقة بقدر ما هي مُقلقة عملية الاحتيال.”

 

 

مقالات مشابهة

  • لحساب اسرائيل.. بريطانيا تلعب بالنار في اليمن
  • ترامب يستعد لقبول طائرة رئاسية جديدة كهدية من قطر
  • سلطنة عُمان.. الودق الذي يُطفئ الحروب
  • قرار مهمّ من المصرف المركزيّ السوريّ
  • وزير الخارجية: مصر ترفض استخدام اسرائيل للتجويع كسياسة للعقاب الجماعى
  • تعويل على زيارة اورتاغوس للجم تصعيد اسرائيل
  • مسيرات جماهيرية في البيضاء،تحت شعار”لنصرة غزة..بقوة الله هزمنا امريكا و سنهزم اسرائيل”
  • العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي
  • غارات الجنوب.. يد اسرائيل عالية؟
  • ميسي يستعد لمغادرة إنتر ميامي