بمناسبة عيد الإستقلال..عامل بوجدور يوشح عضو بالمجلس الإستشاري للشؤون الصحراوية بوسام ملكي ببوجدور
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
زنقة20| بوجدور
قام عامل اقليم بوجدور ابراهيم بن ابراهيم؛ تسليم وسام ملكي من الأوسمة التي تفضل بها جلالة ملك البلاد على على عدد من الفعاليات والأطر المغاربة؛بمناسبة الذكرى 68 لذكرى عيد الاستقلال المجيد.
ومن بين ضمن الموشحين بوسام ملكي بعمالة إقليم بوجدور؛ عضو المجلس الإستشاري الملكي للشؤون الصحراوية المهندس والإطار بعمالة الإقليم محمد خيا.
وقد حضي الإطار الصحراوي محمد خيا بعناية مولوية خاصة بهذه المناسبة المجيدة؛ حيث تم توشيحه بوسام ملكي شريف؛ وسام الإستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.
ويأتي توشيح إبن إقليم بوجدور المهندس والفاعل محمد خيا؛ بوسام ملكي نظير خدماته الوطنية ودفاعه المستمر و المستميت عن الوحدة الترابية للمملكة أثناء حضور عدد من المحافل الدولية والوطنية.
وتجدر الإشارة إلى أن المهندس محمد خيا؛ هو نجل أحد كبار شيوخ القبائل الصحراوية “عبد العزيز خيا” وهو أحد رموز المقاومة وجيش التحرير بالمنطقة وله ولأسرته سجل حافل في الدفاع عن مقدسات الوطن وهي أسرة مشهود لها بالعلم والفقه وأيضا الوفاء والإخلاص للعرش العلوي المجيد.
يذكر ان التوشيحات والتكريمات على مستوى أبناء إقليم بوجدور قد كانت شبه متوقفة لفترة من الفترات؛ خاصة خلال فترة العامل السابق “التويجري”؛ وهي الفترة التي وصفها أبناء الإقليم بالسوداء؛إذ عاش معه مواطنوا بوجدور الظلام لسنوات بسبب سوء التدبير.
وذلك قبل ان يعين صاحب الجلالة محمد السادس؛ ابراهيم بن ابراهيم عامل جديدا على رأس ذات العمالة؛ حيث فتح الوافد الجديد مكتبه أمام ساكنة الإقليم واستمع لمطالبها؛ ووقف بنفس المسافة مع المواطنين والأحزاب والهيئات..الخ؛ ليقود زمام التنمية الحقة وفق منظور الخطب الملكية السامية ذات صلة والداعية إلى العمل ب “مبدا الجديد” لنهضة أقاليم الجنوبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حزب بارزاني لم يلتزم بقانون الموازنة والدستور وفوق ذلك “يهدد” وهو أصل مشكلة رواتب الإقليم
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:26 صبغدتد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، إن العلاقة بين الحكومة المركزية العراقية في بغداد، وإقليم كردستان العراق، سيئة، خاصة بعد قرار وقف تمويل رواتب موظفي كردستان، مشيرا إلى إمكانية تدويل أزمات الإقليم.وأضاف زيباري في حديث صحفي، أن “قرار إيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان العراق هو قرار سياسي بامتياز وقرار ظالم، وجاء في توقيت سيء قبل عيد الأضحى“.واعتبر أن هذا القرار “همش موظفي إقليم كردستان العراق، وحرمهم من حقهم الطبيعي والدستوري ولذلك سبب أزمة”، كما اعتبر أنه “يهدف لإضعاف الإقليم، وإضعاف الإدارة الفيدرالية الدستورية الموجودة في العراق بعد عام 2003 وأشار إلى أن “الإقليم لديه حصة في الموازنة تبلغ 12 بالمئة لكنهم (الحكومة المركزية) لا يلتزمون بالدستور ولا بالقانون، ولديهم حجج واهية في هذا الشأن“. وبشأن الاتهامات لإقليم كردستان العراق بتهريب النفط لتركيا قال زيباري: “لا أقول ليس هناك تهريب، ولكنه محدود، نفط الإقليم كان يصدر عبر أنابيب رسمية وخطوط رسمية إلى تركيا“.وبين أن “مسألة النفط والغاز ليست من الصلاحيات الحصرية للدولة الاتحادية، وعانينا من 2007 لكي نصدر قانونا للنفط والغاز لتنظيم هذه العلاقة، هم الطرف المعرقل، وهم الطرف الذين عارض هذا الموضوع فلذلك عليهم أن يلوموا أنفسهم“. وأوضح أن إقليم كردستان العراق “لديه علاقات واسعة ومتينة مع الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي، والدول العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي، وتركيا، وإيران، وكذلك مع الأمم المتحدة، وهذه القضية ربما ستذهب إلى التدويل، وسنستخدم شبكة علاقاتنا في سبيل حل ومعالجة هذه الأمة“. كما ذكر أن “إقليم كردستان يعتز بانتماءه وجذوره الكردية، وكذلك هويته العراقية، وعنده التزام حقيقي منذ عام 2003 أن يكون جزءا من الدولة الجديدة، على أساس المواطنة والمساواة والعدالة والدستور ودولة المؤسسات، لكن إذا خرقوا هذه المبادئ فكيف نعيش معهم، وكيف نكمل الشراكة“. واختتم حديثه بالقول: “جاهزون للتعاون الكامل فيما يخدم مصلحة المواطن العراقي في كل مكان من خلال تطبيق الدستور والاتفاقات التي وقعت عليها الحكومة الاتحادية“.