شاهد.. إصابة مرعبة لغافي مع منتخب إسبانيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعرّض لاعب وسط برشلونة، غافي (19 عامًا)، إلى إصابة قوية على مستوى الركبة مع منتخب إسبانيا أمام جورجيا الأحد، في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024.
منتخب إسبانيا يستضيف نظيره الجورجي في إطار مباريات الجولة قبل الأخيرة من المجموعة الأولى، حيث تأهل منتخب (لا روخا) سلفًا وضمن صعوده متصدرًا.
وخرج غافي في الدقيقة 26 من الشوط الأول متأثرًا بإصابته باكيًا في ملعب (مونيسيبال خوسي زوريا) لصالح زميله أويهان سانكيت لاعب وسط أتلتيك بيلباو.
وقدّرت وسائل إعلام إصابة غافي بالركبة بالخطيرة، وقد تنهي موسمه بالكامل مع فريقه برشلونة، بالنظر إلى طريقة إصابته ووقوعه على أرضية الملعب.
وقالت يومية آس (As) الإسبانية من مصادرها: إن إصابة غافي ربما تكون قطع في الرباط الصليبي للركبة، ما يعني احتمالية غيابه عن الملاعب بين 8 و9 أشهر.
وبدا أن غافي يعاني من إرهاق عضلي وبدني واضح، حيث يعد اللاعب الوحيد في تشكيلة منتخب إسبانيا الذي خاض كل المباريات أساسيًا بالأشهر الـ6 الأخيرة.
شاهد إصابة غافي مع إسبانيا
لقطة اصابة غافي كاملة ???????????????? pic.twitter.com/XYE8QD6kCX
— Media (@mohamma10859914) November 19, 2023
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إصابات كرة القدم الدوري الإسباني برشلونة تصفيات كأس العالم 2026 غافي منتخب إسبانيا منتخب إسبانیا
إقرأ أيضاً:
«قفزة مرعبة».. عمرو عثمان: 50% من مرضى الإدمان في مصر بسبب المخدرات التخليقية| فيديو
أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن موجة المخدرات التخليقية تحوّلت إلى «غول» يهدّد دول العالم كافة، مشيرًا إلى أن جرعاتها الزائدة حصدت العام الماضي أكثر من 132 ألف وفاة في إحدى الدول المتقدّمة وحدها، وأن الشرق الأوسط بات في مرمى موجة جديدة أشدّ خطورة.
وخلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المُذاع على قناة «صدى البلد»، أوضح عمرو عثمان أنّ نسبة مرضى الإدمان المتقدمين للعلاج بسبب المخدرات التخليقية ارتفعت في مصر من 8 % عام 2020 إلى نحو 50 % حاليًا، لافتًا إلى أن هذه المواد لا تمرّ بمرحلة التعاطي الترفيهي، بل تقود مباشرة إلى الإدمان.
وقال مدير الصندوق، إن الولايات المتحدة شكّلت تحالفًا دوليًا لمواجهة هذه السموم بعد موجات «ضربات غير محدودة»، بينما يواجه الشرق الأوسط تهريبًا كثيفًا عبر الحدود المضطربة، مشيدًا بالضربات الاستباقية لوزارة الداخلية المصرية، مؤكدًا أنها «حمَت المجتمع» رغم ضغط الشحنات القادمة من دول الجوار.
وحذّر «عثمان» من أن المخدر التخليقي يُضاعف السلوك العدواني ويُسبب هلاوس سمعية وبصرية تدفع المدمن إلى ارتكاب جرائم «بدم بارد»، مستشهدًا بحادثة الإسماعيلية التي قطع فيها الجاني رأس ضحيته وهو تحت تأثير «الشابو» وظنّ أنه يثأر لأحد أقاربه.
وكشف عمرو عثمان، أن 5 % من إجمالي 170 ألف مريض يترددون على المراكز سنويًا من النساء، محذّرًا من تداعيات أشد خطورة على الأسرة والمجتمع، مشيرًا إلى أن 60 % من المدمنين يعيشون مع الوالدَيْن، ما يعكس تراجع دور الأسرة في الاكتشاف المبكر والوقاية.
أكد «عثمان» أن قانون 2021 الخاص بالكشف عن المخدرات بمؤسسات الدولة خفّض نسبة التعاطي بين الموظفين من 8 % إلى 0.5 %، وقلّص المعدّل بين سائقي حافلات المدارس من 12 % إلى 0.5 %.
وشدّد على أن الموظف الذي يتقدّم طوعًا للعلاج يحصل عليه مجانًا وبسرية، بينما يُفصل فورًا إذا ضُبط تحت التأثير خلال العمل.
اختتم مدير الصندوق حديثه قائلاً إن «الأمن المجتمعي لن يتحقق إلا بتكامل الضبط الأمني مع الوقاية المجتمعية»، داعيًا الشباب إلى إدراك أن تجربة المخدرات التخليقية «أقرب إلى الانتحار»، ومطالبًا الأُسر باليقظة، والمدارس والجامعات بتكثيف حملات التوعية، لأن «أي طلب على هذه السموم سيُبقي الباب مفتوحًا لمزيد من الأزمات».