سول وواشنطن تجريان تحقيقات مشتركة بخصوص رفات جنود الحرب الكورية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن (سول) و(واشنطن) ستجريان تحقيقات مشتركة بشأن رفات الجنود الذين قتلوا في الحرب الكورية (1950-1953) في بلدتي بيونج تشانج، وهوانج سيونج، في أبريل العام المقبل.
سول: الحلقة المفرغة من الاستفزازات التي تمارسها كوريا الشمالية "لم تعد فعالة" سول وواشنطن تحذران كوريا الشمالية وروسيا من التعاون العسكري بينهماوذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم الاثنين، أنه تم الاتفاق بين وكالة (كيه أي إيه) "KIA" لاستعادة وتحديد هوية رفات قتلى الحرب التابعة لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية ووكالة المحاسبة بشأن أسرى الحرب ومن فقدوا خلال القتال (POW/MIA Accounting Agency) التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، في اجتماع مشترك استمر لمدة 5 أيام، مع فريق ضحايا الحرب الذين لم يتم العثور عليهم التابع للجيش الأسترالي في سول بدأ الإثنين الماضي.
وخلال الاجتماع، اتفق مسؤولون كوريون وأمريكيون على إجراء تحقيقات مشتركة في بيونج تشانج، على بعد 131 كيلومترًا شرق سول، وهوانج سيونج المجاور، ومواقع أخرى كجزء من الجهود المستمرة لاستعادة الرفات المفقودة للجنود الأمريكيين الذين قتلوا خلال الحرب.
كما ناقش المسؤولون الكوريون الجنوبيون والأستراليون سبل التعاون للبحث عن الرفات في مواقع المعارك السابقة التي شاركت فيها القوات الأسترالية خلال الحرب.
ويعد هذا هو الاجتماع الثاني بين الأطراف الثلاثة منذ جلستهم الافتتاحية العام الماضي. وقالت الوزارة إن الدول الثلاث تخطط لعقد الاجتماع على أساس سنوي.
وكانت الولايات المتحدة وأستراليا من بين 22 دولة أرسلت جنودا لدعم كوريا تحت علم الأمم المتحدة خلال الحرب التي استمرت ثلاث سنوات، وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار وليس معاهدة سلام.
ونشرت الولايات المتحدة ما يقرب من 1.8 مليون جندي خلال الحرب، قتل منهم 36،940 جنديا وفقد 3،737، وفقا لقيادة الأمم المتحدة.. ونشرت أستراليا نحو 17 ألف جندي، قتل منهم 340 جنديا وفقد 43.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سول واشنطن رفات خلال الحرب
إقرأ أيضاً:
اعترافات صادمة من جنود الاحتلال: العمليات في غزة بلا نتائج ومجرد دوافع سياسية
أكد جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنهم فقدوا الإيمان بما يفعلونه في قطاع غزة خلال إحدى مراحل الحرب.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن جنود احتياط قولهم: "لم نعد نحتمل الذهاب إلى عملية أخرى في غزة والعودة إلى المناطق نفسها".
وشدّد الجنود على أن ما يجري لا يحقق أي نتائج، سوى تعريض حياتهم للخطر بشكل متكرر، مؤكدين أن استمرار الحرب في القطاع "واضح لكل ذي عقل أنه لأسباب سياسية".
واختتم الجنود حديثهم قائلين: "كلما اقتربنا من فتحة نفق، فكرنا: ماذا لو كانت الاستخبارات مخطئة، وليس هناك أسرى؟"