الطبيب أبو ستة: شمال قطاع غزة بدون مستشفيات وهناك عشرات الالاف في من الجرحى بدون علاج

قال الدكتور غسان أبو ستة أحد الأطباء الذين عملوا في المستشفى الميداني الأردني في غزة، إنه كان هناك استهداف متعمد لتدمير القطاع الصحي الفلسطيني في القطاع.

اقرأ أيضاً : ولي العهد يصل على متن طائرة عسكرية أردنية إلى مطار العريش - فيديو وصور

وأضاف في حديث لـ"رؤيا"، أنه خلال الحرب على غزة هناك صعوبة في تقديم الخدمة الصحية، مشيرا إلى أن شمال قطاع غزة بدون مستشفيات وهناك عشرات الالاف في من الجرحى بدون علاج.

ولفت إلى أن الكارثة تكمن أنه مع انهيار القطاع الصحي يتم تضميد الجروح وليس علاجها بشكل صحيح، ما يؤدي الى مضاعفات والتهابات تتسبب بوفاة المصاب.

وأكد الطبيب أبو ستة، أن وصول المستشفى الميداني الأردني الخاص إلى خان يونس، سيفيد من القدرة الاستيعابية للقطاع الصحي في القطاع.

وفي وقت سابق التقى جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله، الطبيب غسان أبو ستة، أحد الأطباء العاملين في قطاع غزة، الذي عمل كجراح حرب في اليمن والعراق وسوريا والجنوب اللبناني وخلال الحروب الأربع في قطاع غزة.

ونشرت الملكة عبر حسابها على منصة "انستغرام" أن أبو ستة هو أحد "الأبطال الذين سخروا قلوبهم وأرواحهم لإنقاذ أكبر عدد ممكن من أهل غزة".

وأضافت الملكة عبر حسابها "على مدى الأسابيع الستة الماضية، تم تدمير المنظومة الطبية في غزة تماماً".

وتابعت "ترك الأطباء عاجزين عن علاج الكم الهائل من الاصابات المروعة والأمراض المعدية التي تنهال عليهم كل يوم".

الطبيب غسان أبو ستة في سطور 

في سبتمبر/أيلول 2000 بداية الإنتفاضة الثانية عمل أبو ستة إلى قطاع غزة في مستشفى ناصر بخانيونس، ثم في مستشفى العودة الذي أنشأته لجان العمل الصحّي بمخيم جباليا لعلاج إصابات الانتفاضات، كما عمل كجراح حرب في اليمن والعراق وسوريا والجنوب اللبناني وخلال الحروب الأربع في قطاع غزة.

غسان سليمان أبو ستة، ولد في الكويت لأب فلسطيني وأم لبنانية هاجر والده إلى الكويت عام 1953،عاش غسان حياته الابتدائية والثانوية فيها لحين التحاقه بجامعة غلاسكو في المملكة المتحدة عام 1989 والتي كانت تعتبر إحدى كليات الطب الأربع الرئيسية في بريطانيا.

يشار أن والده هو سلمان أبو ستة مواليد 1937 هو باحث وكاتب فلسطيني ويلقب بعراب حق العودة صدر له كتاب سجل النكبة 1948.

في بداية إنطلاق الإنتفاضة الفلسطينية الأولى انضم غسان لجمعيّة العون الطبي للفلسطينيين (MAP) والتي كانت تعمل على تنظيم محاضرات تركّز على التعريف بالقضية الفلسطينية ونقل أخبار الإنتفاضة. ومن خلال هذه الجمعية تعرّف على مجموعة من الشباب الذين أسّسوا الفرع الاسكوتلندي لـ”MAP” وأصبح عضواً في المكتب التنفيذي للجمعية الذي كان يكرّس نشاطه لجمع التبرعات وإنشاء عيادات في الأرض المحتلة وجنوب لبنان، وكان فيها 3 متطوعين إحداهنّ الدكتورة سوزن وايتيج وهي جرّاحة عظام بريطانية، وممرّضة اسكوتلندية في مخيم شاتيلا.

وفي عام 1990، عاد إلى غزة في زيارة لعائلته وعمل خلالها في علاج جرحى التظاهرات في المستشفى الأهلي "المستشفى المعمداني"، لأن الذين كانوا يصابون في التظاهرات يتخوّفون من الذهاب إلى مستشفى الشفاء لأنها كانت تحت الإدارة المدنية للاحتلال.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية المستشفى الميداني الاردني الحرب في غزة فلسطين غسان أبو ستة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة

نجحت دولة الإمارات عبر جهودها الإنسانية ومساعداتها الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين ضمن" عملية الفارس الشهم 3"، في مد شريان الحياة للقطاع الصحي داخل قطاع غزة وإنقاذه من الانهيار التام والخروج النهائي من الخدمة.
وبرهنت دولة الإمارات خلال تدخلها السريع لمواجهة التحديات الطبية الناجمة عن الوضع المتفاقم في قطاع غزة، عن جاهزية قصوى واحترافية عالية ظهرت جليا من خلال التواجد على أرض الواقع سواء عبر المستشفى الإماراتي الميداني داخل القطاع أو المستشفى العائم الذي أرسلته إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك عبر نقل الحالات الصعبة والحرجة إلى مستشفيات الدولة لتقديم العلاج والرعاية الطبية، إضافة إلى إرسال المساعدات والإمدادات الطبية بمختلف أنواعها لتعزيز قدرات القطاع الصحي داخل غزة.
ويواصل المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل داخل قطاع غزة، منذ تدشينه في ديسمبر 2023 تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، عبر كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، بالإضافة متطوعين طبيين.وبلغ عدد الحالات التي تلقت العلاج في المستشفى الميداني الإماراتي حتى أبريل الماضي أكثر من 51 ألف حالة شملت الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.وأطلقت دولة الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وتبلغ سعة المستشفى 200 سرير، ويضم غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة، وعلى سبيل المثال نجح فريق الأطباء في المستشفى في استئصال ورم يزن 5 كيلوجرامات من بطن مريض عانى لسنوات من آلام حادة ومضاعفات صحية شديدة الخطر.
وأرسلت دولة الإمارات في فبراير 2024 مستشفى عائما متكاملا إلى قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين.
ويضم المستشفى العائم طاقما طبيا وإداريا من مختلف التخصصات تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ، إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة، وقد نجح المستشفى حتى أبريل الماضي بالتعامل مع نحو 10370 حالة.
وتبلغ سعة أسرة المستشفى 100 سرير، ويضم غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبرا وصيدلية ومستودعات طبية.
وعملت دولة الإمارات في موازاة ذلك، على نقل الحالات الطبية الحرجة إلى أراضيها للعلاج وتقديم الرعاية المطلوبة لهم، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الإمارات.. كما وجه سموه باستضافة ألف طفل فلسطيني أيضاً برفقة عائلاتهم من قطاع غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
وفي 14 مايو الماضي وصل العدد الإجمالي للمرضى والمرافقين الذين تم نقلهم إلى الإمارات إلى 2634، ما يجسد حرص الدولة على توفير الرعاية العلاجية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في مستشفياتها.وتستحوذ الإمدادات الطبية والصحية على نسبة كبيرة من إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تواصل الإمارات تقديمها إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة منذ بدء الأزمة.
وتتضمن المساعدات الطبية التي تقدمها الإمارات إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مختلف أنواع الأدوية والمعدات طبية مثل أجهزة غسيل الكلى وجهاز الموجات فوق الصوتية "التراساوند" وأجهزة إنعاش رئوي وكراسي متحركة وأقنعة تنفس صناعي، إضافة إلى سيارات الإسعاف.
وبعد مرور 500 يوم على إطلاق "عملية الفارس الشهم 3"، قدمت الإمارات أكثر من 1200 طن من المواد والمستلزمات الطبية دعما للمستشفيات المحلية في قطاع غزة، كما تم تعزيز المنظومة الصحية بـ17 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات.
ونفذت دولة الإمارات حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض المعدية.
وفي السياق ذاته، أرسلت دبي الإنسانية خلال الفترة من الأول من يناير حتى 24 أبريل 2025 ثلاث شحنات إغاثية إلى مطار العريش المصري دعما للأشقاء الفلسطينيين في غزة، نقلت على متنها حوالي 256 طناً مترياً من الإمدادات الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتعزيزا للصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية، تسهم الإمارات عبر مشروعات ومبادرات نوعية في توفير المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، كما تنفذ مجموعة من مشروعات إصلاح شبكات الصرف الصحي بهدف الحد من التلوث ومنع انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.

 

 

أخبار ذات صلة ركنة تسجل أدنى درجة حرارة في الإمارات الإمارات تواصل إنزال المساعدات جواً لإغاثة سكان غزة

 
 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في قطاع غزة
  • "الصحة بغزة": الاحتلال يواصل إخفاء الطبيب مروان الهمص قسريًا منذ 10 أيام
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة
  • بطرس دانيال يكشف لصدي البلد تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" إلى قطاع غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • غوتيريش: سكان غزة يواجهون كارثة إنسانية بأبعاد مروعة
  • الرئاسة الفلسطينية: بريطانيا ستعترف بـ فلسطين سبتمبر المقبل إذا لم تنهي إسرائيل كارثة غزة
  • صبري عبد المنعم يكشف عن تعرضه لوعكة صحية مجدداً