الـ"يونيسف": الأولوية لنا هي إنقاذ الأطفال في غزة ولا بد من فتح كل المعابر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال سليم عويس متحدث يونيسف في الشرق الأوسط، إن هناك تقارير ترفع للأمين العام للأمم المتحدة عن استهداف الأطفال في أماكن النزاع، وهذه التقارير تجمع ليتم محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم في المحاكم الدولية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إننا نناشد العالم لفتح جميع المعابر لإنقاذ أطفال غزة وإدخال الملابس والأغطية، بالإضافة إلى أدوات النظافة الشخصية لمنع انتشار الأمراض والأوبئة بين سكان القطاع.
وأوضح أنه منذ بداية الأزمة كنا موجودين، لكن هناك احتياج كبير جدًا للوصول إلى الأطفال الآن في قطاع غزة، والأولوية الأولى لنا كمظمة إغاثة هي حماية الأطفال وأمانهم، وفتح جميع المعابر ودخول جميع الشاحنات دون توقف.
ولفت إلى أن المياه من المشاكل التي يمكن أن تعرض حياة الأطفال للخطر، كما أن هناك تخوف من تفاقم المشكلات الصحية بين الأطفال خاصة مع قدوم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال في غزة الشرق الأوسط القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الانقسامات.. نتنياهو: لن تكون هناك حرب أهلية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن "الأغلبية الساحقة تؤيد الإطاحة الكاملة بنظام حماس"، مشددا على أنه "لن تكون هناك حرب أهلية" في البلاد.
وأضاف نتنياهو، خلال كلمته في حفل تأبين لضحايا معركة "ألتالينا": "نحن في حرب وجودية ضد من يحاربوننا، وقد أطلقنا سراح الرهينة رقم 200".
وتابع قائلا: "أعداؤنا في كل مكان سعداء بخلافاتنا وبمنعنا من تحقيق أهداف الحرب".
وجاءت هذه التصريحات بعد التهديدات الصادرة عن حركة "شاس" اليهودية المتشددة، الإثنين، بإسقاط حكومة نتنياهو، من خلال دعمها لاقتراح إجراء انتخابات مبكرة بسبب الخلاف حول سنّ قانون الخدمة العسكرية لليهود المتشددين.
وهددت حركة "شاس" بالانسحاب من الائتلاف إذا لم يتم إعفاء أتباعها بشكل دائم من الخدمة العسكرية، مانحة نتنياهو مهلة لا تتجاوز يومين لإيجاد حل.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتعرض نتنياهو لضغوط داخلية من أعضاء في حزبه "الليكود"، الذين يطالبون بتوسيع قاعدة التجنيد وفرض عقوبات على المتهربين، وهو ما يعتبر خطا أحمر بالنسبة للأحزاب الدينية المتشددة.
ويتزامن هذا الخلاف مع تزايد الرفض الشعبي لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، خاصة في ظل استمرار الحرب مع حركة حماس.
وقد أظهر استطلاع للرأي أن 85% من اليهود في إسرائيل يؤيدون تعديل قانون التجنيد، بينما تسعى قوى المعارضة إلى استغلال الانقسام داخل الائتلاف لطرح مشروع قانون لحل الكنيست.
وفي حال صوتت حركة "شاس" لصالح مشروع المعارضة، فقد يفقد الائتلاف أغلبيته البرلمانية، وهو ما قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.