صحيفة.. جمود السلام في اليمن.. مراوغات حوثية ومخاوف من حرب وشيكة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صحيفة جمود السلام في اليمن مراوغات حوثية ومخاوف من حرب وشيكة، صحيفة جمود السلام في اليمن مراوغات حوثية ومخاوف من حرب وشيكةالاثنين 10 يوليو 2023 الساعة 15 18 39 الأمناء نت العين .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة.. جمود السلام في اليمن.
صحيفة.. جمود السلام في اليمن.. مراوغات حوثية ومخاوف من حرب وشيكة
الاثنين 10 يوليو 2023 - الساعة:15:18:39 (الأمناء نت / العين:)
حالة من اللاسلم واللاحرب شقت طريقها إلى اليمن الذي كان مواطنوه يترقبون بشغف أي أنباء عن حلحلة في موقف المليشيات الحوثية، بالاستجابة لمبادرات التحالف العربي، والجهود الأممية.
إلا أنهم صدموا بتصعيد عسكري واقتصادي من قبل مليشيات الحوثي وجمود مساعي السلام، مما أجهض آمالهم، وجعلهم يترقبون عودة وشيكة للحرب، لا سيما بعد اشتداد الأزمة الاقتصادية التي ضاعفت من معاناتهم.
تلك التصريحات، كانت هناك مرادفات لها على الأرض؛ فمصادر أمنية قالت لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية مؤلفة من آلاف الجنود والآليات إلى محافظات حجة وتعز والجوف؛ منها 3 آلاف مقاتل إلى الوجهتين الأخيرتين وحدهما، في مسعى لخوض جولة جديدة من الحرب.
تطورات على الأرض، دفعت مراقبين إلى توقع عودة وشيكة للحرب، محملين مليشيات الحوثي المسؤولية إثر تعنتها في جهود السلام و"نسفها" المستمر لكل عملية تفاوض نحو الحل السياسي السلمي.
فشل دوليفيما أرجع مراقبون يمنيون جمود مساعي السلام في اليمن إلى ما وصفوه بـ"الفشل الدولي" في إيجاد آليات ضغط على مليشيات الحوثي لدفعها نحو الانصياع لجهود السلام.
وقال الباحث والمحلل السياسي اليمني صلاح عبدالواحد في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن جمود مساعي السلام يرجع إلى فشل المجتمع الدولي والجهات الدولية الراعية للسلام في اليمن، في الضغط على مليشيات الحوثي وتجاهلها لحرب الحوثي الاقتصادية والعسكرية والتي ضاعفت معاناة المدنيين.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، أن المجتمع الدولي ينظر إلى الملف اليمني كملف هامشي في ظل البؤر العالمية الساخنة، مشيرًا إلى أن تلك النظرة وذلك "التراخي الدولي" في ردع المليشيات، إضافة إلى غياب الحلول الجادة والصارمة، أمور يستغلها الحوثيون في خوض حرب من طرف واحد.
وأشار إلى أنه بسبب التعنت الحوثي، يتجه الوضع في اليمن إلى مزيد من التدهور المستمر. وحذر من عودة الحرب، قائلا إن مجلس القيادة الرئاسي بات مطالبًا أكثر من أي وقت مضى بالحسم العسكري لردع الحرب الحوثية متعددة الأوجه بما فيها الاقتصادية.
مراوغات حوثيةفي السياق نفسه، قال الناشط الحقوق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تحرك أممي لتحديد حجم الكارثة في اللاذقية ومخاوف من كارثة بيئية في “الفرنلق” (صور)
سوريا – وصلت فرق الأمم المتحدة إلى مناطق الحرائق بريف اللاذقية لليوم الخامس على التوالي لتقييم وتحديد حجم الكارثة والاحتياجات الإنسانية مع مخاوف حقيقية من كارثة بيئية في غابات “الفرنلق”.
أبدى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى استعداد الأمم المتحدة لحشد الدعم السريع للحكومة السورية والمجتمعات المتضررة من الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن عبد المولى قوله: “إن فرق الأمم المتحدة على الأرض تُجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية العاجلة، معرباً عن استعداد المنظمة الأممية لنشر بعثة مشتركة بين الوكالات في اللاذقية، بالتنسيق مع السلطات والشركاء، لتقييم الوضع بشكل أكبر واستكشاف سبُل الدعم الفوري وطويل الأمد.
وأضاف عبد المولى:”في هذه الأوقات العصيبة، قلوبنا وأفكارنا مع أهالي اللاذقية، ونحن ثابتون في التزامنا بدعم السلطات المحلية وتقديم المساعدة المبدئية في الوقت المناسب لجميع المجتمعات المتضررة، بما يضمن تلبية الاحتياجات العاجلة بسرعة وفعالية”.
وفي بيان سابق له، صرح عبد المولى أن الحرائق سريعة الانتشار في محافظة اللاذقية الشمالية الغربية “أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها، بينما تعرضت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية للتدمير”.
وانضمت فرق لمكافحة الحرائق من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السوري، مقدمة الدعم الجوي بالمروحيات.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن أطقم الطوارئ تحاول منع الحرائق من الوصول إلى محمية الفرنلق الطبيعية، بـ “غاباتها الكبيرة والمترابطة”.
تحذيرات من كارثة في غابات الفرنلق
امتدت حرائق غابات ريف اللاذقية في سوريا إلى غابات الفرنلق والتي تعتبر أحد أهم وأغنى المساحات الحرجية الطبيعية في الساحل السوري.
وحذر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الخطر الكبير الذي سيشكله أي حريق على تلك المساحة الطبيعية التي تعتبر أكثر تعقيدا من الغابات والمساحات الحرجية الأخرى بسبب الكثافة العالية للغطاء النباتي هناك وصعوبة وصول الآليات إلى عمق الغابة.
وشبه ناشطون غابات الفرنلق حاليا بأنها “الرئة الخضراء التي تحترق أمام أعيننا”.
إلى ذلك، نشرت وسائل إعلام سورية رسمية صورا تظهر وصول فرق الدفاع المدني السوري وهي تبذل جهوداً لإخماد بؤر النار التي اندلعت في غابات الفرنلق بريف اللاذقية الشمالي.
المصدر: RT