أطفال روضة الشهيد في ضيافة قصر ثقافة ديروط
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة لتقديم سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي
استقبلت مكتبة الطفل والشباب بديروط برئاسة محمد ابوالعيون أطفال روضة الشهيد بديروط بحماس وتفاعلاً كبيرين.
ثم تم تنظيم ورشة حكى للأطفال، حيث تمت قراءة بعض القصص القصيرة المليئة بالمغامرات والشخصيات الرائعة. استمتع الأطفال بالاستماع إلى القصص وتبادلوا تعليقاتهم وأفكارهم بشكل نشط. تم خلال الورشة مناقشة الأهداف الموجودة في القصص وتشجيع الأطفال على استخلاص العِبَر والقيم التي تحملها، مما ساهم في تنمية قدراتهم التحليلية والتفكير النقدي.
ثم توجه الأطفال إلى قاعة الهوايات والأنشطة، حيث انغمسوا في عالم من المرح والتسلية. تم تقديم مجموعة متنوعة من الألعاب الترفيهية، بما في ذلك ألعاب تجميع الأشكال والمكعبات التي ساعدت في تنمية مهاراتهم التنظيمية والإبداعية. كما تم تسليط الضوء على بعض المواهب الأدبية الشابة من قبل الأطفال الذين أبدعوا في كتابة القصائد والقصص القصيرة. تم تقديم هذه المواهب على مسرح القصر بحضور الأطفال وأولياء أمورهم، مما أثار إعجاب الحضور وشجع الأطفال على التعبير عن أنفسهم واكتشاف مواهبهم الكُتابِيّة والفنّية.
اختُتِمت فعاليات الزيارة بعرض استكشافي مسرحي بعنوان "يوم الشهيد"، حيث تم جسّد بعض بطولات الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن. استَطاع الأطفال استيعاب رسالة العرض وتمثيلها بمهارة، وشعروا بالفخر والتقدير لدور الشهداء في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
تلك الزيارة الممتعة والتفاعلية لمكتبة الطفل والشباب في بديروط أسهمت في توسيع آفاق المعرفة وتنمية القدرات الذهنية والابداعية لدى الأطفال. كما ساعدت في تعزيز روح الفضول وحب القراءة والتعلم. تُعَدّ مثل هذه الفعاليات من الجهود المهمة التي تُبذَل من أجل تلقين الأطفال القيّم التربوية والثقافية وتطور قدراتهم المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب جانب من الفعالیات
إقرأ أيضاً:
أطفال يمارسون كرة القدم في الظلام بسبب انعدام الإنارة بملاعب سلا الجديدة
تعيش عدد من ملاعب القرب بسلا الجديدة، منذ سنوات، في ظلام دامس نتيجة غياب الإنارة العمومية، ما يضطر عشرات الأطفال والشباب إلى ممارسة كرة القدم في ظروف غير آمنة، وسط صمت وتجاهل الجهات المعنية.
ورغم أهمية هذه الملاعب كمتنفس أساسي لفئات واسعة من ساكنة الأحياء المجاورة، إلا أن استمرار انعدام الإضاءة بها حرم الأطفال من حقهم في اللعب في ظروف ملائمة، خاصة في فترات المساء، وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على سلامتهم، ويعرضهم للإصابات والحوادث.
وأكد عدد من الآباء والأمهات، أن غياب الإنارة لا يعود فقط إلى إهمال تقني، بل يعكس تهاوناً في صيانة المرافق العمومية المخصصة للشباب، مطالبين بتدخل عاجل من الجهات المختصة، وعلى رأسها الجماعة الحضرية لسلا ومصالح وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفي غياب حلول مستعجلة، يواصل أطفال وشباب سلا الجديدة ممارسة الرياضة في ظروف غير إنسانية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية السياسات المحلية في دعم الرياضة وتنمية الطفولة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة فعاليات جمعوية سبق أن راسلت الجهات المعنية بخصوص هذا المشكل، دون أن تتلقى أي ردود واضحة، مما يزيد من الإحباط ويضع مستقبل هذه الفضاءات التربوية والرياضية على المحك.