سرايا - حقق المرشح خافيير ميلي مفاجأة كبيرة في الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين الأحد بحصوله على نحو 56% من الأصوات وفق ما أظهرت نتائج جزئية رسمية.

وحصل منافسه وزير الاقتصاد سيرخيو ماسا على نحو 44% بعد فرز 86% من الأصوات، وقد أقر بهزيمته قائلا إنه اتصل بميلي لتهنئته.

أ ف ب


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تقرير ديبلوماسي عربي: حزب الله يطرح الرئاسة للمقايضة.. وباسيل يزور حزب الله: دعم فرنجية مستمر

تواصلت التحركات المتصلة بالأزمة الرئاسية من دون أي أفق واضح لبلوغها أي نتيجة عملية ملموسة متوافق عليها. وفي هذا السياق، ختم رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل تحركه الأخير بزيارة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ثم عقد عصراً مؤتمراً صحافياً عرض فيه نتائج تحركه في الموضوع الرئاسي، وقال: "وجدنا فرصة فرضها التوافق على العنوان الرئيسي أي مبدأ التشاور للتوافق، وإلا الانتخاب" وأضاف عن لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري "أننا نبني معه علاقة إيجابية لصالح البلد، وليس على حسابه، وانطلقنا معه من أن لا أحد يمكنه كسر أحد، واتفقنا على أن الأولوية للتوافق، قبل الانتخاب لتأمين فرصة نجاح للعهد". وأشار الى أن "الضمانة تكون بأن من يحضر الحوار يلتزم عدم مقاطعة جلسات الانتخاب، وأن تكون فترة التشاور محدودة والجلسات متتالية بدورات متتالية للوصول الى نتيجة. وبالنسبة إلى تحويل الحوار عرفاً قبل انتخاب أي رئيس، فهناك استعداد لدى الرئيس بري والجميع للإعلان أنه ليس كذلك، وأن هناك ظرفاً استثنائياً يقتضي انتخاب رئيس". وقال: "نحن أمام خيارين: إما التوافق وإما عدم التكيف مع الفراغ وعدم التسليم به".

مصادر بارزة في المعارضة، قالت لـ»نداء الوطن»: «بعد كل حوار ذهب لبنان الى انهيار ما يعني في الإجمال حوارات الانهيارات». وأوضحت: «بعد حوار عام 2006 غرق لبنان في حرب تموز. والأمر نفسه تكرر بعد حوار 2011 حيث أطلق «حزب الله» عبارة «بلّها واشرب ميتها»، أي «إعلان بعبدا»، ثم ذهب الى حرب سوريا. وأخيراً أدّى حوار الرئيس ميشال عون الاقتصادي الى انهيار مالي لا مثيل له».

وتساءلت المصادر: «بعد كل هذه الخيبات هل من داعٍ الى حوار يدعو اليه الرئيس بري اليوم؟ فيما هو يتصرف وكأنه يحتفل بتعطيل الاستحقاق الرئاسي سنة كاملة».

وفي هذا السياق، كشف مصدر قريب من "قوى الممانعة "أنّ رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل «سمع من بري جملة وحيدة: إمشِ معنا بفرنجية وما بتكون إلا مبسوط». وقال المصدر إن «جواب باسيل كان إنّ خيار فرنجية غير ممكن، بينما نستطيع الاتفاق على مرشح ثالث من دون المعارضة ونذهب الى انتخابه بعد تأمين نصاب الثلثين. غير أنّ بري لم يقفل النقاش مع باسيل على قاعدة أنّ للبحث صلة».

ولدى سؤال المصدر عن الأسماء التي يمكن أن يقبل بها باسيل أشار الى أنه «يطمح الى رئيس جمهورية يمسك بقراره من خلف الستار، وأبرز هؤلاء أربعة، هم: اللواء الياس البيسري، السفير السابق العميد جورج خوري، وزير الاتصالات السابق جان لوي قرداحي ومدير عام رئاسة الجمهورية انطوان شقير. وكل هذه الأسماء صديقة وقريبة من الثنائي، إلا أنّه عند الثنائي الصداقة شيء والرئاسة شيء آخر».

وذكرت «نداء الوطن» أنّ باسيل خلال لقائه النائب طوني فرنجية نجل المرشح الرئاسي، قال: «إذا فاز والدك في الانتخابات الرئاسية فسأنتقل الى المعارضة. المعارضة بالنسبة الي أفضل».

وفي سياق متصل، كشف تقرير ديبلوماسي عربي أنّ الدول التي تتابع عن كثب الأزمة اللبنانية في إطار اللجنة الخماسية تكوّن لديها اقتناع بأنّ «حزب الله» الذي ربط لبنان بالأوضاع الاقليمية، لا يلتفت الى الاستحقاق الرئاسي إلا من زاوية المقايضة بين الاستحقاق وبين حسابات «الحزب» الاقليمية.

وجاء في التقرير أنّ لبنان أمام 3 مآزق استراتيجية:
«- مأزق كياني ناجم عن تغييب الدولة بسبب سلاح «حزب الله» ودوره، ما يحول دون أن يكون لبنان دولة ذات سيادة وسياسة خارجية ودفاعية تتحكم من خلالها بقرار السلم والحرب. ويرتبط هذا المأزق بظروف اقليمية تستمر في التعقيد، وآخرها حرب غزة.

- مأزق دستوري بسبب غياب رئيس الجمهورية، ما يعني غياب انتظام السلطات، وهذا لا يخدم لبنان، لكن هناك امكانية لمعالجة هذا المأزق بما يخدم حل المأزق الكياني.

- مأزق مالي بسبب السياسات المعتمدة، ويمكن معالجتها نسبياً اذا ما كانت هناك سلطة تنفيذية تأخذ في الاعتبار مصالح لبنان العليا».

ودعا التقرير اللبنانيين الى «مواصلة العمل على مواجهة مأزق تغييب الدولة، إضافة الى أنّ هناك امكانية متاحة لمعالجة المأزق الدستوري وتالياً المأزق المالي، وهذا ما تنكب عليه الدول لمساعدة لبنان».



من جانبه، أصدر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، بياناً مع مرور عام كامل على آخر جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية أعاد فيه ما طرحه على موفد الرئاسة الفرنسية جان إيف لودريان في زيارته الأخيرة في "ثلاث مقاربات تشاورية توفِّر متطلبات الحوار الجدي والفعلي من دون المساس بالدستور والثوابت". وتنص المقاربة الأولى على "وضع مبادرة كتلة الاعتدال الوطني موضع التنفيذ، بمعنى أن تدعو الكتلة زميلاتها الكتل أخرى إلى التداعي وإرسال ممثلين عنها للاجتماع في مجلس النواب والتشاور ليوم كامل إذا اقتضى الأمر، ويدعو بعدها الرئيس بري إلى جلسة انتخابية بدورات متعددة حتى انتخاب رئيس للجمهورية. المقاربة الثانية، أن يأتي لودريان إلى لبنان ويطلب من رئيس المجلس النيابي الاجتماع بممثلين عن الكتل النيابية، ويقوم لودريان بطرح ملخّص عن نتائج جولاته المكثفة على المسؤولين والأحزاب والكتل النيابية كافة، وبعدها ينسحب ويكمل ممثلو الكتل مشاوراتهم ليوم كامل إذا اقتضى الأمر، ويدعو بعدها الرئيس بري إلى جلسة مفتوحة بدورات متعددة حتى انتخاب رئيس للجمهورية. المقاربة الثالثة، أن يدعو الرئيس بري إلى جلسة انتخابية كما ينص الدستور، وبعد أن تُجرى الدورة الأولى، وفي حال لم تسفر عن انتخاب رئيس يعلِّق الرئيس بري جلسة الانتخاب لمدة ساعة او ساعتين ويطلب من الكتل التشاور بين بعضها قبل أن يعود ليدعو إلى دورة ثانية، وهلمّ جرّا حتى الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية".

وبدت لافتة الزيارة التي قام بها وفد كتائبي للرئيس بري وضم النائبين سليم الصايغ ونديم الجميل، وبررها الصايغ "بأننا أردنا أن نسمع مباشرة منه ولاول مرة أفكاره التي يطرحها بشكل مبادرة لانتاج رئيس للجمهورية" وأكد أن "ليس هناك حتى اليوم من كفالة أو ضمانات أن العملية الانتخابية ستنتج رئيساً توافقياً، لذا لا بد من تعميق التشاور مع كل القوى السياسية بدءاً بالمعارضة والقوى التي تقاطعنا معها على اسم جهاد ازعور والقوى الاخرى للخروج من المأزق". وأضاف: "فهمنا اليوم أنه لا يمكن ان يأتي رئيس فريق في لبنان ولا يمكن لفريق أن يقول: أنا أتيت بهذا الرئيس وفريقي الذي انتصر، وشعرنا أن هذا المنطق غير سالك عند الرئيس بري، ما يعني ارادة للذهاب إلى رئيس توافقي ويبقى التفتيش عن المخارج".


وكتبت" الديار": يدخل الحراك السياسي «العقيم» رئاسيا، في غيبوبة عطلة عيد الاضحى بدءا من اليوم، بخلاصة غير منتجة على الصعيد العملاني. وحده رئيس مجلس النواب نبيه بري يمكنه الحديث عن تحقيق مكاسب سياسية في مصلحته، بعدما عادت «عين التينة» محجا لكافة القوى السياسية، باستثناء القوات اللبنانية التي باتت وحيدة ومعزولة تغرد خارج سرب الحوار او التشاور، بعدما التحقت «الكتائب» امس بركب التواصل مع رئيس المجلس. اما رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي عرض بالامس نتائج حراكه السياسي دون ان يشرح كيفية ترجمته عمليا، فقد طغى عليه «الغزل» الواضح تجاه بري، وهو خطوة يعتبرها «التيار» صفحة جديدة في العلاقة لا بد منها لكسر الحلقة المفرغة، وتراها مصادر مطلعة انتهازية سياسية وبداية عملية «بيع وشراء» لالغاء ترشيح سليمان فرنجية، فيما تراها مصادر معارضة محاولة واضحة لعزل القوات اللبنانية، واختصرت المشهد بالقول «الله يستر»!
 

مقالات مشابهة

  • حزب التحالف الديمقراطي.. أبرز أحزاب المعارضة بجنوب أفريقيا
  • انتخابات الرئاسة.. تفاصيل المناظرة الأولى بين بايدن وترامب
  • 11 معلومة عن خطيب عرفات ماهر المعيقلي.. من أروع الأصوات وعمره 55 عاما
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على استئناف مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا للتكتل
  • إعلان هام من الاتحاد الأوروبي بشأن بدء مفاوضات انضمام دولتين
  • خطبة ينصت لها العالم بمختلف أعراقه وثقافاته.. 16 خطيبا لـ عرفة في 100 عام
  • الجميل يعلن عن شروطه لقبول التشاور بملف الرئاسة
  • تقرير ديبلوماسي عربي: حزب الله يطرح الرئاسة للمقايضة.. وباسيل يزور حزب الله: دعم فرنجية مستمر
  • الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع تؤكد "الاتفاق بشأن الأصول الروسية واستخدام أرباحها لصالح تمويل أوكرانيا"
  • السيسي يتجه إلى السعودية لأداء مناسك الحج.. والرئاسة المصرية توضح محطات رحلته