معهد تيودور بلهارس يستضيف اللقاء الختامي المصري للحوارات المفتوحة حول تغير المُناخ
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
استضاف معهد تيودور بلهارس للأبحاث اللقاء الختامي المصري للحوارات المفتوحة حول تغير المُناخ تحت عنوان " تغير المُناخ: التحديات والحلول" بالتعاون مع الحوارات المفتوحة حول تغير المُناخ في مصر من (COP27 إلى COP28).
معهد تيودور بلهارس ينظم قافلة علاجية بحي الوراق وزير التعليم العالي يغادر إلى اسكتلندا للمشاركة في مؤتمر "نحو العالمية"
جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار أنشطة البرنامج العلمي لتغير المُناخ (SPCC)، الذي أطلقه معهد تيودور بلهارس للأبحاث في عام 2022، برئاسة الدكتور محمد عباس شميس القائم بأعمال مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة؛ بهدف رفع مستوى الوعي بتغير المُناخ في مصر، وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال، ودعم جهود التكيف مع آثار تغير المُناخ، والتخفيف من آثاره.
وأكد د. محمد شميس دور معهد تيودور بلهارس في الاهتمام بمشكلة التغيرات المُناخية، وحرصه الدائم على عقد الندوات واللقاءات؛ لتبادل الخبرات في هذا المجال، ومحاولة تقديم المقترحات للتكيف والتخفيف من آثار التغيرات المُناخية بما يتماشى مع أهداف التنمية المُستدامة في مصر 2030.
وأوضح القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس ورئيس مجلس الإدارة أن اللقاء تناول تقديم عدد من المحاضرات المرتبطة بتغير المُناخ، مشيرًا إلى أن الجلسة الأولى بدأت بمحاضرة قدمها د.فوزي العيسوي أستاذ ورئيس وحدة فسيولوجيا الأقلمة بمركز بحوث الصحراء، حول بناء القدرات للتخفيف من آثار تغير المُناخ والتكيف معه، كما أوضحت فيها د. ناهد محمد نورالدين أستاذ البيئة النباتية ورئيس قسم البيئة والزراعة للمناطق الجافة بمركز بحوث الصحراء، الحلول التي من المُمكن أن تقدمها النباتات للمُساهمة والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وأهمية الاتجاه نحو التنمية الخضراء المُستدامة.
كما قدم د.هاني عبدالسلام أستاذ البيئة البحرية بقسم علم الحيوان بجامعة بنها محاضرة، حول استخدام علم الجينوم البحري؛ لتشخيص آثار تغير المُناخ على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، هذا بالإضافة إلى محاضرة د.أحمد إسماعيل السيد نورالدين أستاذ الأحياء المائية بالمركز القومي للبحوث، حول تأثير تغير المُناخ على الأمراض الميكروبية المائية التي تنتقل من الحيوان للإنسان.
بينما بدأت الجلسة الثانية بمحاضرة تحت عنوان "بناء جمهورية خضراء جديدة" قدمها د.ماير جرجس الأمين المساعد لنقابة المهندسين بالقاهرة والمدرس المساعد بالجامعة الأمريكية، تلاها محاضرة "العدالة المُناخية" قدمها د.مصطفى خلاف رئيس مجلس إدارة جمعية نحن مصريون للتنمية. ثم تحدثت د. مها الشلقامي بالمركز المصري لبحوث الرأي العام عن الديناميكيات السكانية وتأثيرها على الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى محاضرة قدمتها د.هويدا بركات أستاذ مساعد العلوم الإدارية الدولية بجامعة لندن للاقتصاد والسياسة ومدير إدارة العلاقات الدولية عن الحوكمة البيئية والتنمية المُستدامة.
ومن جانبه ثمن د. فوزي العيسوي يونس، استضافة المعهد لهذا اللقاء الختامي، لافتًا إلى ضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية للخروج بتوصيات تمثل الجانب المصري في مؤتمر المُناخ (COP28)، والذي سيعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر القادم.
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة ناهد محمد إسماعيل أستاذ البيئة المائية والمشرف الفني على البرنامج العلمي للتغير المُناخي ومنسق اللقاء إلى النقاط التي تمت مناقشتها في مؤتمر المُناخ (COP27)، الذي عقد في مدينة شرم الشيخ، مؤكدة على أهمية استمرار النقاشات المفتوحة، حول التغيرات المُناخية لما لها من تأثيرات سلبية على البيئة، وصحة الإنسان، وضرورة اقتراح الحلول للتقليل من تداعيات هذه التغيرات.
وفي ختام اللقاء، تبادل المشاركون النقاش في حوار مفتوح حول قضايا المُناخ وعلاقتها بالتنوع البيولوجي لتحقيق الاستدامة البيئية.
شهد اللقاء حضورًا مميزًا من عدة هيئات ومراكز بحثية ، منها مركز بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعية، والمركز القومي للبحوث، ومعهد صحة الحيوان، والهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، وجامعة بنها بالإضافة إلى مشاركة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التربية والتعليم، ومشاركة رئيس مراسلي مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، ومنظمات المجتمع المدني، وعدد من الناشطين في مجال البيئة، منهم السيد/ فيليب ماكماستر من كندا.
جدير بالذكر أن البرنامج العلمي لتغير المُناخ(SPCC) ، هو برنامج بحثي أطلقه معهد تيودور بلهارس للأبحاث في مصر في عام 2022 ؛ بهدف تعزيز البحث العلمي وبناء القدرات في مجال تغير المُناخ في مصر، ويركز البرنامج على أربعة مجالات رئيسية، هي التغيرات المُناخية وصحة الإنسان، التغيرات المُناخية والبيئة المائية، التغيرات المُناخية والتنوع البيولوجي، التكيف مع تغير المُناخ والتخفيف من آثاره.
ويضم البرنامج مجموعة من الباحثين من مختلف التخصصات، بما في ذلك العلوم البيئية، وعلوم الحياة، ، حيث تم نشر عدد من الأبحاث العلمية في المجلات العلمية الدولية، وتنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية حول تغير المُناخ، فضلًا عن تقديم المشورة والدعم الفني للجهات الحكومية والخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيودور معهد تيودور بلهارس المناخ التغيرات المناخية مصر معهد تیودور بلهارس التغیرات الم ناخیة من آثار فی مصر
إقرأ أيضاً:
سويلم: التغيرات المناخية تتطلب حلولًا عاجلة ومشروعات لحماية الشواطئ المصرية
في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها التغيرات المناخية المتسارعة على الموارد المائية والشواطئ المصرية، أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، على الضرورة الملحة لتنفيذ مشروعات وحلول علمية للتعامل مع هذه الآثار السلبية.
جاء ذلك خلال اجتماع لمتابعة موقف مشروعات حماية الشواطئ المصرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وخاصة في مدينة الإسكندرية.
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم ، أن التغيرات المناخية المتسارعة تتطلب العمل على تنفيذ مشروعات واتخاذ سياسات واضحة على أرض الواقع للتعامل معها والحد من آثارها السلبية.
بلورة وتنفيذ حلول علمية قائمة على أسس منهجية مدروسةوأشار إلى ضرورة تضافر جهود الجهات التنفيذية والبحثية داخل الوزارة وخارجها للعمل بشكل تكاملي على بلورة وتنفيذ حلول علمية قائمة على أسس منهجية مدروسة قادرة على التعامل مع التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة موقف مشروعات حماية الشواطئ المصرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وخاصة مدينة الإسكندرية للتكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتعزيز قدرة مركز التنبؤ التابع لقطاع التخطيط بالوزارة، ومركز التنبؤ التابع لمعهد بحوث الموارد المائية، على التنبؤ الظواهر الجوية المتطرفة.
الري: تقييم تأثير التغيرات المناخية على الشواطئ وشمال الدلتا
الري: رقمنة المساقي تسهم فى دعم تخطيط وإدارة وتوزيع المياه
ووجه الدكتور سويلم باستمرار أجهزة الوزارة المعنية (هيئة حماية الشواطئ - المركز القومي لبحوث المياه - قطاع التخطيط) في متابعة التغيرات المناخية وأي ظواهر جوية متطرفة تؤثر على سواحل مصر الشمالية، وتقييم تأثيرها على الشواطئ المصرية أو المجاري المائية بشمال الدلتا، لضمان تحقيق سرعة الاستجابة من جانب أجهزة الوزارة وأجهزة الدولة المعنية لإتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في الوقت المناسب.
جدير بالذكر أنه يتم حاليا تنفيذ العديد من مشروعات حماية الشواطئ، مثل مشروع حماية ساحل الإسكندرية (مرحلة أولي) من بئر مسعود حتي المحروسة" بطول 2 كيلومتر، ومشروع حماية ساحل الإسكندرية (مرحله ثانية) بطول 600 متر لحماية سور وطريق الكورنيش بمنطقة لوران واستعادة الشاطئ الرملي بتلك المنطقة، وإنشاء حواجز أمواج أمام في مدينة رأس البر بدمياط، والمرحلة الثانية من أعمال حماية شاطئ الأبيض بمدينة مرسى مطروح.