نتاجات خريجي قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة بمعرض فني
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
استطاع خريجو قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة بدمشق من خلال لوحاتهم التي قدموها ضمن مشروع تخرجهم والتي عرضت خلال معرض فني استضافته صالة الشعب من إثبات موهبتهم التي جسدوا من خلالها أفكارهم وأحلامهم.
لوحات الطلاب الخريجين التي زينت جدران صالة الشعب بأفكارها وأساليبها الفنية تنوعت، حيث جسد كل خريج ما يدور في داخله على لوحته التي ترك من خلالها بصمته الخاصة به لتميزه عن غيره من زملائه ولتكون هذه اللوحات بطاقة تعريف مهمة بهؤلاء الشباب الموهوبين.
رئيس قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة الدكتور سائد سلوم أشار في تصريح لـ سانا إلى تميز طلاب قسم التصوير بمستواهم الفني، حيث عبر كل خريج عن أسلوبه الخاص به الذي ينتمي لمدرسة فنية مختلفة، مشيداً بأدائهم من خلال المواضيع التي طرحوها.
وأوضح سلوم أن هذا المعرض هو حصيلة إنتاج أربع سنوات من المثابرة والاجتهاد، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بهؤلاء الشباب الذين يمتلكون مواهب فنية مميزة وتقديم كل الدعم لهم ولا سيما أنهم في بداية طريقهم الفني.
فيما أشادت الدكتورة في قسم التصوير ظلال غزلان المشرفة على طلاب السنة الرابعة بمستوى الطلاب الخريجين الذين قدموا لوحات فنية ذات مواضيع مختلفة وأساليب ومدارس متنوعة، لافتة إلى أن هذا المعرض هو ثمرة جهد وعمل لمدة أربع سنوات، مبينة أن بعضهم سوف يكون له مستقبل فني زاهر سيرفد الحركة الفنية التشكيلية السورية بجيل موهوب.
وجاءت مشاركة الخريجة سارة اسماعيل من خلال لوحة حملت عنوان (أثر) وقد جاءت فكرتها من أثر الضوء بالألوان التي حولتها إلى أثر اللوحة على المتلقي محاولة من خلالها تجسيد امرأة يلفها الغموض مستخدمة دمج مجموعة من الألوان التي أضافت إلى لوحتها الكثير من الخصوصية.
الخريج من قسم التصوير مجد سوسو لفت إلى أن مشاركته جاءت من خلال لوحة تشكيلية صور من خلالها فكرة الخطيئة من خلال تجسيده للتفاحة مستخدماً الألوان الحارة، لافتاً إلى أن من مهمة الفنان صياغة العديد من القضايا وتصوريها ضمن إطار اللوحة.
أما الخريج أحمد حاج محمد فجسد من خلال لوحته التي عنونها بزهرة الدم راقصات الباليه بأسلوب ناعم وبكثير من الغموض فكان المشروع المميز من نوعه من حيث الفكرة والطرح والذي ربط من خلاله الفن التشكيلي مع فن الرقص والموسيقى عاكساً حالته النفسية التي رافقته أثناء رسمها.
شذى حمود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قسم التصویر من خلالها من خلال
إقرأ أيضاً:
الصفدي يطلع على الانجازات التي حققتها سلطة إقليم البترا
صراحة نيوز ـ أطلع رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي خلال زيارته اليوم الخميس، سلطة إقليم البترا التنموي السياحي على الإنجازات التنموية والسياحية التي حققتها السلطة في البترا، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مجلس النواب والسلطة لدعم الجهود الوطنية في سيادة القانون والتنمية في البترا وتطوير المنتجات السياحية في الإقليم.
وقدم البريزات شرحاً مفصلاً حول الجهود التي تبذلها السلطة لتنظيم الموقع الأثري في البترا، بما ينسجم مع معايير الحفاظ على مواقع التراث العالمي التي تضعها منظمة اليونسكو، وضمان استدامة الموقع الأثري.
وأكد، أن سلطة إقليم البترا وضعت نصب عينيها منذ تأسيسها تحقيق التوازن بين حماية الإرث الحضاري الفريد للمدينة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحلية، مشيراً إلى أن حملة “سيادة القانون والتنمية” التي نفذتها السلطة شكلت محطة مفصلية هامة في الحفاظ على البترا من الممارسات الخاطئة داخل الموقع الأثري، بما يضمن سلامة الزوار واحترام خصوصية المكان التاريخي.
وتطرّق البريزات، خلال اللقاء، إلى الثقافة البدوية العريقة في منطقتي البترا ووادي رم، والتي حظيت باعتراف دولي عندما أدرجتها منظمة اليونسكو على قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، باعتبارها أحد أوجه التنوع الثقافي الإنساني.
وأشار إلى أن الثقافة البدوية ليست فقط موروثاً يجب الحفاظ عليه، بل تمثل عنصر جذب سياحي أصيل يسهم في إثراء تجربة الزائر وتعميق فهمه للهوية الأردنية، وعملت السلطة على إدراجها ضمن الخارطة السياحية من خلال “بيت الشعر البدوي” في تجمعات اللواء كافة.
وثمّن البريزات حجم الاستثمارات التي يقوم بها أبناء وادي موسى في القطاع السياحي، والتي تعكس وعياً متقدماً من المجتمع المحلي بأهمية الشراكة في إدارة القطاع، وتوفير خدمات نوعية تلبي تطلعات الزوار وتعزز من مكانة البترا كمقصد عالمي.
وأعرب الصفدي، خلال الزيارة التي رافقه فيها النائب يوسف الرواضية والنائب مصطفى الخصاونة عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها سلطة إقليم البترا، مشيداً بالنموذج الذي تقدمه في إدارة المواقع السياحية بما يحافظ على الإرث الحضاري ويضمن استفادة المجتمعات المحلية.
وأكد، استعداد مجلس النواب لدعم التشريعات والمبادرات التي تعزز من مكانة البترا وتدفع بعجلة التنمية في الإقليم