انقطاع الغاز والكهرباء عن منطقتين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت السلطات الأوكرانية إن قصفا تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص وفي قطع خطوط الغاز والكهرباء في منطقة دنيبروبتروفيسك في وسط البلاد ومدينة خيرسون في الجنوب اليوم الاثنين.
وأوضح سيرهي ليساك، حاكم دنيبروبتروفيسك أن امرأة مُسنة قُتلت وأُصيب رجل في قصف مدفعي على بلدة "نيكوبول".
وأضاف ليساك، عبر تطبيق "تلغرام"، "تسبب القصف في قطع خطوط الكهرباء والغاز".
وكان شخصان قد لقيا حتفهما في ساعة مبكرة من صباح الاثنين بعدما قصف استهدف موقف سيارات في مدينة خيرسون.
وقال أوليكساندر بروكودين حاكم خيرسون إن القتيلين كانا سائقين يعملان في "شركة نقل خاصة".
وتتعرض مدينة خيرسون للقصف عبر نهر دنيبرو.
وقالت أوكرانيا الأسبوع الماضي إنها وضعت موطئ قدم على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو وإن قواتها تحاول إبعاد القوات الروسية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منطقة خيرسون انقطاع الكهرباء الغاز
إقرأ أيضاً:
رأي إردام أوزان يكتب: الاقتصاد السياسي.. معركة قائمة بلا رايات ولكن بعواقب وخيمة
هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
تُخاض الحروب بالتعريفات الجمركية، وخطوط الأنابيب، والعقوبات، والخوارزميات. لقد برز الاقتصاد السياسي من الظل. ما كان في السابق تقنيًا بحتًا أصبح الآن مسألة بقاء.
القواعد الجديدة للسلطةلا تدور النزاعات التجارية حول الرسوم الجمركية الهامشية، بل حول السيطرة على سلاسل التوريد. ففي عام 2025، رفعت واشنطن الرسوم الجمركية على النحاس بنسبة 50٪. وردّت بكين بفرض قيود على الغاليوم والأنتيمون. وهما ليسا معدنين نادرين، بل هما أساس أشباه الموصلات والبطاريات والذكاء الاصطناعي. لم يُخض هذا الصراع في بحر الصين الجنوبي، بل داخل دوائر الرقائق الإلكترونية. ساحة المعركة ليست الصحراء، بل قواعد البيانات. وليست الدبابة، بل الرسوم الجمركية.
تهدف العقوبات إلى العزل، لكنها في النهاية تُضاعف البدائل. سارعت روسيا بتدشين "نظام تحول الرسائل المالية" SPFS(البديل الروسي لسويفت)، ووسّعت الصين نطاق "نظام الدفع بين البنوك عبر الحدود" CIPS.
كلما زاد استخدام التمويل كسلاح، ظهرت أنظمة موازية أكثر. المفارقة صارخة: العزلة تُؤدي إلى التكامل في أماكن أخرى.
يروي قطاع الطاقة القصة نفسها. فبعد أزمة خطوط الأنابيب الروسية، تحول الغاز بسبب تنافس أوروبا المحموم على الغاز الطبيعي المسال، من مجرد "وقود انتقالي" إلى شريان حياة حيوي. وارتفع الطلب في آسيا بشكل كبير. وسرّعت الصين وتيرة توسعها النووي، معتمدة على المفاعلات المعيارية الصغيرة. وأصبحت خطوط الأنابيب والمحطات بمثابة معاهدات. ومع مرور الوقت، تتلاشى المعاهدات، وتبقى خطوط الأنابيب.