صحيفة البلاد:
2024-06-02@09:00:18 GMT

الشورى يؤكد على تعزيز الهوية والقيم الوطنية

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

الشورى يؤكد على تعزيز الهوية والقيم الوطنية

البلاد – الرياض

دعا مجلس الشورى صندوق التنمية الثقافي إلى تطوير خطته الإعلامية، وتسويق منتجاته بصورة أشمل ليتمكن من توفير فرص الدعم، وتحقيق الأثر الثقافي والاقتصادي في كل مناطق المملكة.

جاء ذلك خلال جلسة المجلس أمس الاثنين برئاسة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، مطالبًا في قراره بتعزيز المخصصات المالية لبرنامج تحفيز المشاريع الثقافية؛ ليتمكن الصندوق من الوفاء بالتزاماته.

وأكد المجلس في قراره بأن على صندوق التنمية الثقافي وضع إستراتيجية واضحة لميزانيته السنوية، تمكنه من القيام بمهامه؛ وفقًا لنظامه، وتحقق الاستدامة المالية للصندوق، كما طالب بإعطاء الأولوية للمشروعات المعززة للهوية والقيم الوطنية.

وفي قرار آخر، دعا مجلس الشورى وزارة السياحة إلى إجراء الدراسات اللازمة للتعرف على أسباب تعثر تطوير المواقع السياحية في الوجهات ذات الأولوية، ووضع الحلول المناسبة لتسريع تطويرها، بما يتوافق مع الخطة الزمنية المستهدفة، وكذلك إيجاد الحلول الممكنة لزيادة المعروض من مرافق الضيافة المختلفة في مدن ومناطق المملكة، وضرورة إعداد خطط إستراتيجية للتنمية السياحية لجميع المناطق الإدارية، وبما يتكامل مع الإستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الشورى

إقرأ أيضاً:

"السياسات السياحية والوعي المجتمعي" على مائدة الأعلى الثقافة

 "السياسات السياحية والوعي المجتمعي" عنوان الندوة التى أقيمت تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والتي نظمتها لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية، ومقررها الدكتور محمد مرسي.
أدارت الندوة الدكتورة عادلة رجب، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو اللجنة. وشارك بها المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة. والدكتور محمد عبد اللطيف، أستاذ الآثار، وعميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة ومساعد وزير الآثار السابق.والسيد محمد منتصر، نائب رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس مجلس إدارة شركة إيجيبشيان إكسبرينس ببريطانيا ومصر.

وعي مجتمعي


أعربت الدكتورة عادلة رجب عن سعادتها بالتعاون بين لجنة الاقتصاد والعلوم الثقافية ووزارة السياحة للمرة الأولى، ومع كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، كامتداد لتفعيل الشراكات الهامة بين المجلس والقطاعات المهمة في الدولة، مشيرة إلى أن الموضوع سواء في التوقيت أو المضمون هو موضوع مهم،  فالسياسات السياحية تتطلب وعياً مجتمعياً، فأهمية القطاع السياحي أنه يضيف إلى الموازنة العامة للدولة، لذا لا بد من الاهتمام بالسياسات السياحية وتيسير جميع الإجراءات المرتبطة بها، سواء بزيادة الرحلات الجوية القادمة إلى مصر، أو إجراءات تحسين البنية التحتية، والاهتمام بالخدمات المقدمة، للعمل على تحسين تجربة السائح، وهناك سياسات سياحية ينبغي أن تسبق وصول السائح إلى مصر، وأهمها الصورة الذهنية لمصر في الخارج، وترسيخ مفهوم الهوية المصرية في السياحة، كل ذلك الهدف منه تحقيق رؤية مصر 2030.
وموضحة أن الوعي المجتمعي يعد الذراع الرئيسية لنجاح السياسات السياحية، سواء السياحة الدينية أو التاريخية، والفئة المستهدفة لرفع الوعي المجتمعي، تبدأ بالنشء، وما تقدمه وزارة التعليم لهم، وكذلك توعية الأمهات، وكذلك فئة الشباب في المعاهد والجامعات، وتحفيز الشباب لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مؤكدة أن كل هذا لن يتحقق إلا بتعاون ومشاركة كل فئات المجتمع.


وطرحت الدكتورة عادلة رجب سؤالاً مهماً: ما أهم السياسات السياحية التي تنتهجها وزارة السياحة لتحقق هدف الـ30 مليون سائح؟ وأجاب المهندس أحمد يوسف المتحدث الرسمي لوزارة السياحة والآثار قائلاً: إن استراتيجية وزارة السياحة 2030 فيها 3 محاور رئيسية؛ ولنصل إلى 30 مليون سائح نحتاج إلى مضاعفة القدرة الاستيعابية، والطاقة، وتحسين التجربة السياحية للسياح.
مصر ضمن (Top 10)، وأحياناً (Top 5) لمعظم السائحين في العالم، وفي مصر بعض المعالم التي يأتي لها السياح بشكل خاص، فمصر وجهة سياحية معروفة جداً ومطلوبة جدا، فالمشكلة ليست في الطلب، وإنما في كيفية العرض، ففي 2016 قدمت دراسة لما نحتاج إليه لزيادة الإقبال على مصر.
والقدرة الاستيعابية للفنادق بحاجة إلى زيادة كبيرة، وقدرة النقل الجوي كذلك تحتاج إلى زيادة كبيرة، وتم الاستثمار في مبالغ كبيرة، لتحقيق الأرقام المنشودة، مشيراً إلى مبادرة مجلس الوزراء بالتعاون مع وزارة السياحة ووزارة المالية والبنك المركزي لدعم السياحة. 
وأوضح يوسف أن تحسين التجربة السياحية أمر مهم جداً منذ طلب السائح للفيزا إلى وصوله المطار، ومن ثم جولته السياحية داخل مصر، ومن ضمن الأهداف التي تتضمنها السياسات السياحية أن يختار السائح العودة إلى مصر مرة أخرى، مختتماً حديثه بأن أكثر ما يمثل خطورة هو موضوع الوعي.


وقال الدكتور محمد عبداللطيف إن كل المجهودات لا تأتي بثمارها إلا في ظل وجود الوعي، فالبيئة من أهم العوامل التي تؤثر في استقطاب السياحة. ومنذ عام 2022 بدأ اتجاه السياحة إلى تحقيق أهداف رؤية الدولة المصرية 2023، ومنها الحفاظ على الآثار، وترتبط السياحة بدرجة وعي المجتمع، فكلما ارتفع الوعي زادت حركة التنمية السياحية، مشيراً إلى تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج المتخصصة في جميع محافظات مصر.


وأضاف أن البعض قد يعتقدون أن الوعي المجتمعي مسئولية وزارة السياحة فقط، ولكن في الحقيقة هي مسئولة الدولة بالكامل، ويجب توصيل رسالة واضحة للمجتمع لإشعار المواطن أن المعالم السياحية تنعكس عليه شخصياً مثلما تنعكس على الدولة، ضارباً المثل ببيت السحيمي وحديقة الأزهر كتجارب للدولة في الاستعانة بأهالي المنطقة للحفاظ على المعالم السياحية المصرية، وإشعارهم أنهم جزء من تلك المعالم، مشيداً بنجاح التجربتين.
فوحدها لن تكون وزارة السياحة والآثار بقادرة على الاضطلاع بالدور التوعوي المطلوب للمجتمع، وإنما الاستعانة بوزارتي التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الثقافة كذلك من خلال عمل ندوات بالمجلس الأعلى للثقافة وقصور الثقافة، والاستعانة بالأفلام التسجيلية، ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية المحلية، كل هذه الوزارات لها دور مهم في تنمية الوعي المجتمعي، وكذلك وزارة الشباب والرياضة، والإعلام. 
محمد منتصر:التجربة السياحية هي الأثر الذي تحدثه زيارة مصر في نفس أو وجدان السائح، وبتقييم تلك التجربة نستطيع تحديد العوامل التي تحتاج العمل عليها.
معرفاً السياحة الحقة بأنها سهولة وسرعة وكفاءة انتقال السائح داخل الدولة بأريحية في بيئة آمنة وتحقق له المتعة السياحية، فلو حدث ذلك لأي شخص في أي دولة إذن فهذه دولة سياحية بامتياز، موضحاً أن مصر دولة تملك منتجاً سياحياً ولكنها تحتاج أن تصبح دولة سياحية، بأن تصبح دولة صديقة للسائح، داعياً إلى إشراك المجتمع في صنع السياحة.
فالسياحة قوة دولة ناعمة، ويجب أن تكون في القلب من خطة الدولة، مشيراً إلى المعوقات التاريخية، وعلى رأسها الدراما، فصورة السائح في الدراما المصرية للأسف ليست صورة واقعية، وهذا في حاجة إلى تغيير حقيقي.

مقالات مشابهة

  • "سياحة المحافظات".. خطوة رائدة نحو تنمية شاملة
  • إيركايرو تشارك للمرة الأولى فى معرض الرياض للسياحة والسفر «RTF»
  • طموحاتنا في مواسم خريف ظفار.. هل ترى النور؟!
  • «الأحوال المدنية» تنبه من غرامة مرتبطة بانتهاء بطاقة الهوية
  • "بسبب التقارب الثقافي".. خبير: زيادة 54٪ في نسبة السياحة العربية لمصر
  • دول الجنوب الأفريقي تخطط لتوسيع التأشيرة السياحية الخاصة
  • مخطط إماراتي لتجريف الهوية الوطنية لأبناء سقطرى
  • وزير المالية يؤكد حرص الكويت على تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول مجلس التعاون الخليجي
  • السياحة في أبوظبي: رحلة نحو التميز والأصالة
  • "السياسات السياحية والوعي المجتمعي" على مائدة الأعلى الثقافة