«التمثيل التجاري»: ندرس اتفاقية مبادلة العملات بين مصر والإمارات والسعودية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
توقع الوزير المفوض يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري، أن يتم بدء تطبيق اتفاقية مبادلة العملات بين مصر والإمارات خلال الربع الثاني من العام المقبل، على خلفية الاتفاقية التي جرى إبرامها بين البلدين شهر سبتمبر الماضي.
الواثق بالله: المقايضة بالعملات المحلية تصل لـ5 مليار درهم إماراتيوأوضح «الواثق بالله»، أن البنك المركزي وقع مع نظيره الإماراتي اتفاقية خلال شهر سبتمبر الماضي من أجل مقايضة العملات المحلية بقيمة وصلت لـ5 مليارات درهم إماراتي، مقابل 42 مليار جنيه مصري، حيث أن محافظي البنوك المركزية بالبلدين اتفقا على التفاصيل الخاصة بالاتفاقية تمهيدا لبدء التطبيق العام المقبل.
وخلال الزيارة الأخيرة للوفد السعودي إلى مصر، برئاسة وزير التجارة السعودي ماجد عبدالله القصبي، ومعه العديد من رجال الأعمال السعوديين، فقد أعلن «الواثق بالله»، أن مصر تدرس مقترحا تقدم به وزير التجارة السعودي، ماجد القصبي، خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، بأن يتم استخدام العملات المحلية في جزء من التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف بأن المقترح سيعرض على البنوك المركزية في البلدين قبل إقراره بشكل رسمي ونهائي، بحسب تصريحاته لـ«CNBC».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العملة المحلية وزير التجارة السعودي تبادل عملات البنوك المركزية التمثيل التجاري الواثق بالله
إقرأ أيضاً:
الرباط..اتفاقية لتمدرس 1760 يافعًا منقطعا عن الدراسة
تم الخميس بالعاصمة الرباط توقيع اتفاقيات شراكة مركزية بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ممثلة بمديرية التمدرس الاستدراكي والمدرسة الدامجة، و22 جمعية من المجتمع المدني، من أجل تنفيذ برنامج “مدرسة الفرصة الثانية – الجيل الجديد”، لفائدة 1760 من المتعلمين والمتعلمات الذين انقطعوا عن الدراسة.
وتندرج هذه الاتفاقيات في إطار جهود الوزارة الرامية لمحاربة الهدر المدرسي، وتوسيع فرص التكوين والتأهيل لفائدة اليافعين غير الممدرسين، وذلك في سياق تنزيل أهداف خارطة الطريق 2022-2026، التي تسعى إلى تقليص نسبة الانقطاع عن الدراسة بنسبة الثلث.
وأوضح مدير التمدرس الاستدراكي، احساين أجور، أن هذه المبادرة جاءت بعد انتقاء 22 جمعية من أصل 46 مشروعًا تقدم بها المجتمع المدني، مشيرًا إلى أن المستفيدين الجدد سينضمون إلى آلاف المستفيدين الذين يتابعون تكوينهم في إطار اتفاقيات مجددة مع جمعيات أخرى، أو عبر الأكاديميات الجهوية.
وأكد أجور أن هذه البرامج أثمرت نتائج ملموسة، خاصة على مستوى نسب الإدماج، التي بلغت خلال هذا الموسم حوالي 81 في المائة، توزعت بين التعليم النظامي (29%)، والتكوين المهني (20%)، وسوق الشغل (32%).
من جهتها، أبرزت حورية عراض، رئيسة جمعية “الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤهم بوجدة”، أن الجمعية التي راكمت أزيد من 20 سنة من الشراكة مع الوزارة، تعمل على تأهيل هذه الفئة تربويًا ومهنيًا من خلال مراكز خاصة، مستهدفة فئات تعاني من الفقر أو الهشاشة أو التفكك الأسري.
وتُظهر معطيات الوزارة أن عدد المستفيدين من مراكز الفرصة الثانية بلغ هذه السنة 20.236 شابًا ويافعًا، يتم تأطيرهم في 222 مركزًا تديرها 192 جمعية شريكة.