نائب أمين سر حركة فتح: أوجه الشكر للقيادتين المصرية والأردنية لرفض مشروع تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال نائب أمين سر حركة فتح صبري صيدم، إن إسرائيل تسعى للتمسك بالمد الاستعماري الذي بدأ من وقت بن جوريون، وتعمل على علمية ممنهجة لإبادة الفلسطينيين، وبالنسبة والتناسب فعدد الشهداء الذي سقط بالنسبة لتعداد الفلسطينيين يوازي سقوط مليون و700 ألف أمريكي.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التصريحات التي تخرج من الاحتلال عن قتل كل الفلسطينيين وعن ضرب غزة بقنابل نووية يعكس السلوك العنصري لإفناء الفلسطينيين.
وأوضح أن قوات الاحتلال تستهدف إبادة الأطفال في عملية ممنهجة لتقتل مستقبل القضية، لا تريد أن يكبر الأطفال ويصيروا رجالا، لذلك وصل 70% من الشهداء من النساء والأطفال.
ولفت إلى أن أي حديث من البعض حاليا عن حقوق الإنسان الدولية والديمقراطية والحكم الرشيد بات بالنسبة للفلسطينيين عبارات جوفاء، بعد أن شاهدوا أكثر من 5 آلاف طفل يستشهدوا على مذبح الحرية، مع عملية اجتياح دائم للضفة لتنفيذ مشروع متكامل لشطب الهوية الفلسطينية من وتهجيرهم من الضفة وغزة إلى سيناء والأردن، ووبملء الفم كل التحية للقيادة الفلسطينية والقيادة المصرية والقيادة الأردنية على موقفهم في رفض التهجير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهداء قاهر وجه النساء قوات
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.