تُوعد أمريكي بمحاسبة الحوثي عقب احتجازه للسفينة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
توعدت الإدارة الأمريكية بمحاسبة جماعة الحوثي المسلحة في اليمن على اختطاف سفينة شحن في البحر الأحمر.
ووصفت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول الحادث بأنه “تهديد لحرية الملاحة”، وطالبت بالإفراج عن السفينة “جالاكسي ليدر” وطاقمها.
وأضافت في تصريحات لتلفزيون الشرق أن اختطاف سفينة التجارية، “تهديد لحرية الملاحة وحرية التجارة، واستغلال غير مقبول، وانتهاك للنظام العالمي”، ودعت إلى “إطلاق سراح السفينة والطاقم الموجود عليها من دون أي شروط”.
ومساء أمس، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيثان تك: "الحوثيون يمثلون تهديدا لحرية الملاحة، لهذا نطلب من القيادة الوسطى ووزارة الدفاع أن يعملوا بشكل منتظم لحماية أعالي البحار"، مضيفا "لا أستطيع أن أخوض في تفاصيل الحادث الأخير، لكننا لا شك نركز على حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية من أجل التدفق الحر للتجارة".
وجدد في مقابلة مع قناة الحرة مساء اليوم، تأكيده أنه من أولويات الولايات المتحدة حاليا "التأكد من عدم تصعيد النزاع، وألا تحاول إيران ووكلاؤها استغلال الموقف".
وقال: "لذلك انخرطنا في دبلوماسية نشطة، بما في ذلك توجه وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، المتكرر إلى المنطقة لمناقشة الموضوع مع شركائنا الإقليميين، بالإضافة إلى نشر قوى عسكرية في شرق المتوسط، فضلا عن أنشطة دبلوماسية ضد مجموعات إيران".
وأضاف: "نأخذ هذا الموضوع بجدية للتأكد من أن المجموعات المتحالفة مع إيران تفكر مرتين قبل الدخول في هذا النزاع لأن هذا سيزعزع استقرار المنطقة بأكملها".
وأمس، أعلنت المليشيات الحوثية التابعة لإيران، اختطاف سفينة تجارية قالت إنها إسرائيلية في البحر الأحمر، وقالت إنها أقدمت على ذلك "نصرة للمقاومة الفلسطينية في غزة"، وقال ناطقها العسكري يحيى سريع، إنهم لن يترددوا باستهداف أي سفينة تابعة للكيان الإسرائيلي.
وبين الحين والآخر، تخرج المليشيات، لتعلن عن عمليات تقول إنها تستهدف الكيان الاسرائيلي، في محاولة منها لتبييض جرائمها التي ارتكبتها بحق اليمنيين، طوال سنوات، حيث قتلت مئات الآلاف من اليمنيين، وشردت الملايين، من منازلهم وقراهم ومدنهم قسريًا، وارتكبت فظائع، مماثلة لما يرتكبه الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين.ش
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.