قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مربعا سكنيا قرب مستشفى كمال عدوان بغزة، كما تجدد القصف الإسرائيلي على خان يونس بقطاع غزة، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، إجلاء حوالي 100 جريح ومريض في منتصف الليل من المستشفى الإندونيسي، إلى مستشفى ناصر في خان يونس، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي وقت سابق، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أدى إلى وقوع 20 شهيدًا، مؤكدًا أن هناك عددًا كبيرًا من الفلسطينيين لا زالوا تحت الأنقاض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الإندونيسي القاهرة الإخبارية خان يونس الاحتلال قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنان

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات في جنوب لبنان الخميس، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بدون أن تفيد بوقوع ضحايا.

وأشارت الوكالة إلى "سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف محيط النبطية"، في حين قالت وسائل إعلام محلية إن الغارات استهدفت خصوصا مناطق حرجية وجبلية بعيدة عن المراكز السكنية.

و"أحدث دوي الصواريخ الملقاة انفجارات هائلة ترددت أصداؤها في معظم مناطق النبطية والجنوب"، حسب الوكالة.

وزادت بأن الانفجارات "أثارت أجواء من الرعب والهلع لدى المواطنين الذين هرع معظمهم إلى المدارس لإجلاء أولادهم الطلاب".

كما "تسببت حال الهلع بازدحام سير في الطرقات، وكانت تعبر عشرات سيارات الإسعاف باتجاه محيط المناطق المستهدفة، فيما أقفلت معظم الدوائر الرسمية أبوابها".

صباح الأربعاء الماضي، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اغتيال أحد قادتها في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان. 



وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن القيادي خالد أحمد الأحمد، المعروف بـ"فاروق"، استُهدف بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيّرة إسرائيلية أثناء مروره على طريق المية ومية في منطقة الفيلات، الواقعة بين مخيمي عين الحلوة والمية ومية، مما أدى إلى مقتله واحتراق مركبته بالكامل.

ووصف شهود عيان الحادثة بالانفجار الضخم الذي هز المنطقة، وأسفر عن إصابة مدنيين بجروح، فيما سارعت "حماس" إلى تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية، مؤكدة أن استهداف قياداتها خارج الأراضي الفلسطينية "لن يمر دون رد"، وأن المقاومة "ستواصل معركتها على كل الجبهات دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".

ويُعد هذا الاغتيال الثالث من نوعه في مدينة صيدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. فقد سبق أن استهدف الاحتلال في المكان ذاته العميد خليل المقدح، شقيق القيادي الفلسطيني منير المقدح، في آب/أغسطس 2024، كما اغتالت القياديين محمد شاهين في شباط/فبراير الماضي٬ وحسن فرحات الذي قُتل داخل شقته برفقة ولده وابنته في نيسان/أبريل الماضي.

وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة على قرارها "حصر السلاح بيد الدولة"، وسط ضغوط أمريكية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله.

ونصّ اتفاق وقف النار الذي أبرم بوساطة أمريكية وفرنسية، على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) انتشارهما قرب الحدود مع الاحتلال.

كذلط، نصّ على انسحاب قوات الاحتلال من مناطق توغلت فيها في جنوب لبنان خلال الحرب. وقد انسحبت القوات الإسرائيلية منها، باستثناء خمسة مرتفعات تتيح لها الإشراف على جانبي الحدود.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقرّ بإصابة 9 من جنوده بينهم قيادات شمالي غزة
  • استشهاد وإصابة فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم 104 على التوالي
  • أطباء بلا حدود: عدوان شامل على غزة ونقص حاد في الإمدادات بسبب الحصار الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52787 شهيدا.. تفاصيل
  • 110 أيام على عدوان العدو الصهيوني الواسع على جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ستة فلسطينيين من الضفة الغربية
  • مدير عام مستشفى “عثمان دقنة” محمد كمال: ننفي لقبض على خلية تابعة للميليشيا بحوزتها مسيرات داخل المستشفى
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال تستهدف نازحين بخان يونس عقب مجازر بالقطاع