نشرت حملة مواطن بالخارج، لدعم الانتخابات الرئاسية المقبلة بمصر، بيانا عن اخر استعدادات المصريين في الخارج لحث المواطنين على المشاركة في عملية التصويت القادمة.

 

وجاء البيان كالتالي: “محظوظة هي مصر بما تمتلك من أدوات القوى الناعمة والتي تأتي في مقدمتها القوى الناعمة الدينية، تلك التي تمتلك فيها مصر الريادة على كل دول العالم، فليس هناك من أحد لا يدرك أهمية ومكانة الكنيسة القبطية: قيادة روحية وشعبا، وتأثيرها حول العالم أجمع”.

 وتابعت الحملة: “لعل المصريين في الخارج هم الأكثر إدراكا لهذا التأثير المعنوي للكنيسة القبطية الأقدم في العالم والأرسخ بين كافة الكنائس، ولقد كانت لزيارة الراحل الوطني الكبير قداسة البابا شنودة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر صاحب المقولة الخالدة: مصر ليس وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا، لأي دولة من الدول احتفاء منقطع النظير على المستوى الرسمي والشعبي والإعلامي على حد سواء، هذا الاحتفاء هو عينه الذي يتمتع به قداسة البابا تواضروس الثاني، فما من زيارة له إلا وكان لها أكبر الأثر في شعب الكنيسة القبطية مرة وعلى صورة الدولة المصرية من خلال الاهتمام بالزائر العزيز مرة أخرى”. 


ولقد لعب الأقباط بما يمتلكون من حس وطني رفيع دورا هاما في تاريخ الدولة المصرية: محافظين على اللحمة الوطنية ومدافعين على الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية بكل ما يملكون، مقدمين التضحيات، مرتفعين على آلامهم حينما طالت يد الإرهاب البغيض كنائسهم وفي هذا الصدد لا يمكننا أن ننسى المقولة الخالدة لقداسة البابا تواضروس الثاني: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن، وحينما أكد أن الأقباط سيصلُّون في مساجد إخوتهم المسلمين في إشارة لتلك اللحمة التي تربط مسيحيي مصر بمسلميها".


واختتم البيان: "إن كان دور الأقباط لا يمكن لأي إنسان أن يزايد عليه، فإن للأقباط في الخارج دور غاية في الأهمية، وروعة في العظمة، فلقد تقدموا الصفوف دفاعا عن مصر، فأقاموا الفعاليات وعقدوا المؤتمرات وأخرجوا المسيرات كل ذلك دفاعا عن الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، بالإضافة إلى مشاركتهم في كافة الاستحقاقات الدستورية وهو ما يعكس حسهم الوطني من ناحية وخوفهم على بلدهم من ناحية أخرى، ونحن على يقين من استمرار الأقباط الوطنيين في ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتصويت لاختيار الشرفاء من أبناء الشعب المصري، تحيا مصر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حملة مواطن بالخارج الانتخابات الرئاسية المقبلة المصريين في الخارج الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم

يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو  في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.

ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.

وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.

ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.

وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.

جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.

ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.

ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.

وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.

ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.

وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.

ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.

وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.

وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.

طباعة شارك بولندا الجولة الثانية الانتخابات الرئاسية

مقالات مشابهة

  • كارول نوروكي يفوز بالانتخابات الرئاسية في بولندا
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون كارول نافروتسكي بفوزه في الانتخابات الرئاسية البولندية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون كارول نافروتسكي بفوزه في الانتخابات الرئاسية في بولندا
  • صناعة الشيوخ توافق على مقترحين للنائب حازم الجندي لإنشاء منطقة حرة للمصريين بالخارج وتأهيل العاملين بشركات قطاع الأعمال
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بدور وكالة الفضاء المصرية في دعم العلوم
  • رئيس الدولة يهنئ كارول نافروتسكي بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية
  • مرشحا الانتخابات الرئاسية في بولندا يعلنان فوزهما
  • مصر تؤكد ضرورة وقف العدوان على غزة وواشنطن تشيد بدور الرئيس السيسي في الوساطة
  • جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم