21 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن، الثلاثاء، الإطاحة بمتهم يمارس عمليات غسيل الأموال واعتقال تاجر مخدرات في محافظة بابل.

وذكر بيان للمديرية، أنه” بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وبعد استحصال الموافقات القضائية، تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن بابل التابعة إلى المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، من إلقاء القبض على متهم يعمل بأحد مصارف محافظة بابل”.

وأوضح البيان أن “المتهم يقوم بعمليات غسيل الأموال من خلال إصدار بطاقات الماستر كارت وإرسالها إلى مجموعة أشخاص في إحدى الدول ليتم إرسال واستلام الأموال داخل وخارج العراق”، مؤكدا انه “ضبط بالجرم المشهود وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وإحالته إلى التحقيق”.

وأضاف “كما ألقت مفارز المديرية آنفاً، القبض على أحد تجار ومروجي المواد المخدرة في مركز مدينة الحلة صادرة بحقه مذكرة قبض وفق أحكام المادة (28) مخدرات”.

وأشار الى انه “ضبط بحوزته رمانة يدوية، ومسدس، ومواد مخدرة، وأدوات أخرى تستخدم في التعاطي، وقد جرى تسليمه إلى الجهات المعنية أصولياً”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

في قلب ريف بابل.. عراقي يعيد الحياة إلى سيارات ملكية وتاريخية نادرة

وسط أحد أرياف محافظة بابل الواقعة جنوبي بغداد، يجمع جعفر سلمان عيدان منذ أكثر من عقد السيارات القديمة المولع باقتنائها، ومن بينها "رولز رويس" و"بيجو" و"دودج" و"كاديلاك"، ويحافظ عليها بدافع من حبه للتراث العراقي مضفيا البهجة بين السكان.

في متجره لقطع غيار السيارات بالقرب من مدينة الإسكندرية التي تبعد 60 كيلومترا جنوبي بغداد، يعرض سياراته الكلاسيكية ومنها سيارات سباق بألوان زاهية.

سيارة إم جي كلاسيكية تعود لعام 1964 تخضع لعملية ترميم في مرآب الميكانيكي العراقي المتخصص في السيارات القديمة جعفر أبو محمد (الفرنسية)

في المجمل، يمتلك الرجل الخمسيني نحو 10 سيارات، من بينها سيارات رياضية أميركية وأخرى أوروبية فاخرة، بعضها يعود تاريخها إلى ثلاثينيات القرن الـ20، والبعض الآخر إلى الستينيات.

ومن بين هذه السيارات "فورد" زرقاء فيروزية متوقفة بجوار سيارة "إم جي" صفراء وسوداء إلى جانب سيارة "أولدزموبيل" وردية أنيقة.

ويقول "أنا أحب السيارات الكلاسيكية القديمة. وأعشق التراث العراقي والحفاظ عليه".

ويطلب جعفر سلمان عيدان بعض قطع الغيار التي يحتاجها لصيانة السيارات من الولايات المتحدة، ويستغرق وصولها تاليا 4 أو 5 أشهر.

إعلان

ويضيف أن سيارته "رولز رويس" ذات اللونين البيج والأحمر، والتي يعود تاريخها إلى عام 1934، "لا تزال تحمل لوحة تسجيل العهد الملكي" الذي أطيح به عام 1958.

سيارة أولدزموبيل كلاسيكية مجددة تعود لعام 1964 تظهر بمرآب الميكانيكي العراقي المتخصص في السيارات القديمة جعفر أبو محمد (الفرنسية)

ويتابع سلمان، الأب لـ5 أطفال، والذي يمارس جمع السيارات منذ 12 عاما، قائلا "أعتز باللوحة الملكية ولم أكن أرغب حتى في البدء في إجراءات تغيير اللوحة" وهو إجراء إداري تفرضه السلطات كل بضع سنوات.

وتصل تكلفة بعض المركبات العتيقة التي يشتريها إلى 15 ألف دولار، وتحتاج إلى إعادة صيانة وطلاء. ويوضح أن بعض السيارات تباع بنحو 50 ألف دولار أو 60 ألفا بعد إعادة تأهيلها.

ومن بين ممتلكاته الثمينة سيارة "ديسوتو" ("كرايسلر") موديل 1948، التي يدعي أنها كانت هدية من الملك فاروق "ملك مصر والسودان" إلى العاهل السعودي عبد العزيز آل سعود. ويؤكد أن أحد الهواة عرض عليه شراء هذه السيارة لقاء 140 ألف دولار لكنه رفض بسبب قيمتها التاريخية.

ويشير إلى أن لديه "5 سيارات غير موجودة في العراق كله".

"الابتسامة والفرحة"

أول ما اقتناه كان سيارة "شيفروليه" موديل 1958، كانت مملوكة للمطربة العراقية عفيفة إسكندر، التي كانت تتمتع في بلدها بشهرة مشابهة لشهرة كوكب الشرق أم كلثوم.

سيارتان كلاسيكيتان، إم جي 1964 وموريس 1936 بمرآب الميكانيكي العراقي المتخصص في السيارات القديمة جعفر أبو محمد (الفرنسية)

ولإجراء عملية الصيانة، يستعين بميكانيكيين أو حرفيين متخصصين، وأحيانا يقصد بغداد التي تبعد مسافة ساعة عن منزله، ولا يتردد إذا لزم الأمر في أن يستعين بمتخصصين من مدينة الموصل التي تبعد 5 ساعات شمالا.

ويقول هذا الرجل الذي يبذل جهودا استثنائية "بغض النظر عن مدى صعوبة تصليح هيكل السيارة، والطلاء، (تأمين) قطع الغيار، عندما ينتهي الأمر وتبدو السيارة في أبهى حللها، يزول كل التعب".

إعلان

وحين تمر سيارته على الطريق تجذب الانتباه ويتوقف المارة لالتقاط صورة "سيلفي" ذاتية.

وبهذا الصدد يقول سلمان "هذا ما يجعلنا مهتمين بهذه السيارات: نخرج في الشارع ونرى الابتسامة والفرحة بين الناس صغارا وكبارا".

ويضيف "قد يقترب منك رجل مسن، أو تقول لك امرأة ‘هذه السيارة تشبه سيارة يوم زفافي'".

ويلاحظ حلاق حيدر خلف المعجب بشغف صديق طفولته أن سلمان يتمتع بشعبية على الصعيد المحلي.

ويقول "يعرفه الناس في المنطقة. كل يوم عندما يخرج بسيارة، يتجمع الناس حولها"، لأن هذه السيارات باتت من "الهوية العراقية. الجميع يحب رؤية التاريخ وتراثنا".

مقالات مشابهة

  • في قلب ريف بابل.. عراقي يعيد الحياة إلى سيارات ملكية وتاريخية نادرة
  • ضبط تاجر مخدرات بحوزته أقراص مخدرة وحشيش وقنابل يدوية في الوحيشي
  • مصرف التنمية يعلن رعايته الماسية لمؤتمر مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب ببغداد
  • كوكتيل مخدرات.. القبض على عنصرين إجراميين في القاهرة
  • 80 مليون جنيه.. 7 تجار مخدرات يغسلون أموالهم فى شراء أراضى وعقارات
  • القبض على إحدى المتهمات بتعنيف طفل في بغداد
  • القبض على مروج مخدرات بالشرقية
  • العراق يطور آلية عمل المصارف لمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • مستشار رئيس الوزراء: الحكومة حققت إنجازات كبيرة بمجال مكافحة غسيل الأموال
  • العلاق:العراق “ملتزم”بمكافحة غسيل الأموال