مصرف الإدخار يشرع في توزيع الدفعة الأولى من القروض السكنية في أوباري والغريفة وبنت بيه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ليبيا – باشر مصرف الادخار والاستثمار العقاري فرع أوباري في توزيع الدفعة الأولى من القروض السكنية على مستحقيها من الشباب ببلديات أوباري والغريفة وبنت بية وذلك ضمن مبادرة الإسكان الشبابي والأسر المحتاجة الذي اعتمدته حكومة تصريف الأعمال مطلع العام الجاري لدعم الشباب في جميع أنحاء البلاد.
بلدية أوباري أوضحت عبر مكتبها الإعلامي أن عملية التوزيع تضمنت الشباب والأسر المحتاجة الواردة أسمائهم من اللجنة العليا والمعتمدة طبقا للشروط المنصوص عليها في مبادرة الإسكان الشبابي.
وأشارت البلدية إلى أن المصرف أكد على استمراره في عملية التوزيع تباعاً وفق القوائم المحالة من اللجنة العليا لمبادرة الإسكان الشبابي،مشددا على ضرورة استكمال كافة الإجراءات المطلوبة.
وفي ذات السياق، طالبت إدارة المصرف من المواطنين ممن وردت أسمائهم بكشوفات الإقراض ضرورة استكمال ملفاتهم فب أقرب فرصة ممكنة حفاظاً على مصلحتهم ليتسنى لهم استلام الدفعة الأولى أسوة بزملائهم ممن استكملوا إجراءاتهم بالخصوص.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لماذا ترفضك البنوك؟ خبير تركي يكشف أسرار المصداقية والوصول إلى الائتمان
رغم أن البنوك تعتمد في أرباحها على تقديم القروض وتبحث باستمرار عن عملاء جدد، فإن بعض الشركات – حتى تلك التي ترى نفسها جديرة بالثقة – تُقابل بالرفض عند طلب قرض. فبين شكاوى رجال الأعمال مثل: “البنوك لا تعطيني قروضًا”، و”آخرون في وضع أسوأ يحصلون على تمويل”، تبرز فجوة بين ما يعتقده أصحاب الشركات، وما تتوقعه البنوك بالفعل.
في هذا المقال، يوضح الخبير التركي في الشأن الاقتصادي أوغور غوندوز كيف تفكر البنوك، وما الذي تحتاج الشركات معرفته لفهم معايير منح القروض، وتعزيز مصداقيتها المالية.
التحليل المالي والأخلاقي.. اللبنة الأولى للمصداقيةتبدأ البنوك تحليلها من خلال تقييم التصنيف الائتماني، الذي يُبنى على تحليل الميزانية العمومية للشركة وأداء السداد السابق. وكلما ارتفعت درجة التصنيف، انخفضت المخاطر، وتقلصت الضمانات المطلوبة، وزادت حدود التمويل الممكنة.
الميزانية العمومية في نهاية العام تمثل “الزي الرسمي” للشركات، وعلى الشركة أن تبدو بأفضل حالاتها: أصول أكبر، وديون أقل. ومن الأمور الحاسمة الالتزام بسداد القروض والشيكات في مواعيدها، لأن التأخير حتى ليوم واحد قد يضر بالتصنيف بشدة.
التدفق النقدي ومعدل دوران رأس المالتُدقق البنوك في حركة الأموال داخل الشركة، وتبحث في ما إذا كان دخلها يكفي لتغطية أقساط القروض، مع تفضيل واضح للشركات ذات المبيعات المتزايدة.
لتحقيق ذلك، تنصح الدراسات بـ:
جذب عملاء جدد وتوسيع القاعدة.تقديم منتجات إضافية للعملاء الحاليين.تطوير استراتيجيات التسويق.الاستثمار في التسويق الرقمي.تعزيز الوعي بالعلامة التجارية.كيف تُفهم الديون؟قد يعتبر بعض أصحاب الشركات أنهم بلا ديون، رغم وجود شيكات أو قروض جارية، وهو ما يُعد تضليلاً في نظر البنوك. وتُفضل المؤسسات المالية الشركات ذات الالتزام المنخفض تجاه القروض، أو التي تُظهر قدرة على خفض الاعتمادات قبل نهاية العام.