الولايات المتحدة تعيد قطعاً أثرية قديمة إلى مصر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة عن إعادة ستة قطع أثرية إلى مصر. ففي 9 نوفمبر 2023، أعادت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) القطع الأثرية إلى السفير المصري لدى الولايات المتحدة، معتز زهران، في حفل أقيم في السفارة المصرية في واشنطن.
والولايات المتحدة تلتزم بوقف التدفق الغير قانوني للآثار المصرية المنهوبة. ولذا فقد أجرى مسؤولو الأمن الداخلي الأمريكي في جميع أنحاء البلاد تحقيقات أدت إلى مصادرة بقايا حيوانات محنطة، وتمثال خشبي، وتميمة، وجعران، وقطعة من تمثال.
وتنسق الحكومة الأمريكية باستمرار مع السلطات المصرية بشأن إعادة القطع الأثرية المصرية التي لا تقدر بثمن إلى مصر. ومنذ عام 2007، استعادت إدارة الهجرة أكثر من 20 ألف قطعة أثرية إلى أكثر من 40 دولة وقد تمت إعادة تلك القطع.
وقد جددت الولايات المتحدة ومصر، بصفتهما شريكين ملتزمين في الحفاظ على التراث الثقافي المصري واستعادته وحمايته، في نوفمبر 2021 مذكرة تفاهم تعزز حماية التراث الثقافي المصري وتمكن التعاون الثنائي من وقف تهريب التحف الأثرية والثقافية. وتسهل مذكرة التفاهم التعاون المباشر المستمر بين أجهزة إنفاذ القانون والجهود الرامية إلى تحديد التراث الثقافي الذي تم الاتجار به من مصر ومنعه وإعادته.
و تعزز هذه الاتفاقية حماية التراث الثقافي الغني لمصر وتعزز التزامنا المشترك بمنع تهريب التحف الأثرية و الثقافية في مصر.
تعد عملية إعادة الآثار جزءًا من تاريخ طويل من التعاون بين الولايات المتحدة ومصر في مجال الحفاظ على الآثار والتراث الثقافي.
وعلى مدار الثلاثين عامًا الماضية، ساهمت الحكومة الأمريكية بأكثر من 120 مليون دولار للحفاظ على مواقع التراث المصري، بما في ذلك تمثال أبو الهول في الجيزة؛ ومعابد الكرنك والأقصر ومدينة هابو بالأقصر؛ ومعبد كوم أمبو بأسوان؛ وضريح الإمام الشافعي في القاهرة؛ ومقابر كوم الشقافة بالإسكندرية وغيرها الكثير.
وفي الآونة الأخيرة، قامت الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتمويل ترميم منزل هوارد كارتر في الأقصر، وأعلنت عن شراكة مع مؤسسة فاكتوم للتكنولوجيا الرقمية في مجال الحفظ لتطوير تجربة الواقع الافتراضي لغرفة دفن الملك توت عنخ آمون لأطفال المدارس المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
الكشري المصري يتصدر ترشيحات اليونسكو للتراث الثقافي
تدرس منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) 68 ملفاً جديداً للانضمام إلى قائمتها للتراث الثقافي غير المادي، تشمل عادات وفنوناً من مختلف دول العالم، من بينها أطباق مصرية ويمنية، وموسيقى من غانا، واحتفالات هندية عريقة.
الاجتماع الذي يعقد في القلعة التاريخية القلعة الحمراء في العاصمة الهندية نيودلهي بين الثلاثاء والخميس، يجمع ممثلين عن 78 دولة يطرحون عناصر ثقافية يسعون لإدراجها في القائمة الهادفة إلى “رفع الوعي بتنوع هذه التقاليد وحمايتها للأجيال القادمة”.
تراث متنوع من الموسيقى إلى الطهوالترشيحات الموسيقية هذا العام جاءت واسعة ومتنوعة، من مزامير بلغاريا، ورقصة الـ"سون" الكوبية، إلى الـ"يوديلينغ" السويسري، وهو فن غنائي تقليدي لراعي الماشية في جبال الألب، إضافة إلى موسيقى الهايف لايف الشهيرة في غانا بإيقاعاتها الراقصة.
كما تضم القائمة فنوناً مثل المنمنمات الأفغانية، والسيرك التشيلي، وحياكة الساري البنغالية، إلى جانب ثقافة حمامات السباحة في آيسلندا.
الكشري المصري على القائمةمن بين الترشيحات البارزة في مجال الطهو، تقدمت مصر بملف الكشري، أحد أشهر أطباق الشارع المصري وأكثرها ارتباطاً بالهوية الشعبية. ويتكون الكشري من خليط من الأرز والمكرونة والعدس والبصل المقلي، مع صلصة حارة تُعد جزءاً لا يتجزأ من نكهته الأصيلة.
كما ينافس الطهو الإيطالي بملفه المتكامل، إلى جانب الشعر الغنائي اليمني التقليدي.
تراث عالمي يمتد لآلاف السنينومن الملفات اللافتة أيضاً ترشيح نبيذ "كومانداريا" من قبرص، والذي يعود تاريخ إنتاجه إلى ما يقرب من 8,000 عام، ليكون أحد أقدم أنواع النبيذ في التاريخ المسجل.
يقام الاجتماع في داخل أسوار القلعة الحمراء المدرجة على قائمة التراث العالمي، وهي أول فعالية كبرى تُقام هناك منذ الانفجار الذي وقع قرب الموقع الشهر الماضي وأسفر عن مقتل 12 شخصاً.
وتعد القلعة أحد أبرز المعالم التاريخية الهندية التي اكتمل بناؤها في القرن السابع عشر، إلا أن دراسة نُشرت في سبتمبر الماضي حذرت من أن تلوث الهواء في نيودلهي يتسبب في تحول جدرانها الرملية إلى اللون الأسود بسبب تراكم قشور ملوثة على سطحها.