سوريا في مواجهة صعبة أمام اليابان ضمن تصفيات مونديال 2026.. المكان والزمان والتشكيلة الأساسية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يحتضن ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة السعودية، اليوم الثلاثاء، المباراة المرتقبة بين منتخبي سوريا واليابان، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ومن المقرر أن يطلق الحكم الصيني، ما نينغ، صفارة بداية المباراة في تمام الساعة (14:45) بتوقيت غرينتش، و(17:45) بتوقيت دمشق، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2026.
وسيبدأ الأرجنتيني هيكتور كوبر (68 عاما) المدير الفني للمنتخب السوري، بالتشكيلة الأساسية التالية لمواجهة نظيره الياباني:
بينما اختار المدير الفني للمنتخب الياباني، هاجيمي مورياسو (55 عاما) التشكيلة الأساسية التالية لمواجهة مضيفه السوري:
????SAMURAI BLUE????
????LINE-UP????
23 #鈴木彩艶(GK)
2 #菅原由勢
3 #谷口彰悟
5 #守田英正
6 #遠藤航 (C)
9 #上田綺世
14 #伊東純也
16 #冨安健洋
18 #浅野拓磨
20 #久保建英
21 #伊藤洋輝
????????????????
1 #前川黛也(GK)
12 #大迫敬介(GK)
4 #町田浩樹
7 #佐野海舟
8 #相馬勇紀
10 #堂安律
11 #細谷真大
13… pic.twitter.com/58uJPq2cpW
واستهل المنتخب السوري مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2026، بفوز ثمين على نظيره الكوري الشمالي بهدف من دون رد، في المباراة التي جمعتهما يوم الخميس الماضي، على ملعب الأمير عبد الله الفيصل.
كما بدأ المنتخب الياباني رحلته في هذه التصفيات بفوز عريض على ضيفه منتخب ميانمار (5-0) يوم الخميس الماضي، على ملعب "باناسونيك سويتا" بمدينة سويتا اليابانية.
ويتصدر منتخب اليابان، ترتيب المجموعة الثانية (B) برصيد ثلاث نقاط، متقدما بفارق الأهداف على نظيره الكوري الشمالي الذي لعب مباراتين، ويلهما المنتخب السوري في المرتبة الثالثة برصيد ثلاث نقاط أيضا، ومن ثم ميانمار في المركز الرابع الأخير من دون نقاط.
المصدر: "facebook/syrianfa"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب السوري المنتخب الياباني كأس العالم
إقرأ أيضاً:
بيتكوفيتش: “قبلت تحدي تدريب الجزائر في فترة صعبة والجانب الذهني كان مفتاح البداية”
كشف مدرب المنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، عن الأسباب والدوافع التي جعلته يقبل قيادة “الخضر” في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ المنتخب.
وذلك بعد سلسلة من الإخفاقات والخيبات التي أثّرت على معنويات اللاعبين والمحيط الكروي بصفة عامة.
وقال بيتكوفيتش إن اختياره تدريب الجزائر جاء في توقيت حرج، حيث كان المنتخب قد مرّ بعدة انتكاسات متتالية. مضيفًا: “تدريب الجزائر جاء في فترة خاصة، وكان من الضروري استغلال الوضع لإحداث تغيير حقيقي”.
وأكد أن أول خطوة اعتمدها طاقمه كانت العمل على الجانب الذهني، من خلال بثّ روح الثقة في نفوس اللاعبين ومحاولة إقناعهم بقدراتهم. إلى جانب توجيه رسالة إيجابية إلى كل المحيط: “في مثل هذا الظرف، يصبح الجانب الذهني مهما جدًا لإقناع اللاعبين أنهم أقوياء، ولإقناع المحيط على قدرتنا في النجاح والبقاء إيجابيين”.
رغم أن النتائج تشكل عاملاً حاسمًا في تقييم أي مشروع رياضي، إلا أن بيتكوفيتش أوضح أن ما ساعده في التأسيس لمرحلة جديدة هو جودة اللاعبين، حيث قال: “الأمر لم يكن سهلاً، والنتائج تبقى مهمة، لكن ما ساعدني هو جودة اللاعبين الذين بدأت في التعرف عليهم تدريجيًا”. وأضاف أنه لاحظ منذ بداياته مع المنتخب وجود مؤهلات كبيرة لدى عناصر التشكيلة الوطنية، ما منحه الأمل والدافع للاستمرار وبناء فريق قادر على المنافسة.
وبعد عام من العمل المستمر، أعرب المدرب السويسري عن ارتياحه للتطور المسجل داخل المجموعة، مؤكدًا: “اليوم، بعد عام من العمل، أرى لاعبين ذوي إمكانيات وحماس كبيرين، وهذا ما يسهل مهمتي”.
وأشار إلى أن الحماس والانضباط داخل المجموعة يعدان أساسًا قويًا للنجاح، وأن المنتخب بات يسير على الطريق الصحيح رغم الصعوبات التي واجهها في البداية.